القاهرة - العرب اليوم
هل تشعرين وكأن حياتك الحميمة تعاني من بعض الركود؟ هل وصلت إلى مرحلة ترفضين فيها التواصل الحميم صباحاً لأنك تفضّلين أن تنامي لـ15 دقيقة إضافية؟
بات الجميع اليوم يعرفون أفضل الأوقات للتواصل الحميم مع الشريك وكم مرة يجب أن يحصل أسبوعياً، ولكن ماذا عن التحديات التي قد تواجه المتزوجين في هذه الناحية من حياتهم؟ في ما يلي، ستجدين أكثر المشاكل شيوعاً التي يواجهها الأزواج في غرفة النوم.
عادة، يكون اختلاف الحاجات والرغبات الحميمة بين الشريكين هو السبب الأول، حيث يرغب أحد الشريكين غالباً في العلاقة الحميمة أكثر من الآخر. قد يعود الأمر إلى مشاكل لدى الرجل، أو إلى الإرهاق وتدني الثقة بالنفس لدى المرأة، الذي يُعد مشكلة كبرى وجدية. من جهة أخرى، يعاني البعض من فقدان الاهتمام بالحميمية لمجرد وجود أي عامل تشتيت يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالقلق يصرف النظر عن أي رغبة حميمة.
تأثيرات الحياة الحميمة الراكدة على العلاقة الزوجية
يعتمد الأمر على الزوجين وما إن كانا قادرين على مناقشة مشاكلهما الحاصلة في غرفة النوم. في حال كانا قادرين على هذا الأمر، فسيكون بإمكانهما أن يتقبلا المشكلة ويتعاطف أحدهما مع الآخر ويتفهمه، ومن ثم يحافظان على قربهما ومشاعر الحب التي تجمعهما. أما في حال لم يكونا قادرين على مناقشة مشاكلهما، فيمكن على مر الوقت أن ينمو بينهما إحساس بالنفور وأن يرفض كلّ واحد منهما الآخر. ولكن هذا الإحساس بالرفض هو الأصعب، لذا يجب تفاديه من خلال إطلاع الآخر على أصل المشكلة.
الحميمية في علاقة طويلة الأمد
ما يحصل في أكثر العلاقات الزوجية هو أن الزوجين يغرقان في الروتين وينسيان الحماسة التي كانا يعيشانها في أول زواجهما، ما يفقدهما الشعور بالرضى. الابتعاد عن المغازلة والتحول إلى التواصل الحميم السريع الذي يفتقر إلى الإثارة يمكن أيضاً أن يتحول إلى روتين ممل، ويوحي للطرفين بأن الآخر لم يعد مهتماً به.
تجاوز مشاكل الحياة الحميمة
كوني متيقظة، وفكري بالأمر، وتحدثي عنه مع زوجك وراقبي النتائج. لا تذهبي إلى الروتين والنفور بقدميك برفضك للتجديد. تحدثا وتقربا من بعضكما، وحافظا على شعلة الحميمية متقدة. تذكري الأوقات التي كان فيها زواجكما يتطور وأمضيتما خلالها ساعات تستمتعان بنظرات العيون وتتحدثان وتتشاركان كل شيء.
الصراحة في غرفة النوم
يجب أن تعرفي زوجك جيداً وأن تختاري التوقيت الصحيح، لأن المضي سريعاً بالأمور يمكن أن يسبب بعض الصدمة والاستياء. فكري بحذر بما تريدين الوصول إليه، واحتسبي خطواتك، لأن الخطأ يمكن أن يؤدي إلى زعزعة استقرار زواجك.
أرسل تعليقك