عادات تؤدي إلى الطلاق و الخبراء يحذرونك منها
آخر تحديث GMT23:03:03
 العرب اليوم -

عادات تؤدي إلى الطلاق و الخبراء يحذرونك منها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عادات تؤدي إلى الطلاق و الخبراء يحذرونك منها

عادات تؤدي إلى الطلاق
القاهرة ـ العرب اليوم

للأسف، فإنَّ عاداتك اليومية التي تبدو بريئةً، مثل تصفُّح موقع إنستجرام وأنت في سريرك، يمكن أن تدمر زواجك.

تقول كاري كول، استشارية العلاقات الزوجية والمدربة الموثقة من معهد "غوتمان" في هيوستن، لمجلة Marie Claire الفرنسية: "أظهرت الأبحاث أن هناك الكثير من الأشياء  الصغيرة يفعلها الأزواج قد تشير إلى مشاكل خطيرة في العلاقات".

الخبر الجيد هو أنه حتى وإن كنت تواجه مشاكل الآن، فهذا لا يعني أن زواجك سينتهي، إذ أظهرت دراسةٌ حديثة أن الأزواج يميلون الآن إلى محاولة حل المشاكل والتوقف عن العادات السيئة التي يقومون بها أكثر مما كان عليه الأمر منذ عشر سنواتٍ مضت.

فيما يلي نستعرض بعض العادات الزوجية السيئة التي قال مستشارو العلاقات الزوجية إنَّها تؤدي إلى الانفصال:

التحدث عن بعضكما بسوء في غياب الآخر
تقول، إنَّ التحدث بطريقةٍ سيئة عن شريكك عندما لا يكون موجوداً -وليس مجرد التهكم والمزاح- هو خطٌّ أحمر.

الغريب أن هذه العادة منتشرةٌ جداً. وقد يكون هذا له علاقة بأصدقائك. وقالت: "قد تفعل المرأة ذلك إن كانت محاطةً بأخريات يفعلن نفس الشيء. إن كانت دائرتك القريبة من أصدقائك الفتيات يتحدثون بالسوء دوماً عن أزواجهن، قد يجعلك هذا تشعرين أنه شيءٌ طبيعي أن تقولي: أتعتقدين أن زوجك سيئ؟ فلتسمعي عن زوجي".

لكن في الحقيقة ذلك يسلط الضوء على مشكلةٍ أعمق، فهذا يظهر أنكِ لا تُكنين له الاحترام، وأن هناك مشكلةً في التواصل بينكما، حتى وإن لم يكتشف ذلك أبداً. وعندها يبدأ نمط المقارنات السلبية التي يمكن أن تؤدي إلى مزيدٍ من النقد والاحتقار، وقبل حتى أن تدركي الأمر ستبدأ علاقتك في التدهور بسرعة.

التركيز على ما لا يستطيع زوجك فعله جيداً
سواء كنتِ تذكرين كيف كان خطيبك السابق مرحاً، على عكس زوجك الهادئ نسبياً، أو كنتِ تتمنين أن يفتح لكِ زوجك الباب كرجلٍ نبيل مثل زوج صديقتك، فإن مقارنة زوجك بالآخرين بشكلٍ سلبي هو شيءٌ مميت لعلاقتكما.

وتقول كاري: "حتى وإن كنتِ تحتفظين بملاحظاتٍ في عقلك فقط، فيمكن لهذا أن يقتل العلاقة مع مرور الوقت". حاولي تذكُّر أن العشب يبدو دوماً أكثر خضرة، وأن الشخص الواحد لن يمكنه أبداً الحصول على كل ما يتمناه، وقد يكون أصدقاؤك يشعرون بالغيرة من شيءٍ يفعله شريكك، مثل حقيقة أن لديه مهاراتٍ جيدة فيما يتعلق بالمطبخ.

وإن كانت هناك عادةٌ هو نمَّاها وأنت تريدين تعديلها، مثل ميله للإنفاق بإسراف مثلاً، فلا يوجد خطأ في هذا، طالما أنكِ لا تحاولين تغيير شخصيته في النهاية. وتقول كاري إنَّ عليكِ استخدام طريقةٍ لطيفة، وفي نهاية اليوم حاولي التركيز على الأشياء الجيدة، هذا أفضل لزواجكِ ولعقلك.

ألا تقبلان تأثير كلٍّ منكما
يتفق الخبراء بشكلٍ كبير على أن الرجال يواجهون صعوبةً أكثر مع المهارة التي تسمى "قبول التأثير"، ما يعني امتلاك المقدرة على فهم وجهة نظر الشريك الآخر حتى وإن كنت لا تتفق معه.

ويعتقد الخبراء أن الرجال يعانون من تطوير تلك المهارة بسبب أن السيدات أكثر تعاطفاً، وذلك بفضل الاختلافات البيولوجية والعصبية بين الجنسين، ولكن لمجرد أن ذلك أصعب فهذا لا يعني أنه يجب تجاهلها.

وتقول ديان جيهارت، أستاذة استشارات العلاقات الزوجية والأسرية بجامعة ولاية كاليفورنيا بنورثريدج: "الزواج الذي لا يقبل فيه الرجال التأثير من زوجاتهم مُعرَّض أكثر لخطر الطلاق".

وأظهر بحثٌ من معهد غوتمان أنه عندما لا يفعل الرجال هذا يكون زواجهم معرضاً للفشل بنسبة 81 بالمئة. ولكن لمجرد أن الرجال عادةً هم من يعانون في ذلك الأمر، فلا يعني هذا أن السيدات قد نجين من اللوم، فالرجال بالأصل يريدون أن يُفهَموا أيضاً (وهذا يرتبط بحاجتهم للشعور بالاحترام من شريكاتهم)، لذلك يجب أن يضع كلا الطرفين أنفسهما في مكان الآخر عندما يحاولان حل أية مشكلة.

بدء الشجار وأنتما متحفزان تجاه بعضكما البعض
عندما تكوني تتحدثين مع زوجك، وفجأة تشعرين بالغضب الشديد، فهذا لا يبشر بالخير، فكما أوضحت ديان أنَّ فعل هذا يدفع بشريكك بعيداً، لأنه على الفور يقضي على أية فرصة في الحصول على محادثة مثمرة، وللأسف فإن النساء هن المتهمات كالعادة.

وتقول دايان: "إنَّ النساء عادةً ما يطرحن المشاكل بعنفٍ أكثر من الرجال". وأظهرت دراسةٌ أن الرجال عادةً لديهم المقدرة على أن يهدأوا سريعاً، وأن يحللوا الموقف بلا مشاعر، بينما النساء تقودهن مشاعرهن دوماً.

ونحن نعلم أن الأقوال أسهل من الأفعال، ولكن إن كنتِ ستصرخين أو ستستخدمين لهجةً قاسيةً في كل مرةٍ يثير زوجك فيها أعصابك، فحاولي أن تتراجعي، وإلا فإنك ستثيرين آلياته الدفاعية، التي ستوقف قدرته أو رغبته في التحدث بصراحةٍ وصدق. وإن كان ليس صريحاً معك ولا يرى سوى غضبك وسخطك، إذاً فما الفائدة؟

عدم إدراك الوقت المناسب للتوقف أثناء الشجار
تقول كاري إنَّه عند بدء الشجار يصعب إيقافه أو تجنب تفاقمه، ولكن فض الشجار يسهّل من حل المشاكل، لتمكُّن الطرفين من الحديث والنقاش بهدوء.

وإذا لم تتوقف المشاجرة فغالباً ما ستجدان نفسيكما تصرخان، أو تبكيان، أو حتى تتجمد أجسادكما ولا تستطيعان الكلام. وتقول كاري: "عندما يتوقف الجسد عن العمل بطريقةٍ صحيحة، يكون ذلك بسبب ارتفاع معدل نبضات القلب عن 100 نبضة بالدقيقة خلال الشجار، وهو ما يدفع بأحد الأطراف إلى العراك أو الانسحاب تماماً".

وتضيف كاري "عند حدوث ذلك ينقطع اتصالك مع الجزء من المُخ المسؤول عن مهارات التواصل، وفي بعض الأوقات لا تتمكن بالفعل من التحدث بلغة مفهومة حتى وإن حاولتَ جاهداً".

لذا، حينها لا يكون إيقاف النقاش لاستكماله لاحقاً هروباً من هذا النقاش، بل إنه في بعض الأحيان يُعد طريقاً لنقاشٍ آخر أكثر فائدة، وقد ينتج عنه حلول لسبب المشاجرة والخلاف، عوضاً عن الوقوع في فخٍ وفجوةٍ عميقة من الخلاف، وهي الفجوة التي قد تقود إلى الطلاق أو الانفصال.

التظاهر بالهدوء دائماً
لا تحاول ادعاء الهدوء بتعابير وجهك، فعادةً ما تفضح إشاراتك الجسدية ما تشعر به حقاً. إذ توجد بعض الإشارات البسيطة التي قد تظهر حالتك: كارتفاع طبقة الصوت، واتساع حدقة العين، وشحوب البشرة، وعادةً ما تجتمع هذه الإشارات مع ابتسامةٍ تقليدية لزجة ومصطنعة، بالإضافة إلى حركاتٍ جسدية قاسية.

وتقول أخصائية العلاقات سوي جونسون، الحاصلة على الدكتوراه، ومؤلفة كتاب "Hold Me Tight: Seven Conversations for a Lifetime of Love": "كل هذه علاماتٌ على أن شريكك منفعلٌ بشدة، ويفكر إما في الشجار أو الهرب من الموقف، وهو ما لن ينتج عنه أبداً نقاش مثمر".

وتشرح جونسون ذلك بأن الشخص إن كان في هذا الوضع، بدلاً من الإفصاح بشعوره تجاه شريكه، ككرهه مثلاً لفكرة دعوة الطرف الآخر لوالدته للإقامة معهما لمدة أسبوع كامل، دون استشارته. فإن هذا قد يخلق نمطاً من رفض الوضوح والصراحة في المشاعر، الذي بدوره يغلق الباب أمام التفهُّم، والدعم، وإمكانية حل المشاكل، بل إنه يدفع بالعلاقة في غياهب الضغط، وقد يضع مسافة بين طرفي العلاقة وينهي الزواج.

عدم الشجار على الإطلاق
يقول الخبراء إنَّه عندما يصمت الطرفان دائماً بدلاً من النقاش فيما يختلفان بشأنه، قد يعني ذلك أن العلاقة تموت موتاً بطيئاً، فلا يوجد شخصان يتفقان على كل شيء.

وتقول ديان إنَّ الشخص إذا لم يتطرق إلى الأمور التي تزعجه فهذا يعني أنه لم يعد يبذل جهداً في العلاقة، وهو ما يعني الانسحاب منها عاطفياً. ولكن هذا لا يعني أنه على الشخص أن يخلق شجاراً ليظهر أنه ما زال يهتم، ولكن إذا شعر أحد الطرفين بالاستياء، أو التردد، فيُفضل مناقشة المشكلة عن تجاهلها وتركها لتتفاقم.

وتقول ديان إنَّ المشكلة عادةً ما تنفجر بنهاية الأمر، وكذلك ينفجر الزواج.

التباطؤ في مواجهة مشاكل العلاقة
من الشائع جداً تجنب الشريكين الخوض في نقاشاتٍ حادة، وفقاً لإحصائيات أحد مراكز العلاقات بجامعة إيكرد. بالطبع الأمر ليس ممتعاً، ولكن تجنُّب مواجهة مشاكل العلاقة سُرعان ما قد يضعكما في وضعٍ سيئ، يكون قد فات الأوان فيه لمواجهة تلك المشاكل.

وتقول كاري: "في الوقت الذي يذهب فيه الزوجان للمرة الأولى لأحد مستشاري العلاقات الزوجية، يكون الأوان قد فات بالفعل على محو تأثير الأذى الذي سببته ممارساتهما الخاطئة، فوفقاً لإحصائيةٍ لم يتم نشرها متوسط الوقت الذي ينتظره كل زوجين لطلب المساعدة في حل مشاكل علاقتهما قد يصل إلى 6 سنوات من بداية المشاكل".

ولكن هذا لا يعني عدم وجود أمل في حل المشكلة، فقط تذكر أنه كلما طال وقت الانتظار، زاد الوقت والجهد المطلوب لإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي، ويجب أن يكون لدى الطرفين الإرادة الكاملة لبذل كل الجهد لدفع هذا الزواج صوب المسار الصحيح مجدداً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادات تؤدي إلى الطلاق و الخبراء يحذرونك منها عادات تؤدي إلى الطلاق و الخبراء يحذرونك منها



GMT 00:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

8 عادات تؤدي إلى الطلاق و الخبراء يحذرونك منها

GMT 19:18 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

8 عادات تؤدي إلى الطلاق و الخبراء يحذرونك منها

GMT 03:39 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

8 عادات تؤدي إلى الطلاق و الخبراء يحذرونك منها

صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - اكتشاف تمثال يكشف الوجه الحقيقي لكليوباترا في معبد تابوزيريس

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين
 العرب اليوم - حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب
 العرب اليوم - تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 14:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم
 العرب اليوم - عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا
 العرب اليوم - بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة
 العرب اليوم - روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 20:19 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الفنان جمال سليمان يبدي رغبتة في الترشح لرئاسة سوريا

GMT 18:20 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

بشار الأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

480 غارة إسرائيلية على سوريا خلال 48 ساعة

GMT 22:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

داني أولمو مُهدد بالرحيل عن برشلونة بالمجان

GMT 08:24 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

GMT 04:49 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الكينية تسجل 5 حالات إصابة جديدة بجدري القردة

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

استئناف عمل البنك المركزي والبنوك التجارية في سوريا

GMT 05:03 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق حاول الانتحار في سجنه

GMT 12:06 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

إجلاء نحو 87 ألف شخص بعد ثوران بركان كانلاون في الفلبين

GMT 22:40 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملك تشارلز والملكة كاميلا يصدران بطاقة الكريسماس

GMT 12:28 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية

GMT 05:43 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

سوريا: أفراحٌ... وهواجس

GMT 23:43 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

عائشة بن أحمد وكريم فهمي يجتمعان في فيلم دماغ ألماظ

GMT 10:56 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

قطر تعلن عزمها إعادة فتح سفارتها في سوريا قريباً

GMT 12:51 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

العربية للطيران تستأنف رحلاتها بين الشارقة وبيروت 18 ديسمبر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab