لا تدعي العمل يسرق منك زوجك
آخر تحديث GMT23:14:03
 العرب اليوم -

لا تدعي العمل يسرق منك زوجك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لا تدعي العمل يسرق منك زوجك

لا تدعي العمل يسرق منك زوجك
القاهرة ـ العرب اليوم

تبدّلت الظروف الحياتية وباتت المرأة تعمل خارج المنزل تماماً مثل الرجل. لكن وتيرة الحياة المحمومة أثرت سلباً في العلاقات الزوجية، وباتت المرأة العاملة تواجه مشاكل مع زوجها بسبب انشغالها عن منزلها وواجباتها العائلية.

إلا أنه يمكن معالجة هذه المشكلة من دون أن تتخلى المرأة عن وظيفتها وحياتها المهنية. يكفي التوفيق بين الدوام المهني والواجبات العائلية للحفاظ على زواج ناجح ومزدهر مع مرور الأيام.

عدم الخلط بين العمل والعائلة
لكل شيء وقته. لا يجدر بالعمل أن يسرق منك كل وقتك ويجعلك غير آبهة بالمنزل وهمومه وواجباته. والزواج الصحيح يكون مزيجاً من الخصوصية، والعائلة، والحياة الثنائية. خصصي وقتاً لكل جانب من هذه الجوانب، ولا تدعي أي واحد منها يؤثر في الجوانب الأخرى.
أنجزي مهامك الوظيفية في المكتب، ولا تأخذيها معك إلى المنزل. وفي المقابل، لا تنقلي معك همومك العائلية إلى المكتب. تعلمي الفصل بين جوانب حياتك.

مساعدة الآخر قدر الإمكان
لعل أفضل طريقة لتقوية الزواج هي تقديم الدعم والمساعدة للشريك بأفضل الطرق الممكنة.
ففهم احتياجات الشريك ومحاولة تلبيتها، والاهتمام بهواياته ونشاطاته، وإطلاع الآخر على الرغبة في تقديم المساعدة هي من الأمور المعززة لروابط الزواج.

كلمات الإطراء
يجدر بالزوج أو الزوجة توجيه كلمات الإطراء باستمرار للشريك، وانتهاز كل الفرص الممكنة للتعبير عن الشكر والامتنان للتضحيات التي يقدمها كل طرف للآخر.
ومن شأن كلمات الإطراء أن تبدد التوتر في الأجواء، وأي شكل من أشكال سوء التفاهم، مما يجعل أجواء البيت هانئة وسعيدة.

تخصيص وقت حصري للشريك
مهما كانت الانشغالات والواجبات كثيرة، يملك كل شخص منا بعض أوقات الفراغ. يجدر بالزوج أو الزوجة الاستفادة من هذه الأوقات وتخصيص بعضها لقضائها حصرياً مع الشريك من دون أية مصادر إلهاء أخرى.
والمقصود بذلك إطفاء الأجهزة الخلوية، وأجهزة الكمبيوتر والتلفزيون، وترك ملفات العمل جانباً، وتخصيص كل الوقت والانتباه للشريك حصراً دون سواه. بهذه الطريقة، تتعزز الحميمية بين الزوجين وتتأثر العلاقة الزوجية إيجاباً.

تقبل الاختلاف
لا يمكن لأي زوجين أن يكونا نسخة طبق الأصل عن بعضهما. فمهما تقاربت طباعهما وشخصياتهما، تبقى هناك دوماً بعض الاختلافات. والزواج الناجح والطويل الأمد هو ذاك القائم على قبول تلك الاختلافات واحترامها وتفهمها، وعدم التحلي بالسلبية تجاهها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تدعي العمل يسرق منك زوجك لا تدعي العمل يسرق منك زوجك



GMT 14:01 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة يجب أن تعرف كيف تتعامل مع زوجها لتجذبه

GMT 12:58 2024 الجمعة ,22 آذار/ مارس

المرأة عاطفية أكثر من الرجل

GMT 09:07 2024 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

أسوأ صفات يكرهها الرجل في المرأة

آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 04:09 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

القصة في إيران لا داخل «حزب الله»

GMT 07:55 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

آبل تبدأ بيع سلسلة آيفون 16 رسميا بـ 60 دولة

GMT 12:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

إسرائيل تعلن بدء هجوم جوي واسع النطاق في لبنان

GMT 08:05 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

وباء الكوليرا يواصل الانتشار في السودان

GMT 02:39 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

لحظة تأمل

GMT 06:56 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab