أسباب وأعراض رهاب العلاقات الحميمة وطرق علاجة
آخر تحديث GMT16:21:24
 العرب اليوم -

أسباب وأعراض رهاب العلاقات الحميمة وطرق علاجة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسباب وأعراض رهاب العلاقات الحميمة وطرق علاجة

رهاب العلاقات الحميمة
القاهرة - العرب اليوم

أسباب رهاب العلاقات الحميمة من موقع محتوى، وهذه المشكلة ليس بالأمر الغريب على الإطلاق، بل هي من الأمور الشائعة عند الكثير من النساء وخاصة في مجتمعاتنا العربية، ويشكل هذا الرهاب تهديدا للعلاقات الزوجية ويجعلها تنهار بصورة تدريجية إذا لم يتم علاجه بالطريقة الصحيحة وعلى النحو السليم، وفيما يتعلق بالمسمى الصحيح لهذا النوع من الرهاب، فيطلق عليه genophobia ، وفى مقالتنا التالية سوف نتطرق إلى هذه المشكلة من كافة جوانبها المختلفة من حيث الأسباب والأعراض وطرق العلاج.
أعراض رهاب العلاقات الحميمة

يمكن ذكر الأعراض المصاحبة لمشكلة رهاب العلاقات الحميمة على النحو التالي:

    تظهر الأعراض المصاحبة لهذه المشكلة على هيئة سلسة من الأعراض الجسدية والمسائل الفسيولوجية، وتتشابه هذه الأعراض وتختلف في الوقت ذاته بين كلا من الرجل والمرأة.
    تظهر هذه الأعراض على هيئة رجفة شديدة وسرعة دقات القلب، والشعور بحالة من التوتر الشديد، فضلا عن التعرق بغزارة.

من اهم الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة، هم من لديهم مشكلة كبيرة من النظر لأجسامهم، وقد يصل بهم الأمر إلى الخجل من النظر لها، ويكون هذا الأمر شامل جميع أجزاء الجسم، والبعض يقول أن هؤلاء المرضى يصابون بالخجل الشديد من النظر إلى أعضائهم التناسلية.

أن بعض النساء يعانين من حالة من انعدام الثقة في انفسهن، وهذا ما يترتب عليه الشعور بالكراهية وعدم الرغبة في ممارسة العلاقات الحميمة، فضلا عن السيدات التي تعانى من مشكلة حدوث تشنجات شديدة في منطقة المهبل، والتي تسبب لها الآلام المبرحة عند ممارسة العلاقة ومن ثم يعملن على تجنبها لتفادى هذه الآلام الناتجة.
أسباب الإصابة برهاب العلاقات الحميمة

تتواجد الكثير من المسببات المسئولة عن الإصابة برهاب العلاقات الحميمة، والتي البعض منها يتعلق  بالتعرض لبعض الحوادث والصدمات، والبعض الآخر يتعلق بأساليب التنشئة والتربية الخاطئة، وغيرها من الأسباب والعوامل الأخري، ويمكن ذكر الأسباب بالتفصيل على هذا النحو:

    الاعتداء الجنسي أو الجسدي

وهذا النوع من الاعتداءات يعتبر من اهم الأسباب المؤدية للإصابة بهذه المشكلة، ويتمثل في تعرض الشخص للاغتصاب أو حتى لمحاولة الاغتصاب، ويعتبر هذا الأمر شائع عند كلا من الرجال والنساء معا، ولكنه اكثر شيوعا بالنسبة للبنات الصغار، ومفعول صدمة الاعتداء الجنسي يستمر مع المريض حتى يتلقى العلاج المناسب لحالته، وقبل قيامه بتلقي هذا العلاج يشعر عند حدوث أي مقدمات لإقامة علاقة حميمة بتلك المشاعر التي شعر بها عندما تعرض لهذه الحادثة “الاغتصاب”، الأمر الذي يترتب عليه زيادة كراهيته وبغضه لتلك العلاقة.

    البيدوفيليا

والذي يعد من الأسباب الشائعة أيضا، ويعنى تعرض الشخص في عمر صغير لمحاولة الاعتداء الجنسي عليه، أو لمحاولة التحرش، فيشعر هذا الطفل بحالة من الخوف الشديد، وذلك لأنه لا يدرك ما قد حدث له من قبل الشخص البالغ أو المراهق الذي قام بالتحرش به، مما يؤدى ألي شعوره بكراهية بالغة لجسده، ويفقد القدرة على الشعور بالثقة تجاه غيره من الأشخاص الآخرين.

كما يتواجد نوع آخر من الاعتداءات والتي يعرف بالسفاح القربي، وهذا النوع يعرف بإقامة علاقة حميمة بدون زواج لفترة زمنية طويلة، وفى الغالب تبدأ هذه العلاقة منذ  في سن صغير فتجعل طرفيها في حالة من فقدان الثقة مع الأشخاص الآخرين.
علاج رهاب العلاقات الحميمة

يبدأ علاج هذا النوع من المشكلات بالعلاج الكيميائي والكشف السريري، ويتم ذلك على يد طبيب متخصص في أمراض النساء أو الذكورة، ويتمثل الدور الأساسي لهذا الطبيب في الكشف عما إذا كانت حالة المريض تستدعى تدخل طبي أو علاجي لمرض ما مصاب به، أو أن السبب هو أمر نفسى، وفى حالة التأكد من أن هذه المشكلة ترجع لعوامل نفسية يتم البدء في اتخاذ خطوات العلاج الصحيحة اعتمادا على مجموعة من الخطوات والاستراتيجيات والتي يأتي على رأسها الاسترخاء والتحدث مع الذات وغيرها من الطرق العلاجية المتبعة، ويبدأ بعلاج الأثر النفسى المسئول عن الإصابة بهذه المشكلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب وأعراض رهاب العلاقات الحميمة وطرق علاجة أسباب وأعراض رهاب العلاقات الحميمة وطرق علاجة



GMT 10:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

علامات تُشير إلى اتجاه زواجكِ نحو الطلاق

GMT 22:58 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

6 نصائح حتى لا تفقدي زوجك بانشغالك بالأمومة

GMT 22:24 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سبعة أسرار تضع الزواج على الطريق السريع نحو السعادة

GMT 22:18 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المرأة يمكنها قراءة أفكار الرجل من خلال لغة الجسد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 العرب اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"
 العرب اليوم - ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 04:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب إيران... وترامب أوكرانيا

GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ــ ترمب... لماذا الآن؟

GMT 21:24 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج "شات جي بي تي" يعود للعمل بعد انقطاع قصير

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 19:13 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل الأمريكي توني تود بطل فيلم Candyman

GMT 21:19 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية

GMT 10:22 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تعود للحفلات بمصر بعد غياب

GMT 17:29 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

صافرات الإنذار تدوى فى تل أبيب خوفا من تسلل طائرات مسيرة

GMT 12:04 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يتألق في الأهرامات بحضور نجوم الفن

GMT 17:53 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل ترحب بانسحاب قطر من مفاوضات غزة

GMT 16:41 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الرحلات الجوية بين سوريا وتركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab