أهمية الخلافات والمشادات الكلامية في الحياة الزوجية
آخر تحديث GMT13:40:07
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أهمية الخلافات والمشادات الكلامية في الحياة الزوجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أهمية الخلافات والمشادات الكلامية في الحياة الزوجية

الخلافات
القاهرة - العرب اليوم

نحو مشادَّات إيجابية تثري الحياة الزوجية شبه خبراء علم النفس المشادات الكلامية التي تحدث بين الزوجين بالمطر الذي يستطيع أن ينظف الأجواء في المنزل بشكل ممتاز.تثري الحياة الزوجية شبه خبراء علم النفس المشادات الكلامية التي تحدث بين الزوجين بالمطر الذي يستطيع أن ينظف الأجواء في المنزل بشكل ممتاز.

لذلك ينصحون باللجوء إليها، لكن من دون خرق لقواعد الاشتباكات العائلية؛ لأنه في حال الخرق يمكن للخلافات أن تزداد سعة وعمقًا، وبالتالي تهدد استمرار العلاقة.

وإليكم قواعد مهمة لمراعاة ذلك:

- حاولوا تجنب الخلاف أمام الناس وفي الأماكن العامة.. فهذا الأمر يسيء إلى الرجل وإلى المرأة على حد سواء.. لذلك ينصح المختصون بتجنب استخدام عبارات مثل "لا تقل لي ماذا عليّ أن افعله"، أو "لست طفلا أو طفلة"، كما ينصح بعدم إشراك الصديقات أو الأصدقاء أو أفراد العائلة في هذه الخلافات.

- يلجأ كثير من الأزواج إلى المشادَّات الساخنة التي يستخدم فيها الطرفان كل الأدوات المتوافرة بين أيديهما.. غير أن المختصين النفسيين والاجتماعيين

- يشددون على تجنُّب تقليد كل ما يشاهدونه في الأفلام من نوعية هذه المشاهد، فبدلاً من أن ترمي الزوجة بأطباق المطبخ في وجه زوجها عليها التفكير بأنها لن تجد ما تقدم فيه الطعام بالمساء؛ لأنها فرطت فيها بهذه الطريقة، وبالتالي المفروض ضبط النفس واختيار الحلول البناءة.

- الاشتباكات المنزلية مهما كان سبب هذه المشادات.. إذا شعر الزوج أو الزوجة بالرغبة في الصراخ بوجه الآخر فليفعل ذلك، غير أن التجارب العديدة أثبتت أن خيار الحديث بهدوء وبشكل مباشر حول القضية المختلف عليها؛ يكسب الطرف المتحدث تقديرًا واحترامًا أكثر من الذي يزعق ويصرخ.

- استخدموا الحجج والذرائع.. ولا تكرروا العبارات التي يقولها الأطفال، ولا تهبطوا بالمستوى من خلال المسبات والشتائم، وركزوا على الأشياء، وخلال ذلك لا تقرؤوا الصحف أو تتفرجوا على التلفزيون أو تقصوا الأظافر. - تصرف كرجل.. إذا كان الهدف من هذه العبارة أن يتصرف الزوج كما تريد المرأة فإنها بذلك تحصل على نتيجة مغايرة؛ لأنه يمكن له أن يظهر رجولته لكن ليس بالطريقة التي تريدها.

- تمثل الدموع أحد الأسلحة النمطية التي تلجأ إليها النساء، غير أنها لا تضمن لهن الفوز، صحيح أن بعض الدمعات هنا أو هناك يمكن أن تحدث تأثيرًا ما، ولكن من غير المسموح للنساء اللجوء إلى هذا السلاح في كل مرة؛ لأنه يفقد سحره وتأثيره في الرجل، بل قد يأتي برد فعل عكسي، فبدلاً من جعل الرجل أكثر رقة أمام هذه الدموع يثور أكثر؛ لأن الرجال يشعرون أمام الدموع المنهمرة من عيون زوجاتهم أنهنَّ بلا حيلة، لهذا يختارون أسلوب الهجوم.

- إذا كان الأمر لا يرضيك فارحل.. إذا كان الهدف من هذه العبارة التهديد والتخويف فيلزم المرأة ألا تتعجب بعد ذلك عندما يهجر المنزل فعلاً، فالزواج ليس حلبة مصارعة، وهذه العبارة يمكن أن تنهي الخلاف بالضربة القاضية. - يتعيَّن على الطرفين أن ينسيا تمامًا استخدام عبارات مثل "انت معتوه كأبوك أو أمك" أو استخدام عبارة "أنت من دون أخلاق وغير مسؤول"؛ لأن من يستخدم الشتائم والإهانات عادة يكون من النوع الذي لا يمتلك الحجج والذرائع، أو أن مستواه التعليمي والثقافي منخفض. - ساعدني على الأقل مرة واحدة.. إن قول هذه العبارة لا يحقق المساعدة المطلوبة، وإنما يعتبرها الرجل استفزازًا، ولن يقوم بعدها بالمساعدة حتى لو هبطت الأرض تحت أقدام زوجته.

- إذا كان احد الطرفين يريد حلاًّ للمشكلة أو القضية موضوع الخلاف، فعليه أن يعطي الفرصة لشريك حياته أن يتحدث وأن يستخدم حججه ومبرراته والدفاع عن نفسه، أما ممارسة الصراخ والقذف بالأشياء فلن يؤديا إلى نتيجة، ومن المهم بمكان هنا ترك الطرف الآخر يتحدث من دون مقاطعته، ثم الرد على مبرراته؛ لأن ما يضمن الفوز في الاشتباك المنزلي هو تقديم الحجج والذرائع، وليس رفع الصوت والقذف بالأشياء. - اسكت ولا تهتم بي..

قد يبدو بعد أن تقول المرأة إنها توشك على الفوز غير أن الأمر ليس كذلك، وإنما هو مؤشر على جهل المرأة كيفية التصرف.

- يعتبر المختصون النفسيون والاجتماعيون أن اللجوء إلى الأخطاء أو الأفعال السلبية التي تمت في الماضي وإشهارها بوجه شريك الحياة، مثل توجيه ضربة تحت الخصر وأنها ذخيرة عمياء لا تحل شيئًا، ولهذا يتعيَّن على المرأة أن تتجنب القول لزوجها، أو بالعكس، أشياء سلبية عن ماضيه أو ماضي أهله أو الحديث عن تربية الأطفال أو المال، والالتزام بموضوع الخلاف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهمية الخلافات والمشادات الكلامية في الحياة الزوجية أهمية الخلافات والمشادات الكلامية في الحياة الزوجية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab