الخصام والصمت بمثابة ملحاً للحياة عند البعض
آخر تحديث GMT20:30:23
 العرب اليوم -

الخصام والصمت بمثابة ملحاً للحياة عند البعض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخصام والصمت بمثابة ملحاً للحياة عند البعض

المشاكل الزوجية
القاهرة - العرب اليوم

يعتبر البعض أن الخلافات والمشاكل الزوجية التي كثيراً ما تقود إلى الخصام وا=-09خمت بمثابة ملحاً للحياة عند البعض، وتكاد لا تخلو أسرةً منها. وفي مثل هذه المواقف يحتاج بعض الأزواج إلى فترةٍ من الوقت لنسيان أحداث الخلاف والعودة للتعامل مع شريك الحياة بشكلٍ طبيعي مجدداً، وخلال تلك الفترة لا يرغب هؤلاء الأزواج في تجاذب أطراف الحديث مع شريك الحياة ويصدونه، إذا ما أخذ زمام المبادرة وطلب الصفح والغفران، مالخصامات الزوجيةما يؤدي بدوره إلى تفاقم الخلافات.

المستشارة الأسرية عواطف البدوي أشارت إلى أفضل الطرق للتخفيف من الخلافات الزوجية، مؤكدةً أن أهم شيءٍ هو تجنب الحديث أثناء الغضب، وأن ينتظر كل من الزوجين أن يهدأ حتى يتجنب كلاهما الشتم أو العنف اللفظي والوقوع في الخطأ. أما النصيحة الذهبية فتكمن في إعطاء مساحةٍ للآخر وخصوصيةٍ لا يمكن تعديها وتجاوزها مهما كانت الظروف، واحترام الإختلاف في الرأي يتم تعلمه ويكتسب مع الوقت فهو ليس أمراً فطرياً بل نتربى عليه، وقد يأتي الزوجان من بيئتين مختلفتين فلا بد لكل منهما أن يتنازل للآخر قليلاً بحيث يتم خلق مساحةٍ فيها الكثير من التسامح في الحياة من قبل الطرفين. وكي لا يصل الأمر إلى العنف والخطأ، بحسب موقع أنا زهرة، تنصح عالمة النفس الألمانية فليسيتاس هاينه الأشخاص الذين يحتاجون لفترةٍ من الوقت حتى تصفو نفوسهم بأن يبينوا هذا الأمر لشريك الحياة، موضحةً أنه "ينبغي على هؤلاء الأشخاص أن يشرحوا لشريك الحياة أنهم بحكم طبيعة شخصيتهم يحتاجون بعد المشاحنات والمواقف العصيبة إلى فترةٍ من الوقت يختلون فيها بأنفسهم، كي يتسنى لهم استعادة الهدوء النفسي، ومن ثم التعامل بشكلٍ طبيعيٍّ مجدداً".

وعن فائدة ذلك تقول هاينه "هذا التوضيح يساعد شريك الحياة على تفهم سبب الصمت وعدم الرغبة في تجاذب أطراف الحديث، مما يحول دون تفاقم الأمور"، موضحةً "ومن المثالي أن يقترح هؤلاء الأشخاص على شريك الحياة إرجاء الحديث إلى وقتٍ لاحقٍ". وأضافت عالمة النفس الألمانية "يسعد كثيرٌ من الأزواج عندما يقدم لهم شركاء الحياة مفاتيح شخصيتهم ويكشفون لهم عن خبايا أنفسهم، مما يسهل التعامل إلى حدٍ كبيرٍ"، مؤكدةً أن هذه الطريقة تُعد في كل الأحوال أفضل بكثيرٍ لهؤلاء الأشخاص من الإنتظار حتى يضع شريك الحياة يده بنفسه على مفاتيح شخصيتهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخصام والصمت بمثابة ملحاً للحياة عند البعض الخصام والصمت بمثابة ملحاً للحياة عند البعض



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab