4 خفايا تفسّر رفض ابنك تناول الطعام بشكلٍ مستمر
آخر تحديث GMT23:16:54
 العرب اليوم -

4 خفايا تفسّر رفض ابنك تناول الطعام بشكلٍ مستمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 4 خفايا تفسّر رفض ابنك تناول الطعام بشكلٍ مستمر

القاهرة – العرب اليوم

يقال إن بعض الأولاد لا يرغب في تناول الطعام، وأنه يفضّل اللعب من الجلوس إلى المائدة. لكن هذه الفرضية ليست صحيحة. ما من شخصٍ لا يشعر بالحاجة الى #الغذاء. المسألة تتعلّق، إذاً، بمشكلة شخصيّة مرتبطة إما بشخص الولد أو الطريقة التي تلجأ خلالها الأم الى تحضير المائدة ودعوته اليها. وتدخل هذه المسألة في خبايا #التربية والتنشئة ومن شأنها قياس فحوى العلاقة بين الأم وأبنائها. هل هي علاقة مبنيّة على الاهتمام أو الإهمال؟

1. أساليب خاطئة في التعامل مع الطفل
لا تعلم بعض الأمهات كيفيّة التعاطي مع الأطفال خصوصاً في مسألة تناول الطعام. إن ارغام الطفل على تناول الوجبات تحت وطأة التهديد والأمر والنهي ليس من شأنه سوى أن يضاعف المشكلة ويجعل #الولد يتهرّب من مواقيت الفطور حتى عند حاجته الى الطعام. وهذا يعني خللاً في النظام الغذائي الذي يصل الى مرحلة الانقطاع عن تناول الطعام. الحل هنا يكمن في إفساح هامش حريّة يجعل الطفل يحدّد بنفسه متى يحتاج الى الغذاء شرط ان لا يتعارض ذلك مع برنامج غذائي متوازن.
2. عدم الخبرة في الطهي
يعتبر الولد العنصر الأذكى والأكثر دقّة في اختيار الطعام والفصل بين أنواع المأكولات الشهية وتلك غير المشجعة لتناولها. يأتي ذلك لأن حاسة الذوق لديه ترتبط بمسألة واحدة: استحسان الطعام من عدمه. من هنا ضرورة التأكّد من خيار الأطعمة المقدّمة اليه وصحّة عمليّة الطهي، خصوصاً أن الأمهات في المرحلة الأولى من الزواج عادةً ما لا يعتبرن ضليعات في الأمور المنزليّة بما فيها تحضير المأكولات. يمكن في هذه الحالة اللجوء الى مساعدة الجدّة أو الاستعانة بطاهية محترفة تلقّن الأم أصول الطبخ.

3. ربط الطعام بالمكافآت
حين يعتاد الطفل فكرة أن تناوله الطعام يساهم في حصوله على مكافأة ماديّة كانت أم معنويّة، فهو بالتالي سيحوّل حاجته الى الغذاء الى مجرّد وسيلة للحصول على مطلبات ثانويّة. حتى أنه قد يرفض فكرة تناول الطعام حتى وان كان يتضور جوعاً لأنه اعتاد ربط الغذاء بالمكافآت. هذا ما يمكن اعتباره نوعاً من التحدي في وجه الأهل. هذا يعني أنه من الضروري حصر مسألة الغذاء بأهميتها للحفاظ صحّة الطفل وتلقينه هذا المبدأ بعيداً من منطق التحفيز الخاطئ.

4. عدم توازن وتنظيم في تقديم الوجبات
تصرّ بعض الأمهات عادةً على إطعام #الطفل أكثر من حاجته وبشكلٍ مستمرّ لا يحترم مبدأ الوجبات المتوازنة. هذا ما يجعل الولد ينفر من مسألة تناول الطعام ويجعله يكره تناولها. لذلك من الضروري في هذا الإطار توخّي التوازن في تقديم الوجبات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 خفايا تفسّر رفض ابنك تناول الطعام بشكلٍ مستمر 4 خفايا تفسّر رفض ابنك تناول الطعام بشكلٍ مستمر



GMT 08:24 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي القواعد الذكية لربة البيت المثالية

GMT 01:03 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

عبارة واحدة لزوجك تفعل العجائب في علاقتكما

GMT 06:08 2017 الثلاثاء ,30 أيار / مايو

4 أنواع من الرجال لا تقتربى منهم

GMT 08:19 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

عبارة واحدة لزوجك تفعل العجائب في علاقتكما

GMT 10:27 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عبارة واحدة لزوجك تفعل العجائب في علاقتكما

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:08 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
 العرب اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 20:41 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
 العرب اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024

GMT 04:26 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحالة الطاووسية

GMT 04:17 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لو فعلَتْ لكان أكرم لها

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل حسن جعفر قصير صهر نصر الله في غارة المزة في دمشق

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إقالة أليو سيسيه من تدريب منتخب السنغال

GMT 07:46 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 05:19 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

صفارات الانذار تدوي في موقع ناحل عوز شرق مدينة غزة

GMT 22:58 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ليل يحقق فوزاً تاريخياً على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا

GMT 05:27 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تايوان تستعد لإعصار كراثون مدمر

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab