القاهرة - العرب اليوم
أصعب من قرار الانفصال بأشواط، يُعتبر التحرر من حبيب سابق عاطفياً الامتحان الأقسى! خصوصاً حين تبرد مشاعر الغضب ويتسلل الحنين كالنعس الى قلبك وتأبى الذكريات لملمت شتاتها والرحيل! هل تريدين نسيانه؟ أو بالأحرى هل تريدين أن يصبح حبّه ذكرى ليس الاّ ويتوقّف عن كونه شعوراً متّقداً يخطفك كلّ لحظة؟ اتبعي هذه النصائح!
- عيشي الخسارة : كما يعيش قلبك موجة الغضب والخزن والفجيعة عندما تخسرين شخصاً عزيزاً على قلبك، اسمحي له أن يعيش الحالة نفسها حين تضعين النقطة النهائية لعلاقة تعني لك الكثير! ابكي، اغضبي، نامي أياماً متواصلة فوق سريرك وأفرغي داخلك من كلّ الحزن والخيبة واللوعة كي تتماثلي الى الشفاء!
- خذي قرار اللا تواصل: في الحب ليس للرمادي وجود! تريدين الانتهاء من حبّه؟ اقطعي صلاتك به، لا تسمعي صوته لا تمضي ساعات أمام صوره تتأملين ملامحه. امسحي رسائله عن هاتفك كي تستطيع ذاكرتك محوه تدريجياً.
- تحاشي لقاء أصدقائه: ما لك ولهذه المواقف التي هدفها تقليب المواجع عليك؟ لن تستيقظي في يوم لتجدي نفسك لا تتذكرين اسمه. يتلاشى شعورك تجاهه تدريجياً وحين ينقطع بينكما الوصال بكلّ أشكاله. فلا تقابلي أصدقاءه كي تقطعي على نفسك طريق السؤال عنه أو سماع أخباره او تذكّر أيامكما سوياً.
- تقبّلي أنّكما لا تستطيعان أن تصبحا صديقين:موضوعنا وهدفنا هما التحرر من حبّه من طرقات قلبك حين يمرّ اسمه في بالك نريده أن يصبح شخصاً عابراً في حياتك فلا تعيدينا الى الوراء! كلّنا مرّ في الحب ونعرف ما هو قصدك الحقيقي من نيّتك أن تصبحي صديقته، فأوّلاً تريدين البقاء في قربه، معرفة كلّ أخباره والتقرّب منه من جديد! والأفجع من ذلك حين يقبل صداقتك ويصدّك كلّما طلبت أكثر بعدها. أرجوك، لا تطلبي صداقته!
أرسل تعليقك