الحيادية والتفاؤل لصداقة حقيقية وسعيدة بلا توتر
آخر تحديث GMT22:24:38
 العرب اليوم -

الحيادية والتفاؤل لصداقة حقيقية وسعيدة بلا توتر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحيادية والتفاؤل لصداقة حقيقية وسعيدة بلا توتر

حافظي علىلا صداقاتك
القاهرة - العرب اليوم

كما تقوم من وقت لآخر بإعادة ترتيب أغراضك في المنزل وفي المكتب؛ فإنه من الضروري أيضاً أن تعيد "ترتيب" علاقاتك مع الأشخاص من حولك.

وتكون علاقاتك مع الأصدقاء وحتى القوية منها بحاجة من وقت إلى آخر إلى "إعادة" ترتيب.

ولكن كيف يمكن أن تعيد الحيوية إلى علاقتك بأصدقائك خاصة أن لا أحد منا يتمنى أن يخسر أصدقاءه رغم سرعة وتيرة الحياة والضغوط التي نمر بها؟.

تحتاج الصداقة إلى رعاية واهتمام ومتابعة وفي حال قمت بإهمالها فإنه من المؤكد أن تخسرها.

ويقول الخبير مارك فيرنون إن الصداقة يكون لها إما وقعاً إيجابياً على حياتنا وإما يكون لها وقعاً سلبياً.

ويجب أن تنظر إلى العلاقة بشكل دقيق ففي حال كنت أنت من يأخذ المبادرة دائماً دون أن يبذل أصدقائك أي جهد في تعزيز العلاقة بينكم فإنه من الأفضل أن تبحث عن أصدقاء آخرين عوضاً عن "الالتصاق" بأشخاص يمكن أن يؤذوك من الناحية النفسية.

ولكن كيف يمكن لنا أن نضمن صداقة حقيقية وسعيدة وخالية من التوتر والتشنج؟.
انتبه لتصرفاتك

إن الخطوة الأهم التي يجب أن يتبناها أي شخص يود فعلاً أن يقوي علاقته مع الأصدقاء هي "الانتباه" إلى تصرفاته.

ومن الضروري أن "تتفحص" ذاتك وتعرف كيف تتصرف مع الأصدقاء؛ إذ يجب أن تتعرف على "دورك" في العلاقة.

وينبغي أن يكون كل شخص منا مسؤولاً عن الطريقة التي يتعامل فيها مع الآخرين وكيفية تأثيرها عليه.
خذ خطوة إلى الوراء
لكي تستطيع التعامل بإيجابية مع الأصدقاء وتحصل على صداقة حقيقية يجب أن تأخذ "خطوة إلى الوراء" وتنظر إلى صداقاتك بشكل "حيادي".

وعندما تجد أن صديقك قد أزعجك تذكر أنك لست "ملاكاً" ويوماً ما كنت أنت أيضاً قد أزعجته.
والصبر هو العنصر الأساسي للمحافظة على صداقة.

إذ أن كل شخص منا له أوقاته التي لا يكون فيها صديقاً "جيداً" ولذلك تذكر أنه في حين يكون صديقك قد أزعجك تذكر أن تغفر له لأنه سيقوم بتحمل إزعاجك في المرة القادمة.

ابذل القليل من الجهد
لا تعتقد أبداً أن الصداقة يمكن أن تعزز وتصبح حقيقية وسعيدة من دون أن تبذل أي جهد يذكر.
وتعتبر الصداقة مثل باقي العلاقات الاجتماعية؛ كالعلاقة بين أفراد الأسرة والأقارب أي أنها تحتاج إلى "صيانة".

ولا يعني ذلك أن تقوم بالاتصال بصديقك بشكل دائم ومتواصل إلا أن الصداقة الحقيقية تقوم على الاهتمام بالصديق وإشعاره بأنك موجود بقربه عندما يحتاج إليك.

كما أنه من الضروري أن تحدد الوقت للجلوس معاً والتحدث في الأمور التي تهمكم جميعاً.
كن "إيجابياً"
من المؤسف أن ندع لبعض الأمور البسيطة أن تفسد علاقتنا بأصدقائنا وأن نخسرهم إلى الأبد.

ولذلك علينا المحافظة على روحنا الايجابية وتفاؤلنا عندما تواجهنا "سلبيات الصداقة".

إذ بينت الدراسات أن الأشخاص المتشائمين والسلبيين يميلون وباللاشعور إلى تجنب الآخرين.

كما أننا وبشكل طبيعي نميل إلى حب الجلوس بصحبة الأشخاص السعيدين والذين يمتلكون النظرة الايجابية للحياة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحيادية والتفاؤل لصداقة حقيقية وسعيدة بلا توتر الحيادية والتفاؤل لصداقة حقيقية وسعيدة بلا توتر



GMT 05:24 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صفات المرأة التي يعشقها الرجل ولا تعرفها معظم النساء

GMT 05:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أخطاء تُشعل المشاكل الزوجية احذري منها

GMT 17:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للزوجة تدفع الزوج الى الاستماع الى زوجته

GMT 17:27 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع زوجك عند وقوعه في مشكلة

GMT 17:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل لتجاوز الخلافات مع الزوج والتغلب عليها

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:16 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
 العرب اليوم - نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab