الزواج من رجل أجنبي يحتاج إلى تفكير
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

الزواج من رجل أجنبي يحتاج إلى تفكير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الزواج من رجل أجنبي يحتاج إلى تفكير

القاهره ـ وكالات

  تنغمس الكثر من الفتيات في علاقات عاطفية مع رجل أجنبي قد تأخذ طريقها في عجلة نحو اتخاذ قرار الزواج بدون سابق تخطيط، وتحليل للوضع الجديد الذي قد لا يسهل التأقلم معه من كلا الطرفين. إذ لا بد للطرفين من تدارس مجموعة من النقاط التي قد تشكل عائقا أمام نجاح الزواج ما لم يستعدا لها بجدية. ومن جملة من هذا المشاكل نذكر اختيار بلد الإقامة، إذ سيتوجب على إحدى الطرفين التضحية باستقراره ببلده وربما بمسيرته المهنية من أجل الإقامة في بلد الشريك الأجنبي في الحياة الزوجية.  وقرار من هذا الحجم لا بد وأن يدرس جيدا حتى يعكر الندم سعادة الأزواج في القادم من الأيام. ونشير كذلك إلى اختلاف الثقافات واللهجات التي قد تخلق مشكلا كبيرا للأزواج وللأهالي الذين لا يستسيغون غالبا التنازل عن تقاليدهم وعاداتهم لصالح ثقافة أخرى مغايرة. وهنا لا بد للفتاة المقبلة على الزواج من رجل أجنبي أن تقوم على الأقل بجس نبض أهلها، لأنها قد تواجه بالرفض وهنا يأتي الرهان على مدى قدرتها على مواجهة هذا الرفض ومحاولة إقناع الأهل بتقبل الزوج الأجنبي. ونذكر الفتيات المقبلات على هذا النوع من الزواج أيضا بأن إنجاب الأطفال في المستقبل قد يبرز مشاكل أخرى لم تخطر على بال. ومنها طريقة التربية، واختيار الاسم، خاصة إذا كان هذا الرجل الأجنبي الذي تنوي الاقتران به يعتنق ديانة مغايرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزواج من رجل أجنبي يحتاج إلى تفكير الزواج من رجل أجنبي يحتاج إلى تفكير



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab