القاهرة ـ وكالات
تتحدث باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد عن أهمية وجود فترة من الراحة بين الزوجين يذهب كل منهما لمكان بعيد عن الآخر حتى يشتاق كل منهما لشريكه، حيث تذهب الزوجة لمنزل والديها، أو يسافر الزوج مع رفاقه حتى يستطيع كل منهما الهدوء والاسترخاء من أجل حُسن التعايش مع مسئوليات الحياة والمشكلات التى قد يصادفها يوميا.
وفترات الراحة والاسترخاء هذه تساعد على تحفيز المشاعر الإيجابية تجاه الطرف الآخر مثل الخوف من فقدان الحبيب والشوق إليه.
وكذلك تفيد فى حالات الشجارات الكبيرة فهى تساعد على تهدئة النفس، وتخفيف درجة الغضب والتفكير المنطقى بعيدا عن الغضب والألم والجروح.
ولكن تحذر شيماء من إطالة هذه الفترة لأن طول فترة الابتعاد بين الزوجين يترتب عليه بعض المشاعر والقناعات سلبية، علاوة على تعود كل فرد على الحياة بدون الآخر، وهذا فى بعض الأحيان يسبب تدخل أطراف خارجية تحاول جذب الزوج على سبيل المثال ، ومن خلال هذه العلاقات قد يجد الزوج نفسه مقبولا لدى امرأة أخرى وهذا ما يعمل على إفساد الحياة الزوجية.
إذن فتخطى المشكلات والحصول على حالة من الاستقرار والسلام مع النفس دون إشعار الآخر بضرورة وأهمية الابتعاد من أهم العوامل التى تساعد على استمرارية الحياة الزوجية.
أرسل تعليقك