العلاقة الحميمة و حالة الحب
آخر تحديث GMT22:56:10
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

العلاقة الحميمة و "حالة الحب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلاقة الحميمة و "حالة الحب"

العلاقة الحميمة و "حالة الحب"
القاهرة - العرب اليوم

العلاقة الحميمة من الأمور التي تميّز العلاقة الزوجية عن غيرها من العلاقات. فإن كان زواجك يفتقر الى العلاقات الحميمة، فما هو وضعكما؟ صديقان؟ صديقان عزيزان؟ فإن كان الزوجان يعانيان من ضعف في العلاقة الحميمة، فهذا يعني أنهما يفتقران الى الشغف، وأنه يمكنهما أن يحبّا بعضهما أكثر. ولكن لا يوجد شيء اسمه "خسارة الشعور بالحب"، بل خسارة "حالة الحب" وأنك خسرت حالة الحميمية مع زوجك. ولكن يمكنكما أن تحبّا بعضكما وأن تشعرا بالشغف تجاه بعضكما حتى سنّ متقدمة...

قد لا تكون العلاقة الحميمة هي الشيء الوحيد لبلوغ الحميمية، ولكنها العامل الأهم والأساسي لبلوغها بين الرجل والمرأة، وقد يكون النقص فيها سبباً لتدهور زواجك.

العلاقة الحميمة لغة الحب والتواصل عند الرجل

يمكن للمرأة أن تلجأ الى صديقتها، أو مستشار، أو صديق، أو والدتها أو والدها أو قريبتها للتواصل والكلام، ولكن الرجال عامة لا يفعلون ذلك. قد يجري بعض الرجال حديثاً عن مشاعرهم مع أحد الأصدقاء، ولكن الحالة ليست شائعة. لهذا السبب، تُعدّ العلاقة الحميمة من الوسائل الضرورية والأساسية ليحصل الرجل على التواصل والحب الذي يريده، كما أنها أولى الطرق التي يعبّر بها الرجل عن حبّه لزوجته، فهو يريدها له وحده، خاصة أن زوجته ستكون الملاذ الأول للتواصل والحب. وانتبهي دائماً الى أن حاجات زوجك تتمتع بأهمية حاجات أولادك نفسها.

العلاقة الحميمة تحرّر طاقة الرجل

لنتحدث عن طاقات الرجال والنساء، التي لها علاقة وثيقة جداً بالعلاقة الحميمة. فطاقة الرجل تتحرّر في العلاقة الحميمة، أما المرأة فتشحن طاقتها خلالها، وهو أمر شديد الضرورة بالنسبة للشكل العاطفي للأمور. ولكن شحن الطاقة لدى المرأة يمكن أن يتم بأكثر من طريقة كالتبضّع والصداقات والحديث مع الفتيات والاستماع والكثير غيرها من الأمور. أما الرجال، فطاقتهم تطلق عبر العلاقة الحميمة في أغلب الأحيان، إذ إنهم لا يفكرون بهذه الأمور.

تساعده على الشعور بحب زوجته

يلبّي تعطش الرجل لحاجته لحب زوجته. تعاني الكثير من النساء من هذه المشكلة، أي التقصير مع الزوج في ما يتعلق بالعلاقات الحميمة، ويضعن الأطفال والحياة المهنية والواجبات المنزلية قبل الزوج، ما يؤدي مع الوقت الى ربط الرجل لعلاقته بالزوجته بنظرة سلبية، فيشعر أقل برجولته وأنه أقل حبّاً وأقل تقبّلاً، ما قد يؤدّي الى الخيانة.

يجب أن تشعريه بالحبّ لتشعري أنت به أيضاً

لا تتوقعي أبداً أن تكوني محبوبة ومرغوبة كل الأوقات دون بذل أيّ مجهود أو القيام بأيّ مبادرات منك أنت. بالطبع أنت امرأة لا ينقصك شيء، ولكن لن تتمتعي بعلاقة مليئة بالشغف والحب، ولكن لا تتوقعي الحب والاهتمام والشغف ما لم تبادليه بالمثل وتشعريه بأنه محبوب ومرغوب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقة الحميمة و حالة الحب العلاقة الحميمة و حالة الحب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي
 العرب اليوم - درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab