العلاقة الحميمة و حالة الحب
آخر تحديث GMT06:10:42
 العرب اليوم -
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

العلاقة الحميمة و "حالة الحب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلاقة الحميمة و "حالة الحب"

العلاقة الحميمة و "حالة الحب"
القاهرة - العرب اليوم

العلاقة الحميمة من الأمور التي تميّز العلاقة الزوجية عن غيرها من العلاقات. فإن كان زواجك يفتقر الى العلاقات الحميمة، فما هو وضعكما؟ صديقان؟ صديقان عزيزان؟ فإن كان الزوجان يعانيان من ضعف في العلاقة الحميمة، فهذا يعني أنهما يفتقران الى الشغف، وأنه يمكنهما أن يحبّا بعضهما أكثر. ولكن لا يوجد شيء اسمه "خسارة الشعور بالحب"، بل خسارة "حالة الحب" وأنك خسرت حالة الحميمية مع زوجك. ولكن يمكنكما أن تحبّا بعضكما وأن تشعرا بالشغف تجاه بعضكما حتى سنّ متقدمة...

قد لا تكون العلاقة الحميمة هي الشيء الوحيد لبلوغ الحميمية، ولكنها العامل الأهم والأساسي لبلوغها بين الرجل والمرأة، وقد يكون النقص فيها سبباً لتدهور زواجك.

العلاقة الحميمة لغة الحب والتواصل عند الرجل

يمكن للمرأة أن تلجأ الى صديقتها، أو مستشار، أو صديق، أو والدتها أو والدها أو قريبتها للتواصل والكلام، ولكن الرجال عامة لا يفعلون ذلك. قد يجري بعض الرجال حديثاً عن مشاعرهم مع أحد الأصدقاء، ولكن الحالة ليست شائعة. لهذا السبب، تُعدّ العلاقة الحميمة من الوسائل الضرورية والأساسية ليحصل الرجل على التواصل والحب الذي يريده، كما أنها أولى الطرق التي يعبّر بها الرجل عن حبّه لزوجته، فهو يريدها له وحده، خاصة أن زوجته ستكون الملاذ الأول للتواصل والحب. وانتبهي دائماً الى أن حاجات زوجك تتمتع بأهمية حاجات أولادك نفسها.

العلاقة الحميمة تحرّر طاقة الرجل

لنتحدث عن طاقات الرجال والنساء، التي لها علاقة وثيقة جداً بالعلاقة الحميمة. فطاقة الرجل تتحرّر في العلاقة الحميمة، أما المرأة فتشحن طاقتها خلالها، وهو أمر شديد الضرورة بالنسبة للشكل العاطفي للأمور. ولكن شحن الطاقة لدى المرأة يمكن أن يتم بأكثر من طريقة كالتبضّع والصداقات والحديث مع الفتيات والاستماع والكثير غيرها من الأمور. أما الرجال، فطاقتهم تطلق عبر العلاقة الحميمة في أغلب الأحيان، إذ إنهم لا يفكرون بهذه الأمور.

تساعده على الشعور بحب زوجته

يلبّي تعطش الرجل لحاجته لحب زوجته. تعاني الكثير من النساء من هذه المشكلة، أي التقصير مع الزوج في ما يتعلق بالعلاقات الحميمة، ويضعن الأطفال والحياة المهنية والواجبات المنزلية قبل الزوج، ما يؤدي مع الوقت الى ربط الرجل لعلاقته بالزوجته بنظرة سلبية، فيشعر أقل برجولته وأنه أقل حبّاً وأقل تقبّلاً، ما قد يؤدّي الى الخيانة.

يجب أن تشعريه بالحبّ لتشعري أنت به أيضاً

لا تتوقعي أبداً أن تكوني محبوبة ومرغوبة كل الأوقات دون بذل أيّ مجهود أو القيام بأيّ مبادرات منك أنت. بالطبع أنت امرأة لا ينقصك شيء، ولكن لن تتمتعي بعلاقة مليئة بالشغف والحب، ولكن لا تتوقعي الحب والاهتمام والشغف ما لم تبادليه بالمثل وتشعريه بأنه محبوب ومرغوب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقة الحميمة و حالة الحب العلاقة الحميمة و حالة الحب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab