تخلصي من النكد الزوجي بـ 5 خطوات بسيطة
آخر تحديث GMT13:19:38
 العرب اليوم -

تخلصي من النكد الزوجي بـ 5 خطوات بسيطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تخلصي من النكد الزوجي بـ 5 خطوات بسيطة

تخلصي من النكد الزوجي بـ 5 خطوات بسيطة
القاهرة - العرب اليوم

قد تكوني واحدة من السعيدات اللاتي حظين بزوج حنون وبيت دافئ وحياة أسرية مستقرة يظللها الحب والراحة النفسية تعيشين في ظلالها آمنة مستقرة ..ولكنك أيضا قد تكونين على العكس من ذلك تعيشين في أجواء نكدة تعيسة في ظلال المشاجرات التي لا تنتهي وحالة الجفاء العاطفي والقطيعة النفسية ..

فهل قدرك أن تعيشي هذه الحياة البائسة مفتقدة الحب والحنان والسعادة تنظرين للأخريات وتتحسرين على أيامك التائهة في بحر الجفاف العاطفي؟، أم أن هذا الاستسلام هو اختيارك؟، وإذا لم تكوني مقتنعة من أعماق نفسك أنك قادرة أن تساعدي نفسك فمن تراه يساعدك ومن سيقدم لك مفاتيح السعادة على طبق من ذهب؟!
..بالطبع لا أحد فالتغيير رغبة ذاتية من الإنسان نفسه ومهما كانت ظروفك معقدة وزواجك بائسا فإن هناك فرصة للقيام بأمر ما حتى لو كانت مجرد خطوة واحدة للأمام فهي بالتأكيد أفضل من لا شيء فلم لا تمنحين نفسك وحياتك هذه الاستسلام هو اختيارك؟، وإذا لم تكوني مقتنعة من أعماق نفسك أنك قادرة أن تساعدي نفسك فمن تراه يساعدك ومن سيقدم لك مفاتيح السعادة على طبق من ذهب؟! ..بالطبع لا أحد فالتغيير رغبة ذاتية من الإنسان نفسه ومهما كانت ظروفك معقدة وزواجك بائسا فإن هناك فرصة للقيام بأمر ما حتى لو كانت مجرد خطوة واحدة للأمام فهي بالتأكيد أفضل من لا شيء فلم لا تمنحين نفسك وحياتك هذه الفرصة.

بعيدا عن الجدل 
الفرصة المنشودة ليست من أجل الجدل والحوار المتكرر العقيم والمرافعة المنطقية العظيمة التي سوف تواجهين بها زوجك لأنه ببساطة لن يستمع إليك فقد يتجاهل حديثك كأنك لم تتحدثي أصلا أو يتشاجر معك وتزداد حالة القطيعة والجفاء..المطلوب أن تهدئي وتقللي حديثك للحد الأدنى بدون أن تبدين متجهمة ومكتئبة امنحي وجهك ابتسامة مشرقة وأنت تتحدثين مهما كانت الضغوط التي تعانيها حتى لو كانت ابتسامة مصطنعة فاليوم مصطنعة وغدا معتادة وبعد غد مشرقة.


توقفي عن الشكوى
مهما كانت قسوة معاناتك فالشكوى لن تقدم لك أي حل اشكي بثك وحزنك لرب العالمين ما أقسى أن تشكي لإنسان لن يستمع لك .
تشكين بحثا عن التعاطف فتقابلي بالصدود واللوم فتزدادي ألما وتشعرين أن الفجوة بينكما تزداد عمقا.

 

قومي بواجباتك
ليس معنى أنك مظلومة أو حتى مضطهدة أن تتوقفي عن أداء المهام والمسئوليات الملقاة على عاتقك فهذا ولا شك يزيد من الأمر سوءا، فأداؤك لواجباتك يخفف كثيرا من تمادي الطرف الآخر في غيه وخطئه.
سوف أقوم بضرب مثال شائع لكيفية لم الصدع أو توسعته وتعميقه:

زوج أخطأ في حق زوجته ..تحدث معها بخشونة ..رفض طلبا ماديا تراه ضروريا ..سخر منها ..الزوجة غاضبة بل مستشاطة غضبا وضيقا وتشعر بالظلم.. بعد فترة قصيرة وهي بعد لا تزال تشعر بالألم يطلب منها الزوج أن تشاركه فراشه ويبدو وكأنه نسي الإساءة التي وجهها وهو بالطبع لم يقدم اعتذارًا أو تبريرًا لما فعله.. هنا أمام الزوجة أحد خيارين سيؤدي كل منهما لنتيجة مختلفة تماما:

الخيار الأول: وللأسف كثيرا ما يحدث ترفض الزوجة هذا اللقاء الزوجي وهي تشعر بأنها تنتقم لكرامتها الجريحة وتقول لنفسها يا لهذا الإنسان الذي انعدم عنده الشعور يهينني ثم يريدني للفراش!
ولعلها تقولها له صراحة أنت رجل مجرد من المشاعر والأحاسيس والنتيجة المنطقية لهذا الاختيار مزيد من كلمات الإهانة والغضب ومزيد من القسوة والجفاء فتزدادين أنت نفورا منه وتنسحبين من القيام بمسئولياتك وهكذا أنتما في دائرة مفرغة.

الخيار الثاني: أن تتحكمي في أعصابك وغضبك تتوضئين وتصلين وتستغفرين الله حتى إذا جاء يطلب منك مشاركته الفراش تكوني قد هدئت نوعا ما وتسيرين وفقا للقاعدة القرآنية "ومن يتق الله يجعل مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب".

فتبتسمين حتى لو كانت تلك الابتسامة المصطنعة وتوافقين على طلبه باهتمام، أي تتزيني وتتعطري وتحتسبي ذلك كله ثم تحاولي أن تسعدي نفسك أنت أيضا فهذا حقك الحلال.

والنتيجة ستجدين أعصابك قد هدأت تماما وهو سيكون لطيفًا جدا معك، قد يعتذر منك وقد يبرر لك، وقد لا يفعل ولكنه سيكون رقيقًا جدا وكأنه يعتذر بصورة غير مباشرة، فلا تضغطي عليه في هذه اللحظة كي يحقق لك ما كنت تريدين واكتفي بالنجاح الذي حققته وتذكري جيدا ممنوع الشكوى.

مطلوب اهتمام حقيقي
عزيزتي إذا كنت ترغبين حقا في الخروج من شرنقة التعاسة فليس أمامك إلا أن تهتمي بزوجك بصورة صادقة وحقيقية ..اهتمام صبور لا يتعجل نتائج هذا الاهتمام ..تذكري أن الاهتمام الصادق لا يعني الحصار ولكن يعني أن تبحثي عما يريده ويسعده وتقومي بعمله دون أي حديث وتتركيه يتكشف ذلك بنفسه.
قومي بذلك واحتسبي أجرك عند الله ..أجر الحفاظ على بيت مسلم ..أجر الحفاظ على أطفالك ..أجر الحفاظ على قلبك نقيا طاهرا ..وانتظري الخير.

التفاؤل قوة
نعم التفاؤل قوة كبيرة جدا تشبه السحر ولكنه السحر الحلال، فأنت كما تتخيلين نفسك ستكونين، كوني واثقة متفائلة دعي الأفكار السعيدة تراودك وتحدثي عنها ولا تدعي الابتسامة تغادر وجهك، وإذا هبت عليك عاصفة من الألم تجاوزيها قولي لنفسك سأكون أقوي من الآلام ..سأصنع سعادتي الخاصة بنفسي ..السعادة ليست منحة مجانية بلا جهد وأنا قررت أن أتحدى نفسي وأقوم بهذا الجهد لن يجرحني أحد أو يمس من احترامي لذاتي ما دمت أقوم بمسئولياتي بإخلاص ـ على أن يكون هذا حقيقة ـ سأظل متفائلة وكل هذه المنغصات ستختفي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخلصي من النكد الزوجي بـ 5 خطوات بسيطة تخلصي من النكد الزوجي بـ 5 خطوات بسيطة



GMT 08:05 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 العرب اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab