جفاف المشاعر بين الزوجين يدمر البيوت
آخر تحديث GMT13:20:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

جفاف المشاعر بين الزوجين يدمر البيوت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جفاف المشاعر بين الزوجين يدمر البيوت

جفاف المشاعر بين الزوجين يدمر البيوت
القاهرة - العرب اليوم

ارتفعت في السنوات الأخيرة ، نسبة الطلاق وقد إمتلأت المحاكم بقضايا الخلافات الزوجية ،ويبحث المتخصصون في الشق الاجتماعي والأسري عن الأسباب والدوافع ، البعض يعدد هذه الأسباب كالتالي:

- أسباب إقتصاد  
-إختلاف الثقافة بين الزوجين .
- تقصير أحد الزوجين في حق الفراش (العلاقة الحميمية ).
أيا كانت الأسباب والدوافع التي تسبب الشقاق ،لكنها لم تكن تسبب الشقاق و الخلاف في الأزمنة الماضية رغم وجودها عبر العصور ، لكن هناك أسباب زادت من نسبة الشقاق سنحاول سردها ومعالجتها منها:

1- أصبحت هناك شكوي من الكثيرين بأن المشاعر جفت ، فماهو سبب جفاف المشاعر بين الزوجين؟ رغم أن الأسر اليوم تعيش في مستويات إقتصادية لابأس بها ،وتمتلك متع الدنيا التي تعتبر عند البعض من الرفاهيات ،لكنها مع هذا تفتقر للسعادة ، وأضحت العلاقة بين أفرادها علاقة هشة جامدة لا روح فيها، وبالتالي فهي معرضة للتصدع والسقوط والانهيار.

الكل يعرف حقوقه وينسي واجباته ، ولاينظر للشريك الآخر واحتياجاته،كل شريك مشغول بأصدقائه ، حتي العلاقة الحميمة قد يؤديها البعض بأنانية لإشباع رغبته دون نظر لإحتياجات الطرف الآخر.
نصائح هامة لحل المشكلة:


1- لابد من رعاية الحب والعلاقة تماما كالنبتة أو البرعم الصغير، يحتاج إلي رعاية دائمة وإلي إرواء، ليعيش منتعشا ونضرا.

2-  المعاملة بلطف ومودة ومراعاة للطرف الآخر ،ومايعترضه من ظروف ومشكلات سواء في العمل أو في الأسرة الخاصة بالشريك الآخر.

يجب أن يتلطف الرجل مع زوجته ، وأن يكون بينهما أوقات لاتخلو من مشاعر الصداقة والود والاحترام ، وأن يساند زوجته لتخطي الأزمات حيث يقوم بدوره كرجل يساند ويدعم ويقوي الزوجة .

3- عش الزوجية : نتذكر دائما أن نملأه بالأثاث الفاخر والمفروشات والشراشف باهظة الثمن ، وننسي أن نملأه بالحب والمشاعر الدافئة ، إرواء المشاعر والأحاسيس والعواطف ، تجعل كلا من الزوجين يتفاني في تحقيق السعادة ،وكلما كانت الحياة بسيطة وغير متكلفة كلما امتلكنا الحياة والسعادة .

4- بعيدا عن الحقوق المادية للزوجة وإكرامها وعدم جرح مشاعرها ، نحن هنا نؤكد علي الحقوق المعنوية التي تعمل علي إحياء مشاعر الحب والود بينهما ، كالحديث مع الزوجة بفكاهة وبساطة ومزاح في أوقات الراحة، مهما كان منصب الزوج أو مكانته في العمل أو في مجتمعه ،كذلك من المهم إدخال السرور والبهجة علي أهل البيت وعدم التجهم أو الغضب عند دخول المنزل .

5- يجب علي الزوج عدم تأنيب الزوجة أمام الغرباء أوتوجيه اللوم لها بكلام جارح ، أو البوح بأسرارها الدقيقة ،حتي لايوغر صدرها، وهذا يترك أثرا سيئا في النفس يتراكم بمرور الوقت ، خاصة إذا لم يقم الزوج بترضية الزوجة وعلاج المشكلة .

عش الزوجية هو الجنة وارفة الظلال التي يهرب إليها كل أفراد الأسرة من ضجيج الحياة ،لذا يجب أن يكون بالحب والمودة قويا حصينا ، لاتؤثر فيه الرياح ،بعمل الزوجين معا علي إنجاح هذه العلاقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جفاف المشاعر بين الزوجين يدمر البيوت جفاف المشاعر بين الزوجين يدمر البيوت



GMT 05:24 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صفات المرأة التي يعشقها الرجل ولا تعرفها معظم النساء

GMT 05:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أخطاء تُشعل المشاكل الزوجية احذري منها

GMT 17:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للزوجة تدفع الزوج الى الاستماع الى زوجته

GMT 17:27 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع زوجك عند وقوعه في مشكلة

GMT 17:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل لتجاوز الخلافات مع الزوج والتغلب عليها

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab