القاهرة - العرب اليوم
توجد مجموعة من الصفات التي إذا توفّرت بالمرأة، لم يستطع الرجل أن يتخلى عنها أبدا أو يهجرها للبحث عن غيرها، بل تكون سببا في تقديره لها، والحفاظ عليها لعلمه بقيمة هذه الصفات.
فما هي هذه الصفات؟
أولا: طيبة قلبها
فالمرأة طيبة القلب رقيقة الإحساس، تفوز بإعجاب الرجل، وتحظى بإهتمامه وتشغل تفكيره ويحاول عدم خسارتها بكل الطرق.
ثانيا: إيمانها برجولته
فالمرأة الواثقة من نفسها تدرك جيدا، وبالرغم من تحقيق المساواة بمواطن تفوق الرجل عليها في بعض القدرات، جاهدة في تعزيز شعور الرجل برجولته ومساعدته أن يكون رجلا عظيما وناجحا، فهي دوما مصدر دعم قوي له.
ثالثا: حنانها عليه
حنان المرأة لا يقدر بأي شيء آخر، فإذا افتقدته المرأة وعجزت أن تكون كذلك خسرت أهم ما تلتفت إليه القلوب، فالرجل يسعد بذلك ويستريح، فكم جميل أن يشعر أنك موجوده لأجله، وتهتمين لأمره.
رابعا: إقبالها على الحياة
وحماسها الذي يسيطر عليها بالتمتع بحياتها، خصوصاً إذا كان الرجل كذلك، إذ يجمعهما حب الحياة والرغبة في الإستمتاع بها.
خامسا: ترحيبها بالتجارب
لأنها تأخذ الرجل إلى عالم مرح تتعدد فيه الخبرات والتجارب إذ يجد الرجل إستحالة البعد عن إمرأة تفتح له أبوابا ممتعة من الحياة وتطرح أفكار جيدة ليحيا الحياة سويا وبطرق مختلفة وبنتيجة واحدة هي سعادتهما.
سادسا: حسن تعاملها مع الآخرين
فالرجل يكره المرأة التي تسيء للآخرين حتى وإن كانت تعامله بطريقة أخرى مختلفة تماما، لأنه سيفقد معها الراحة والأمان، فنجد الرجل مقبل على المرأة المتسامحة التي تحسن التعامل مع الآخرين والتي لا تتردد في تقديم المساعدة لأي إنسان وبقدر إستطاعتها، وهي لفتة نبيلة يشعر بقيمتها وقدرها الرجل.
أرسل تعليقك