ليلة الدخلة أوهام وحقائق
آخر تحديث GMT13:52:26
 العرب اليوم -

ليلة الدخلة... أوهام وحقائق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليلة الدخلة... أوهام وحقائق

ليلة الدخلة... أوهام وحقائق
القاهرة - العرب اليوم

لتلافي التوتّر الذي يصاحب الليلة الأولى بعد الزفاف، ينصح خبراء العلاقات الزوجيّة بضرورة أن ينتظر العروسان مدّة ليلة إلى ثلاث ليالٍ قبل إتمام العلاقة، على أن يستغلّا هذه الفترة للتقارب من بعضهما، بهدف الاستمتاع بقوّة بأولى لحظاتهما الحميمة معاً

يقول عمرو العبّاسي، استشاري أمراض النساء، والدكتور في المركز القومي للبحوث، إنّ ممارسة العلاقة الزوجيّة "الروحيّة"، أو ما يُعرف بـ"الجنس الروحي"، تعني استمتاع العروسين ببعضهما من خلال الحواسّ الخمس، النظر والسمع واللمس والشمّ والذوق. والمعروف أنّه عندما تبلغ المرأة درجة عالية من الإثارة، تفرز رائحة لا تميّزها الأنف البشريّة، وإنّما يستجيب لها الرجل بطريقة غريزيّة، فيشعر بالإثارة تجاه زوجته. ويؤكدّ الاختصاصي أيضاً أنّ التحضير العقلي والنفسي بين العروسين لهذا اللقاء الحميم الأوّل ضروري لتحقيق الاستمتاع الكامل من دون توتّر أو قلق.

الصبر والوقت

من جانبه، يقول الدكتور شريف مراد، نائب رئيس الجمعيّة العربيّة للصحّة الجنسيّة، إنّه غالباَ ما يريد الزوج أن يثبت وجوده لنفسه ولعروسته في أوّل لقاء حميم بينهما بعد الزفاف، فيتعامل مع الوضع وكأنّه يخوض معركة.

ويضيف: "في كثير من الأحيان، يدخل العريس إلى غرفة النوم فيُجابَه بمقاومة زوجته لإتمام الإتصال الحميمي. وذلك يعود إمّا لكونها تشعر بالخجل الشديد منه، أو لخوفها من الإحساس بألم شديد، أو لأنّها تشعر بأنّ ما يحدث شيء يتعارض مع مفاهيمها الرومانسيّة عن الزواج، حيث لم تقم الأمّ أو الأخت الكبرى بتوعيتها في هذا الشأن. عندها تنكمش العروس على نفسها وتقاوم زوجها وتعيقه عن إقامة العلاقة الحميمة، ما ينتج بالتأكيد نوعاً من التوتّر لدى الزوج، الذي لا بدّ من أن يعاني من مشكلة في تضخّم العضو الذكوري، وبالتالي عدم تمكّنه من إتمام العلاقة كما كان يرغب.

وهذه الأحداث تؤدّي إلى نوع من عدم التفاهم بين الزوجين، وإلى تدمير العلاقة الزوجيّة، وفي كثير من الأحيان إلى الطلاق.

التوتّر يصيب العريس أيضاً

يلفت الدكتور شريف مراد إلى وجوب أن تراعي العروس زوجها: قد يكون مرهقاً في الليلة الأولى بسبب صخب حفل الزفاف والضغط النفسي الذي يرافق تأثيث الشقّة في الوقت المناسب... وبالتالي عليها أن تتفهّم وضعه، بل وأن تساعده على تخطّي هذا التوتّر. ويَنصح الدكتور مراد بأنّه، في حال عدم وجود أيّ مشكلة صحيّة، لا بدّ من منح العلاقة الحميمة الوقت الكافي لتأخذ منحاها الطبيعي، لأنّ التوتّر قد يكون المسؤول الأوّل عن فشل العلاقة الحميمة.

أسرار عالم المرأة
من ناحيته، يقول الدكتور محمد منير، استشاري أمراض النساء، إنّ المرأة مثل الرجل، تستقبل الإشارات الجنسيّة وتحسّ بها جسدياً. كما تظهر عليها بعض العلامات عندما يقترب زوجها منها، ولعلّ أبرز تلك الحركات اتّساع حدقة العين، وإشراق وجهها، وامتلاء الشعيرات الدموية بالدم، وتضخّم الشفتين. وعندما يدرك الرجل هذه العلامات، عليه أن يعرف أنّها دلالة على الوقت المناسب للمبادرة بعلاقة حميمة مع زوجته.

وهناك مفاتيح ونقاط سرّية في جسم كلّ امرأة قد لا تعرفها هي، وعلى الزوج اكتشافها والتعامل معها حتّى يصلا إلى قمّة الاستمتاع الحميمي، لأنّ المرأة بتركيبتها النفسيّة والفسيولوجيّة تصعد سلّم الإثارة درجة تلو الأخرى.

ويوضح الدكتور محمد منير أنّه لا بدّ عند اللقاء بين الزوجين من أن تكون المرأة موافقة أيضاً على إتمام العلاقة، وأن تكون راضية تماماً عن ممارستها، حتّى لا تتحوّل هي إلى مجرّد "مؤدّية" لوظيفة فُرضت عليها؛ ما ينعكس عليها وعلى الزوج بصورة سلبية.

ويضيف الاختصاصي أنّ غياب الاستمتاع، خصوصاً في أولى تجارب العلاقة الحميمة، يؤدّي إلى احتقان أعضاء الحوض عند الزوجيْن، وبالأخصّ عند المرأة، وهذه تُعدّ أولى مشاكل الزوجة في تأخّر الإنجاب.

قواعد النظافة السليمة

يؤكّد الدكتور محمد منير على ضرورة اهتمام العروس بنظافتها الشخصيّة قبل وبعد الزواج، مع الابتعاد عن كثرة التشطيف الخارجي بالمواد الكيميائية المطهّرة، لأنّ ذلك يتسبّب في كثرة دخول هذه المواد إلى الجسم، ونشوء جملة ميكروبات فيه. ويشدّد على ضرورة غسل الملابس النسائيّة الداخليّة بصابون الوجه، وليس بمساحيق الغسّالات، لأنّها قد تبقي بعض الترسّبات في الملابس، ما يسبّب التهابات تكون المرأة بغنى عنها. كما ويؤكّد على ضرورة التشطيف الخارجي بالصابون، وذلك من الأمام إلى الخلف، وتجنّب وضع اليد أو الأصابع داخل العضو التناسلي أثناء التشطيف.

وفي هذا السياق، يشير الدكتور محمد منير إلى أنّ عدم اهتمام المرأة بصحّتها المهبليّة منذ بداية الزواج قد يتسبّب في قلّة فرص الإنجاب، بخاصّة إذا تمّ وصول نسبة كبيرة من الالتهابات إلى قناة فالوب، حيث قد تؤدّي إلى انسدادها وحدوث حمل خارج الرحم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلة الدخلة أوهام وحقائق ليلة الدخلة أوهام وحقائق



GMT 05:24 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صفات المرأة التي يعشقها الرجل ولا تعرفها معظم النساء

GMT 05:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أخطاء تُشعل المشاكل الزوجية احذري منها

GMT 17:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للزوجة تدفع الزوج الى الاستماع الى زوجته

GMT 17:27 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع زوجك عند وقوعه في مشكلة

GMT 17:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل لتجاوز الخلافات مع الزوج والتغلب عليها

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab