مزايا ومخاطر مشاركة السرير مع الرضيع
آخر تحديث GMT20:36:04
 العرب اليوم -

مزايا ومخاطر مشاركة السرير مع الرضيع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مزايا ومخاطر مشاركة السرير مع الرضيع

الرضيع
الرياض - العرب اليوم

توصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بعدم مشاركة السرير مع الطفل الرضيع تحت أية ظروف، ويشمل تعريفها للسرير أي سطح مشترك يتم النوم عليه مثل الأريكة أو حتى كرسي مريح.

لكن بحسب دراسة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة عام 2013 بالولايات المتحدة تضاعف عدد حالات مشاركة السرير مع الرضيع من 6.5 بالمائة عام 1993 إلى 13.5 بالمائة عام 2010، على الرغم من التحذير من المخاطر الصحية لهذه المشاركة.

من المخاطر الصحية التي أشارت لها الدراسات زيادة خطر انسداد مجرى التنفس، والتعرض لدخان التبغ.

كما أشارت دراسة نشرت في دورية "طب الأطفال" أن من بين 8207 حالة وفاة للأطفال بين عامي 2004 و2012 بلغت نسبة وفاة الرضع أثناء تقاسم السرير 69 بالمائة.يعرّض تقاسم السرير مع الرضيع إلى مخاطر الإصابة العرضية، والموت بسبب الاختناق، وإلى مشكلة السقوط.

يتعرّض الرضيع في أول 3 أشهر من حياته، خاصة المولود قبل الأوان، إلى درجة أعلى من المخاطر، لأن قوة عضلاته لا تسمح له بممارسة مهارات الهروب من التهديدات المحتملة.

وقد وجدت دراسة حديثة أجرتها الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال أنه حتى النوم بجانب الرضيع على الأريكة يزيد بشكل كبير من خطر الوفاة، حيث وجد الباحثون أنه من بين 9073 حالة وفاة للرضع كانت الوفاة في 12.9 منها أثناء تقاسم الأريكة وقت النوم.

بالنسبة لكثير من الأمهات توجد صعوبة عند النهوض من الفراش للقيام بإرضاع الطفل أثناء الليل، خاصة أن ذلك يحدث عدة مرات خلال الليل بعد يوم مرهق، لذلك ترى بعض الأمهات أن تقاسم السرير مع الرضيع أمراً قابلاً للتطبيق لتحصل الأم على مزيد من النوم.

من ناحية أخرى تشير دراسة نشرتها صحيفة هافنغتون بوست أجرتها منظمة "لاليش"، وهي منظمة غير ربحية هدفها تعزيز الرضاعة الطبيعية، إلى مجموعة فوائد للرضاعة الطبيعية، هي:

"تقاسم السرير مع الرضيع جيد للأمهات المرضعات لأن الأم والطفل ينامان ويستيقظان معاً حسب دورات النوم وارتباطها بالتغذية، ولأن الطفل يكون أكثر سعادة نتيجة انتباه الأم له فلا يحتاج إلى البكاء ليجذب انتباهها، ولأن الأم تكون بمثابة حاجز يمنع الطفل من السقوط عندما يستطيع التقلب، فيعود إلى النوم عندما يجدها نائمة".

وتشير الدراسة إلى أن الطفل يبقى موجهاً نحو ثدي الأم بعيداً عن أية وسائد وبالتالي يكون أكثر أمناً، ويمرّان معاً بدورات النوم واليقظة ما يقلل احتمالات توتر الصغير.

لكن تميل غالبية المشتغلين برعاية الطفل إلى أن فوائد عدم تقام السرير مع الطفل أهم من فوائد تقاسمه، خاصة أن الأم تكون على اتصال وملامسة مع الطفل طوال اليوم، وعندما يعتاد الطفل على النوم بجانب أمه يصعب إقناعه بالنوم في سرير مستقل عندما يكبر قليلاً.

توصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بعدم مشاركة السرير مع الطفل الرضيع تحت أية ظروف، ويشمل تعريفها للسرير أي سطح مشترك يتم النوم عليه مثل الأريكة أو حتى كرسي مريح.

لكن بحسب دراسة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة عام 2013 بالولايات المتحدة تضاعف عدد حالات مشاركة السرير مع الرضيع من 6.5 بالمائة عام 1993 إلى 13.5 بالمائة عام 2010، على الرغم من التحذير من المخاطر الصحية لهذه المشاركة.

من المخاطر الصحية التي أشارت لها الدراسات زيادة خطر انسداد مجرى التنفس، والتعرض لدخان التبغ.

كما أشارت دراسة نشرت في دورية "طب الأطفال" أن من بين 8207 حالة وفاة للأطفال بين عامي 2004 و2012 بلغت نسبة وفاة الرضع أثناء تقاسم السرير 69 بالمائة.يعرّض تقاسم السرير مع الرضيع إلى مخاطر الإصابة العرضية، والموت بسبب الاختناق، وإلى مشكلة السقوط.

يتعرّض الرضيع في أول 3 أشهر من حياته، خاصة المولود قبل الأوان، إلى درجة أعلى من المخاطر، لأن قوة عضلاته لا تسمح له بممارسة مهارات الهروب من التهديدات المحتملة.

وقد وجدت دراسة حديثة أجرتها الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال أنه حتى النوم بجانب الرضيع على الأريكة يزيد بشكل كبير من خطر الوفاة، حيث وجد الباحثون أنه من بين 9073 حالة وفاة للرضع كانت الوفاة في 12.9 منها أثناء تقاسم الأريكة وقت النوم.

بالنسبة لكثير من الأمهات توجد صعوبة عند النهوض من الفراش للقيام بإرضاع الطفل أثناء الليل، خاصة أن ذلك يحدث عدة مرات خلال الليل بعد يوم مرهق، لذلك ترى بعض الأمهات أن تقاسم السرير مع الرضيع أمراً قابلاً للتطبيق لتحصل الأم على مزيد من النوم.

من ناحية أخرى تشير دراسة نشرتها صحيفة هافنغتون بوست أجرتها منظمة "لاليش"، وهي منظمة غير ربحية هدفها تعزيز الرضاعة الطبيعية، إلى مجموعة فوائد للرضاعة الطبيعية، هي:

"تقاسم السرير مع الرضيع جيد للأمهات المرضعات لأن الأم والطفل ينامان ويستيقظان معاً حسب دورات النوم وارتباطها بالتغذية، ولأن الطفل يكون أكثر سعادة نتيجة انتباه الأم له فلا يحتاج إلى البكاء ليجذب انتباهها، ولأن الأم تكون بمثابة حاجز يمنع الطفل من السقوط عندما يستطيع التقلب، فيعود إلى النوم عندما يجدها نائمة".

وتشير الدراسة إلى أن الطفل يبقى موجهاً نحو ثدي الأم بعيداً عن أية وسائد وبالتالي يكون أكثر أمناً، ويمرّان معاً بدورات النوم واليقظة ما يقلل احتمالات توتر الصغير.

لكن تميل غالبية المشتغلين برعاية الطفل إلى أن فوائد عدم تقام السرير مع الطفل أهم من فوائد تقاسمه، خاصة أن الأم تكون على اتصال وملامسة مع الطفل طوال اليوم، وعندما يعتاد الطفل على النوم بجانب أمه يصعب إقناعه بالنوم في سرير مستقل عندما يكبر قليلاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزايا ومخاطر مشاركة السرير مع الرضيع مزايا ومخاطر مشاركة السرير مع الرضيع



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab