مهر العروس عرض عضلات أو شروط تعجيزية
آخر تحديث GMT02:41:54
 العرب اليوم -

مهر العروس عرض عضلات أو شروط تعجيزية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهر العروس عرض عضلات أو شروط تعجيزية

مهر العروس عرض عضلات أو شروط تعجيزية
القاهرة ـ العرب اليوم

ينقسم مهر العروس إلى قسمين: ما يقدّم لها عند الارتباط رسمياً بحسب الأصول الدينية، وما يُعطى لها في حال فسخ عقد الزواج من قبل العريس. لكن، هل بات هذا المهر عبئاً على العريس؟ وهل يمكن للعروس أن تتخلى عنهُ في حال كان العريس محدود الدخل؟ بالنسبة إلى المهر، فإنّ الإسلام ينظر إليه على أنه هدية من الزوج إلى زوجته، وهو يصير ملكاً لها تتصرف بهِ كيفما تشاء. لكن في بعض الحالات التي يعاني منها مجتمعنا اليوم، نرى أنّ معظم الأزواج عاجزون عن دفع المبالغ الطائلة التي يطلبها أهل العروس، فتختلف بالتالي وجهات النظر حول قيمة المهر وكيفية دفعه.

ويدخل هنا عامل العادات والتقاليد، فنجد أن العريس يُلزَم أحياناً بمهر مرتفع فقط للمحافظة على التقاليد أو كما يقال، فإنّ الأمر مجرّد “حبر على ورق” لتجنّب الانتقادات. تقول نور المتزوجة منذ أربعة أعوام: “بسبب الأوضاع المادية السيئة وعدم قدرة زوجي على تلبية حاجيات المنزل ومستلزمات الزفاف، إضطررتُ للقول أمام صديقاتي وأقاربي بأنّني إستلمتُ حقوقي كاملةً علماً أنني لم أحصُل على شيء، لأنّني أحبه ولم أرد أن تقف المسائل المادية عائقاً أمام ارتباطنا”. ليسَ هناك حد أدنى أو أقصى في الإسلام لقيمة المهر، إلا أنّ المهر المعقول في نظر الشريعة هو ذلك الذي يتناسب مع المكانة الإجتماعية والمادية لوالدي العروس، وهو بذلك يختلف من مكان إلى مكان ومن زمان إلى آخر بل من دولة إلى أخرى. وتشير شذا العروس المقبلة على زواج (ضمن الحالات التي استشرناها) إلى أنّ الكثير منَ المشاكل حصلت بين أهلها وأهل عريسها نتيجة قيمة المهر. عادات بيئتها تحكم على العريس دفع مبالغ كبيرة للعروس مقابل ارتباطهما. وفي النهاية رضخ زوجها أمام هذه العادات. وهنا لا بدّ من طرح السؤال التالي: هل قيمة المرأة بمهرها؟

وهل يُبعد المهر الغالي شبح الطلاق؟ لا إجابة وحيدة، غير أنّ الكثير من الأهالي يعتقدون بأنّه كلما زادت القيمة المادية للمهر كلما استطاعوا أن يحفظوا حق ابنتهم، وبهذه الطريقة سيفكّر العريس مرّات عدّة قبل أن يُقدم على خطوة الطلاق. ورغمَ إختلاف وجهات النظر بينَ ما هو محقّ وما هو غير منطقي، نجد في مجتمعاتنا حالات طلاق لا يردعها سبب مادي أو مبلغ من المال. تقول هبة: “بعد أشهر قليلة من الزواج، بدأت المشاكل بيني وبينَ زوجي نتيجة تدخّل والدته في كل تفاصيل حياتنا. وعندما طرحتُ مشكلتي على والديّ، لم ألقَ آذاناً صاغية. وتفاقمت الأمور ووَصلت إلى حد لا يُحتمل حتى تجرأت وطلبت الطلاق من دون تردّد. وفي نهاية المطاف، تخليّتُ عن حقوقي كاملةً لقاء حريتي وحياتي الخاصة التي فقدتها بسبب أهل زوجي”.

لا يُمكن أن نحكم على نجاح العلاقة الزوجية من خلال الأمور المادية، بل يجب أن ننظر إلى جوهر الارتباط والزواج. ولا يكفي أن تكتب للعروس مبالغ خيالية لتحفظ حقها، ولا يجب أن تتخلى عن حقوقها من دون سبب وجيه، ما يدعو إلى دراسة عرض الزواج جيداً قبل الموافقة. وأنتِ ما رأيكِ في الحالات التي ذكرناها، وهل هي موجودة في محيطكِ؟ وما هو تقديركِ للمهر المناسب؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهر العروس عرض عضلات أو شروط تعجيزية مهر العروس عرض عضلات أو شروط تعجيزية



GMT 22:53 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح لتقوية العلاقة الزوجية وتجنب الانفصال

GMT 11:31 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

عيوب الشخصية للرجل العنف وطريقة التعبيرعن انفعالاته

GMT 11:31 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

العناد من أكثر الصفات التي تسبب المشاكل الزوجية

GMT 08:32 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

خطوات تساعدك على تحقيق الراحة لنفسية

GMT 08:30 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الصداقة بين الزوجين سر نجاح الحياة الزوجية

GMT 12:12 2024 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

الزوج ينجذب الى المرأة المُتصفة باللطافة والليونة

أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:50 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الإفراط في استخدام الهاتف قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة

GMT 04:20 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد قد يحدث ثورة في التشخيص المبكر لمرض ألزهايمر

GMT 00:04 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 17:48 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية تستهدف سوق النبطية جنوبي لبنان

GMT 11:55 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار غزيرة فى مكة

GMT 09:16 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب ولاية آسام الهندية

GMT 18:20 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعلن عودة نشاطها الفني رغم حرب لبنان

GMT 11:48 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ماتيب يعلن اعتزاله بعد فشل الانضمام لأندية

GMT 15:51 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال ينسف مباني سكنية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:42 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

في مواجهة الإعصار!

GMT 11:46 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

القوات الأميركية تنفيذ عدة غارات ضد تنظيم داعش في سوريا

GMT 11:54 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تعتزم إطلاق مستكشف لحزام الكويكبات في عام 2028
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab