القاهرة - العرب اليوم
تتشابه العلاقات العاطفية ببعض التجارب والظروف التي تمرّ بها، لذا هنالك بعض الوقائق والحقائق التي يجب أن يكون كلّ ثنائي على بيّنة منها كي يُنجح علاقته ويُثبّت فيها السعادة والاستقرار. وفيما بعض الحقائق تُكتسب مع الوقت ومن خلال التجارب المتعاقبة، بعضها الآخر تُطلعك عليه ياسمينة.
- لكلّ شخص أيّامه السيئة: ننصحك عزيزتي كونك طرف من أطراف الثنائي، أن تكوني على بيّنة وشريكك أنّ لكلّ شخص منّا أياماً لا تسير على ما يرام، قد يكون السبب شخصياً جداً، ربّما بين الشّخص ونفسه وربّما عائلي أو مهني لا دخل للشريك الآخر به. لذا على كلّ منّا الاقتناع أنّ هذه الأيام تمرّ على كل فرد بيننا، ويجدر بنا أن نترك للآخر المسافة الملائمة كي يستطيع التعامل معها بدلاً من أخذ تصّرفاته بشكل شخصي.
- ما من حلّ الاّ بالكلام وتبادل الأفكار: شخصياً لم أجد بعد أشخاصاً ضليعين بقراءة الأفكار والنوايا، ولا أعتقد أنّك أنت وجدتهم حتّى! لذا عزيزتي، عليك وشريكك أن تقرّا بشكل واضح وصريح أن ما من سبيل لتوضيح وجهات النّظر الاّ بتبادلها ومشاركتها بواسطة الكلام والتحاور. ومن المهمّ جداً أن تعرفي أنّ الاقتناع بفكرة أنّه " يجب أن يعرف كيف أفكّر، ما من داعٍ للتفسير" هي الطريق الأقرب الى الهاوية!
- قوّة اللطف: أن تكوني على علاقة حبّ بشخص، لا ينفي أبداً أنّه يجب أن تتصرّفي في معظم أوقاتك كما تتصرّفين في أية علاقة انسانية أخرى، وهنا لا يجب أبداً أن تتناسي قوّة وعظمة تأثير التصرفات اللطيفة، كالابتسامة، المساعدة، المشاركة في الطعام، التواجد الى جانبه خلال عمله في المنزل مثلاً ومكارمته بزيارة لأحد أفراد عائلته أو أقاربه.
- المسامحة، تصرّف خارج إطار النٌّقاش: لن يكون لكما مستقبل، إذ تستطيعا بواسطة الحبّ والذكريات الجميلة التي تجمع بينكما أن تسامحا بعضكما على الهفوات و"الدعسات الناقصة" حتّى ولو حملت الجروح والدموع!
أرسل تعليقك