أساليب هامة وفعالة لـتأديب الأطفال وتربيتهم
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

أساليب هامة وفعالة لـتأديب الأطفال وتربيتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أساليب هامة وفعالة لـتأديب الأطفال وتربيتهم

أساليب فعالة لـتأديب الأطفال
القاهرة - العرب اليوم

يصدر من الأطفال أحياناً بعض التصرفات التي تستوجب وقفة أو عقاب، وكأم عليكِ اختيار الطريقة الأنسب للعقاب تبعاً للموقف وعمر الطفل، تلجأ الكثير من الأمهات للضرب، لكن هل فكرت يومأ إذا كان الضرب أسلوباً فعالاً للعقاب، وأنه يضمن عدم تكرار الطفل لخطأه؟.. اليوم سوف نعرض لكِ طرق مختلفة لعقاب الطفل، وعليكِ أن تقرري إذا ما كانت نتائجها أفضل من الضرب أم لا.
وقت مستقطع للعقاب

    طريقة فعالة جداً مع الصغار بشرط إصرارك وصلابتك لتنفيذها، لأن الأطفال في هذه الحالة عادة ما يعلنون التحدي والعصيان، تقوم الفكرة علي أنكِ تخبري طفلك  كلما أخطأ أو تصرف بشكل غير لائق بالعقاب لمدة دقائق محددة حسب عمره، حددي المكان الذي يقضي به العقاب سواء كان كرسي أو ركن محدد، وكلما تحدث أو بكى أو أبدى الاعتراض.. ابدئي عد الوقت من البداية، كوني صلبة واصري على رأيك، حتى يستجيب ويقضي وقت العقوبة كما يجب.

احتساب النقاط

    هذه الطريقة تعمل جيداً على مدي طويل، قومي بتحديد لوحة لطفلك لاحتساب نقاطه «score card» كلما فعل الطفل عملاً جيداً ضعي له نقطة أو اثنتان، حسب ما فعل، وفي حال فعل شىء سىء اقتطعي منه نقطة أو أكثر، في نهاية كل شهر اجمعي نقاطه النهائية التي حصل عليها، ليتم استبدالها بهدية حسب ما اتفقتم عليه، فمثلاً 10 نقاط= قطعة شوكولاته، 20 نقطة= لعبه.. وهكذا.

الحرمان من الأشياء المفضلة

    هذه الطريقة فعالة مع الأطفال الأكبر عمراً، لكل طفل شىء مميز ربما لا يمكنه الاستغناء عنه يوما، مثل الكومبيوتر، الآي بود، البلاي ستيشن، كرة القدم، ربما إذا ما حرموا منها ليوم أو أكثر يجعلهم يعيدوا التفكير أكثر من مرة، قبل أن يكرروا خطأهم مرة أخرى.
    التعلم من الخطأ
    أحياناً ما يكون أفضل عقاب لأبنائك هو تركهم لمواجهة تبعات ما يفعلوه. وبدلاً من عقابه عليكِ فقط المشاهدة وهو يواجه الموقف بمفرده، فإذا تعامل بطريقة أنانية مع أصدقائه ستكون النتيجة أنهم سيمتنعون عن اللعب معه، وسيتعلم هو أن يكون أكثر تعاوناً في المرة القادمة، حتى لا يحرم من اللعب.

القيام بعمل إضافي في المنزل

    كثيراً ما يكون لكل طفل أعماله التي يشارك بها في المنزل، لكن إلزامه بعمل إضافي كنوع من العقاب قد يعمل معك جيداً، خاصة إذا كان العقاب مرتبطاً بالخطأ، فإذا قامت ابنتك بالرسم أو الكتابة على الجدران، وكان العقاب هو إلزامها بتنظيف ما فعلت، فهذا يجعلها تفكر كثيراً قبل أن تكرر تلك الفعلة.

مناقشة الخطاً

    نعم لا تتعجبي، كثيراً ما يتم نهر الأطفال وعقابهم دون أن يعلموا على ماذا يعاقبون، وما هو الخطأ فيما فعلوا، مما يجعل تكرار تلك الأخطاء أمر وارد، فعند بعض الأطفال مجرد علمهم بأن ما فعلوه كان شىء سىء وأن والديهم غاضبين وغير راضيين عنه، يجعلهم يشعرون بالذنب ويبحثون عن كل الطرق لتصحيح ما فعلوا.

التجاهل

    أحياناً يكون تقويم بعض السلوكيات بتجاهلها تماماً، وهي طريقة مناسبة للأطفال الصغار أكثر من غيرهم، فمثلاً إذا كان صغيرك لا يكف عن البكاء و«الزن» طلباً لشىء ما، تجاهلي بكائه ولا تطلبي منه التوقف حتي يسكت هو، وعندها اخبريه أنكِ لا يمكنك سماعه حينما يبكي، كذلك الأمر عن الصراخ أو الغضب.

أخيراً أحيانا ما يكون خطأ الطفل فقط نتيجة لتوافر العوامل التي تساعده على الخطأ من حوله، وعندها حاولي فقط إزالتها من أمامه، فإذا اعتاد ابنك تسلق النافذة من خلال كرسي قريب منها فقط، ضعي الكرسي في مكان أبعد وسوف يتوقف عن فعلها مرة أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساليب هامة وفعالة لـتأديب الأطفال وتربيتهم أساليب هامة وفعالة لـتأديب الأطفال وتربيتهم



GMT 05:37 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كيفية يمكن حماية الأطفال من الهشاشة النفسية

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab