احتضان الطفل دوما قد يعد سببا في تدليله وإفاساد
آخر تحديث GMT04:22:12
 العرب اليوم -

احتضان الطفل دوما قد يعد سببا في تدليله وإفاساد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتضان الطفل دوما قد يعد سببا في تدليله وإفاساد

احتضان الطفل
القاهرة - العرب اليوم

كثير من الأمهات رغم حبهن لأطفالهن، إلا أنهن لا يملكن القدرة على التعبير عن مشاعرهن، وتوجد أمثلة عديدة على ذلك، فنجد أمهات يغلب عليهن جمود المشاعر، ليس فقط في علاقتهن بأطفالهن وإنما يكون ذلك هو الحال في جميع علاقاتها بالآخرين، في حين تعتقد أمهات أخريات أن احتضان الطفل دوما قد يعد سببا في تدليله وإفاساد تربيته فينشأ طفلاً ضعيفاً غير قوي، مرهف الحس والمشاعر.. وهو خطأ فادح لا أساس له من الصحة.

الحضن أول خطوات التربية لطفلك

نعم فاحتضان الطفل سيجعل الأم القريب الأول له وسيوطد العلاقة بينها وبين طفلها، وسيسهل عليه تقبله لكل تعاليمها، وإتباعها بصدر رحب وجو هادئ عنوانه الحب والخوف الإهتمام، فإحتضانه منذ نعومة أظافره سيخلق بينهما روابط عاطفية ذات جذور عميقة لا يمكن أن تقتلع أبدا.

إحتضان الطفل يشعره بالأمان

أكد الخبراء وأطباء الأطفال، والأخصائيون النفسيون أن احتضان الأم لطفلها مصدر هام وضروري لإمداده بالأمان، ففي كثير من الأحيان يكون بكاء الطفل الرضيع بسبب إفتقاره للشعور بالأمان، فكثير من الأمهات يتبعن نصائح الجدات بترك الطفل يبكي حتى لا يعتاد أن يحمله أحد، فينصحن الأم بأن تقوي قلبها ولا تذهب إليه .... هل هذه تربية؟

قطعا لا .. لذلك عليك عزيزتي الأم أن تعلمي أن البكاء هو حيلة طفلك الوحيدة في المرحلة الأولى من عمره فعليك أن تعلمي أنه قد يبكي عند فقدانك وعدم شعوره بالأمان فلا تستهيني بالأمر فهو بحاجة إليك وعليك تلبية ندائه.

الأمومة إحتضان

نعم فالأم تحتضن طفلها وتمده بالحنان وتغمره بالعطف الذي يحتاج إليه منذ ولادته إلى ما شاء الله، فحضن الأم له مذاق آخر، لا يمكن أن يحل محله التدليل أو التعبير بالألفاظ أو الحديث مع الطفل دون تركة البصمة العاطفية الأكثر تأثيرا عليه والتي من الممكن أن تؤثر على صحته النفسية تأثيرا كبيرا فينشأ الطفل محروما من الحنان، فاقدا لذاته، وتعريضه في مرحلة عمرية لاحقة لأن يكون فريسة سهلة الصيد لأول شخص يحنو عليه ويحتضنه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتضان الطفل دوما قد يعد سببا في تدليله وإفاساد احتضان الطفل دوما قد يعد سببا في تدليله وإفاساد



GMT 22:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 أخطاء يجب على الوالدين تجنبها لتربية طفل سوي

GMT 11:03 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

أهم الأخطاء والنصائح لتربية الأطفال

GMT 11:02 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ثلاثة أشياء للحفاظ على الروتين اليومي للطفل

GMT 08:37 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

كيف أدرب طفلً على التحكم في غضبه

GMT 08:35 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

طرق التعامل مع الطفل الذي لا يستجيب للأوامر

GMT 08:34 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

نصائح لجعل طفلك ينتقل للرضاعة من الزجاجة

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025
 العرب اليوم - تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025

GMT 16:36 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة
 العرب اليوم - فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة

GMT 03:21 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي
 العرب اليوم - ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي

GMT 03:54 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيا في قطاع غزة بعد عام من الحرب
 العرب اليوم - استشهاد 176 صحفيا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حبّة سحرية تمنحك فوائد الجري 10 كيلومترات دون تحريك عضلة

GMT 03:45 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقف مصفاة كربلاء النفطية عن العمل بسبب أعمال صيانة

GMT 18:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الملحن محمد عبد المجيد

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مَنْ عاد إلى نقطة الصفر؟

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يلغي زيارته إلى ألمانيا بسبب "إعصار ميلتون"

GMT 18:16 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف قادة بالحرس الثوري وحزب الله في مبنى في دمشق

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ولايات أميركية تقاضي تيك توك بتهمة "إيذاء" صغار السن

GMT 19:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

غريزمان يفكر في العودة من الاعتزال الدولي

GMT 13:54 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض في لبنان

GMT 18:29 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

برنت يهبط 4 دولارات بعد هدوء مخاوف الإمدادات

GMT 18:55 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد نيكو ويليامز من معسكر إسبانيا للإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab