احمى إبنك من التأثر بعادات أبيه السيئة والسلبية
آخر تحديث GMT08:45:11
 العرب اليوم -

احمى إبنك من التأثر بعادات أبيه السيئة والسلبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احمى إبنك من التأثر بعادات أبيه السيئة والسلبية

عادات الأب السيئة
القاهرة ـ العرب اليوم

«اقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها» و«من شابه أباه فما ظلم».. لا أحد يمكن أن ينكر تأثير الوالدين على الأبناء سلباً وإيجاباً، فالوالدان هما أول بالغين يختلط بهما الطفل، ويكونان عالمه كله، خاصة فى سنوات عمره الأولى التى يتكون فيها الجزء الأكبر من شخصيته، وبما أنه لا يوجد شخص كامل، فإن الوالدين قد يأتيان ببعض العادات السيئة التى لا ترغب الأم فى أن تنتقل إلى أبنائها، نفسك تستطيعين تغييرها أو التحكم فيها، لكن ماذا عن «أبو العيال»؟ كيف تحمين أبنائك من تقليده فى عاداته السيئة أو سلوكياته الخاطئة؟

تجنبى التعزيز السلبى: أى توقفى عن الترديد المستمر أمام ابنك أنه «طالع زى أبوه»، لكن ارسمى له صورته أمام نفسه أنه يقوم بالسلوك الصحيح الذى تودين غرسه فيه.
 دعيه يتعرض لمؤثرات أخرى كثيرة يمكنها أن تترك فيه أثراً طيباً، كحضور دروس منتظمة فى دور العبادة، أو حضور الدورات وورش العمل التى تغرس السلوكيات الطيبة فى الأطفال.. إلخ.

افهميه عواقب السلوك الصحيح والسلوك الخاطئ بأساليب مختلفة كالمناقشة، والقصص.. إلخ، حسب ما يناسب سنه.

 استغلى الفرصة فى افهامه أن أى إنسان يمكن أن يخطئ، وأن هذا لا يعنى أنه سيء، لكن السلوك هو السيء ويحتاج إلى تغيير، احذرى من الإساءة إلى والده لأن هذا له تأثير سلبى جداً على نفسيته، افهميه أن بابا يعمل أشياء كثيرة جيدة مثل كذا وكذا، وماما أيضاً، ولكن بابا يخطئ فى كذا، ونحن نريد أن نقلد الآخرين فى الصح فقط.

 اتفقى مع ابنك على نظام للتحفيز لاكتساب السلوك الجيد، والتحفيز قد يكون مادياً «جائزة، نزهى.. إلخ»، وقد يكون معنوياً «ابتسامة، نظرة، ثناء.. إلخ»، امزجى بين الأسلوبين حسب سن طفلك وشخصيته، واحذرى من الإفراط فى التحفيز المادى.

 شجعى أن يكون هناك حوار حقيقى وصادق بين الأب والابن حول هذا السلوك أو العادة غير المرغوبة، وليتابع الابن كيف يحاول الأب أن يغير نفسه للأفضل، فيكتسب قيمة مهمة جداً، وهى قبول النفس ومحاولة تغييرها للأفضل فى نفس الوقت.

 تجنبى انتقاد زوجك أمام الأبناء وقول كلام من قبيل: «ما هو طالع لك، وهو يعنى هيجيب من بره، أنت اللى هتبوظ العيال.. إلخ»، يمكنك التحدث مع زوجك ولكن فى غرفتكما وليس أمام الأبناء، وبأسلوب هادئ ومهذب، لأن الهجوم على الآخرين لا يأتى سوى بالنتيجة التى لا نرغبها، فالإنسان عندما يشعر أنه محل هجوم يتخذ موقفاً دفاعياً على الفور.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احمى إبنك من التأثر بعادات أبيه السيئة والسلبية احمى إبنك من التأثر بعادات أبيه السيئة والسلبية



GMT 08:05 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 العرب اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab