القاهرة - العرب اليوم
الدروس والاختبارات والواجبات، كلّها أسباب تدفع بالأطفال إلى كره المدرسة. ولكن، هذا لا يعني بأنّ كل الأطفال يكرهون المدرسة وأنه ما من دوافع تحفّز بعضهم على النهوض باكراً صباح كل يوم والاستعداد للذهاب إلى الصف.
ففي النهاية، المدرسة ليست مكاناً للدراسة فحسب، بل هي أيضاً المرتع الذي يتيح لكل طفل اختبار تجربة قيّمة تخلّد ذكراها في قلبه طوال العمر.
وبين طفلٍ وآخر، قد تختلف الأسباب وراء حب المدرسة، ولكن في ما يلي الأكثر شيوعاً بينها:
الأصدقاء
تلعب الصداقات التي يكوّنها الطفل في المدرسة دوراً مهماً وأساسياً في تحريك حماسته وتحفيزه للذهاب إلى المدرسة والاجتهاد في تعليمه.
الاحتفالات السنوية
تسهم الاحتفالات الخاصة التي تنظّمها المدرسة في كل عام، في تعزيز ثقة الطفل بنفسه ومنحه فرصة الاستمتاع بوقته وإظهار نفسه ومهاراته.
الإعجاب بالجنس الآخر
يمكن للوله والإعجاب الذي ينشأ ببراءة بين الأطفال من الجنس الآخر، أن يشكّل عاملاً أساسياً لتحفيز بعض الأطفال على الذهاب إلى المدرسة والاستمتاع بوقتهم هناك.
المعلّمون
يعتبر المعلّمون والمعلّمات مصدر وحي وإلهام كبير للطفل الذي يمكن أن يجلّهم ويعتبرهم كأهله ويحبّ الوجود في المدرسة بحضورهم.
الثرثرة
من الممكن أن تشكلّ عادة الثرثرة التي يتعلّمها الطفل في المدرسة وتبقى رفيقةً له مدى العمر، دافعاً قوياً للذهاب إلى الصف وسماع بقيّة الرواية!
المنافسة
تشكّل المنافسة الصحية داخل المدرسة محفّزاً ممتازاً لتشجيع الطفل على الذهاب إلى المدرسة وتعزيز أدائه وتحسين قدرته على الابتكار.
أوقات الاستراحة
إلى جانب ما سبق، يمكن للطفل أن يحبّ أوقات الاستراحة ويتطلّع إليها بلهفة وحماسة، كونها تمنحه فرصةً إضافيةً للاختلاط برفاقه.
الفنون والألعاب الحرفية
بعض المدارس يُقيم وزناً للفنون والألعاب الحرفية، وهذا ما قد يحبّه الطفل ويحثّه على الخروج بأفضل ما عنده لتقديمه للمعلمين والأصدقاء.
الدّروس
هذا صحيح، فالطفل يتوق دائماً للاستكشاف والتعلّم. وكلّما أتقن الأساتذة لفت انتباهه بالمواد التي يُعلّمونها، كلّما زاد اهتمامه بها وحبّه لدروسه.
أرسل تعليقك