اكتشفي كيف تصبحي قدوة لأبنائك في حياتهم
آخر تحديث GMT04:53:19
 العرب اليوم -

اكتشفي كيف تصبحي قدوة لأبنائك في حياتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشفي كيف تصبحي قدوة لأبنائك في حياتهم

اكتشفي كيف تصبحي قدوة لأبنائك في حياتهم
القاهرة - العرب اليوم

(إذا أردنا تعديل ما لا نقره من سلوك بعض الأبناء فعلياً، فيجب أن نعيد تربية الآباء أولاً)، بهذه الكلمات الصريحة والقاسية يبدأ كلامه الأستاذ يعقوب الشاروني كاتب الأطفال، الحائز على العديد من الجوائز المحلية والعالمية لأبحاثه في تنمية الأبناء، وحول هذه القضية يسرد لنا بعضاً من الأسس التربوية التي ينبغي أن يتمتع بها الآباء؛ لمواصلة دورهم التربوي الحقيقي.
-الأبناء يتعلمون ما يعايشونه؛ فيتصفون بالسخط إذا نشأوا في جو من الانتقاد، ويشبون على العدوانية إذا كان الجو المحيط بهم يمتلئ بالعداء، ويعرفون القلق إذا عاشوا مناخاً كله خوف.

-يتعلمون رثاء حالهم إذا نشأوا في جو من الإشفاق على الذات، ويصبح الخجل سمتهم إن امتلأ البيت بالسخرية.

-ويتعلمون الحسد إذا عاشوا جواً من الغيرة، ويحسون بالذنب إذا كان جو البيت يشعرهم بالخزي دائماً.

-ويشبون واثقين إذا نشأوا في جو من التشجيع، ويتسمون بالصبر إذا كان الأهل قادرين على التحمل.

-يقدرون الشيء، ويعطونه حقه إذا كان جو البيت يمتلئ بالإطراء، ويزداد الحب بقلوبهم إذا كان الآباء يعيشون في جو من الاستحسان.

-ويقدرون أنفسهم إذا أحسوا بالتقدير في صغرهم، ويحرصون على وجود هدف في حياتهم إذا كان الوالدان يهتمان بالمستقبل.

-ويصبحون كرماء إذا رأوا أهلهم يشاركون الغير مصابهم وأفراحهم. ولهذا على كل أب أن يحرص على توفير هذه السلوكيات والقيم داخل البيت أولاً، وممارستها ثانياً بصدق وعفوية دون ادعاء؛ ليقدم صورة نموذجية لأبنائه.

خطوات إضافية

1- احرص على منح ابنك فرصة الاستكشاف والاستطلاع في المنزل منذ البداية؛ بأن ترفع جميع الأشياء الخطرة التي تهدد سلامته أو تنكسر بسهولة، ولا تفرض رأيك عليه باستمرار، وبشكل متسلط خاصة في أعوامه الأولى.

2- تواجد مع طفلك قدر المستطاع أثناء ساعات تواجدك بالبيت، وامنحه الاهتمام والانتباه الذي يحتاجه. ومن دون أن تعوق نمو شخصيته الاستقلالية بحمايتك الزائدة له.

3- تعلم أن تضع حدوداً لا تتنازل عنها أمام طلبات الابن غير المعقولة؛ حتى لا تشجعه على تحقيق رغباته بالشكل الذي يحلو له فتفسده.

4- تحدث كثيراً مع ابنك، وابذل جهداً لفهم ما يحاول القيام به، وركز على مايراه مهماً، وليتك تستخدم أسلوب الكلام والفكر الذي يتناسب ومرحلته العمرية.

5- اصطحب ابنك معك إلى السوق، واسمح له بمساعدتك ببعض الأعمال، ولا تكن مذبذباً في أسلوب تربيتك له.

6- كن الأب المتقبل لا الرافض؛ فالأبناء بطبيعتهم يبتعدون عن الأشخاص المحبطين؛ شاركه فرحته إن رأيت ابتسامته، وضمه إلى صدرك عند مشاهدتك لكل نجاح يقوم به مهما صغر.

7- كن حازماً لا متشدداً ولا متساهلاً؛ فالأبناء الأكثر استقلالية واعتماداً على النفس هم من قام آباؤهم بممارسة نوع من الضبط عليهم، مع إشعارهم بحرارة عاطفتهم نحوهم.

8 - اسمح لأبنك بالمشاركة؛ فالابن يشعر بقيمته وشخصيته حين يرى نفسه عضواً نافعاً في أسرته، وأن بمقدوره تقديم المساعدة، والتي تعني الاعتماد عليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشفي كيف تصبحي قدوة لأبنائك في حياتهم اكتشفي كيف تصبحي قدوة لأبنائك في حياتهم



GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

GMT 21:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الحليب الاصطناعي للأطفال الصغار

GMT 20:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات يجب تجنبها أثناء الرضاعة الطبيعية

GMT 20:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خُطوات سهلة لتعويد أطفالكِ على المساعدة في المنزل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab