الأولاد كلهم يحتاجون إلى الإحساس بالإنتماء وبالأهمية
آخر تحديث GMT16:20:41
 العرب اليوم -

الأولاد كلهم يحتاجون إلى الإحساس بالإنتماء وبالأهمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأولاد كلهم يحتاجون إلى الإحساس بالإنتماء وبالأهمية

الأولاد يحتاجون إلى الإحساس بالإنتماء
بيروت ـ العرب اليوم

هل تعرفين أن على حسب ترتيب طفلك تكون طريقته في التربية؟ حيث تختلف نظرة الطفل لنفسه ولكل ماحوله حسب ترتيبه، فمثلا يعيش المولود الأول في عالم مليء بالراشدين فيما يتشارك الأطفال الأصغر سناً أهلهم المشغولين مع شقيق أو اثنين منذ لحظة وصولهم إلى العالم. ومن كتاب تربية الصبيان يؤكد الكاتب أن الترتيب بحسب الولادة طريقة عملية للتنبؤ بسلوك الطفل.
أولا: الولد الأول
مما لا شك فيه أن الولد الأول يتلقى الكثير من الرعاية والاهتمام. فهو أول القادمين إلى عائلة جديدة وهو يتمتع عادة بمعظم الامتيازات ويتحمّل قدراً أكبر من المسؤوليات فيما هو يكبر. ويتعلّم المولود الأول عادة الكلام أسرع من أخوته بما أنّ الراشدين يتحدثون إليه طيلة الوقت. ويتعلم العديد من المواليد الأوائل أن الطريقة الناجحة للحصول على الحب والانتماء هي بإرضاء الأهل؛ وقد يصبحون ميالين إلى طلب الكمال في كل ما يفعلونه وإلى تحقيق الانجازات. إلا أنهم يشعرون أحياناً بأن الضغط الذي يتعرضون له يسحقهم فيستسلمون ويتخلون عن المحاولة.
الولد الوحيد
الولد الوحيد كالولد الأول لا بل أكثر. غالباً ما يرتاح الأولاد الوحيدون في وحدتهم ويسلّون أنفسهم لكنهم قد يعانون قليلاً على صعيد المهارات الاجتماعية كالمشاركة والتعاون مع الأصدقاء. يعمل الأهل الحكماء على مساعدة الولد الوحيد كي يدخل إلى عالم أقرانه ويتيحون له فرصاً كثيرة كي يلعب معهم ويشاركهم ويتمرّن على الانسجام معهم والتعامل معهم.
الولد الأصغر
هو طفل العائلة وغالباً ما يكون ساحراً وودوداً وقد يكون ماهراً أيضاً في جعل الآخرين يهتمون به (يرى الأخوة الذين يكبرونه سناً أنه مدلل إلى درجة إفساده). أحياناً، يصبح الأهل أكثر تساهلاً في تطبيق القواعد وأقل تطلباً مع ولادة الطفل الأخير وقد يحاول هذا الطفل أن يسرّع عملية اكتساب الامتيازات التي يتمتع بها أخوته الأكبر سناً.
الولد الأوسط
لعلك سمعت أحدهم يقول «آه، إنه ولد أوسط» وكأن هذا الكلام يفسر القضية كلها. في الحقيقة، غالباً ما يكون الولد الأوسط في موقع صعب، فهو لا يتمتع بامتيازات الأكبر سناً كما لا ينال الاهتمام الذي يناله الأصغر سناً. قد يبحث الولد الأوسط عن سبل خاصة ومميزة لتحديد شخصيته وللفت الانتباه، كاختيار نشاطات لا تثير اهتمام إخوته أو مقاومة توقعات الأهل. وهو يركز غالباً على الرفاق أكثر من الراشدين ويُعتبر أحياناً المتمرد ضمن العائلة.
تذكّري أن الأولاد كلهم يحتاجون إلى الإحساس بالانتماء وبالأهمية كما يحتاجون أيضاً إلى الارتباط والتواصل. إنّ الترتيب بحسب الولادة هو طريقة كي تفهمي كيف يرى طفلك مكانه ضمن العائلة وأهميته ضمن عالمه.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأولاد كلهم يحتاجون إلى الإحساس بالإنتماء وبالأهمية الأولاد كلهم يحتاجون إلى الإحساس بالإنتماء وبالأهمية



GMT 05:37 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كيفية يمكن حماية الأطفال من الهشاشة النفسية

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab