الخِصام يفسد الحب
آخر تحديث GMT22:08:53
 العرب اليوم -

الخِصام يفسد الحب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخِصام يفسد الحب

الخِصام
القاهرة - العرب اليوم

الحياه الزوجية لا تسير على وتيرة واحدة فكما يتخللها الحُب والوئام تمُر بمشاكل وخلافات ؛ فقد يلجأ بعض الأزواج للخِصام فلا يتحدث مع شريك حياته ولايرُد عليه وإذا قام بعمل ما في المنزل قام وهو مكفهر وصامت.

ومع الإصرار على هذا الأسلوب في علاج المشكلات يعطي كل طرف مبرر لنفسه لكي لا يبادر بمصالحة الآخر معللا ًأنه هو سبب المشكلة وعليه إنهاءها ؛ وتزداد العيوب وتقل المزايا لكل طرف نحو الآخر فما الحل؟
الحل :
1. أن يأخذ أحد الطرفين زمام المبادرة ويفكر في الأمر بعقلانية وغالباً سوف يكون الطرف الأكثر ثقة بنفسه والأكثر قدرة على التفاهم.

2. على من يبدأ بالمصالحه أن يُبكر بها ولا يترك فرصه لتراكم المشاعر السلبية.

3. على الطرف الآخر أن يُقدّر هذه المبادرة ويمّتن لها.

4.  في حال رفض أحد الأطراف المصالحة عليه أن يُدرك أنه يدمر بيديه العلاقة الزوجية.

5. على الطرفان ان يملكا وعياً كافيا ًوحرصا حِيال حياتهما الزوجية.

6. بعد كسر حاجز الخصام بالكلام لابد من إيجاد حل للمشكلة الحالية  بدون تذكر الماضي والبكاء عليه فالتركيز على سبب المشكلة يساهم في عدم تكرارها.

7. غالبا ما يكون الخطأ متبادلا أو قد يكون السبب سوء التعامل مع الموقف فعلى المُخطأ أن يعترف بخطأه وعلى الآخر تقبل ذلك بدون مزيد من الضغط عليه.

8. أثناء النقاش لابد من إتباع أسلوب راقِ ومتحضر دون أن يسىء أحدهما الى الآخر.

9. على الطرفين أن يتجنبا فرض الرأي لأنها لا تصلح لبناء علاقات سليمة مع أشخاص تربطنا بهم علاقه كعلاقة الزواج ففرض الرأي ينُم عن ضعف الثقه بالنفس وخلل يُحاول أحدهما مداراته بهذه التصرفات.

10. التفاهم والحوار هما الوسيلة لبناء علاقة زوجية تقوم على الود والرضا.
 
أياً كان الطرف الذي يبدأ بالحوار فهو يستحق الإحترام لأنه يدافع عن حياتِكُما الزوجيه ويحميها من الإنهيار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخِصام يفسد الحب الخِصام يفسد الحب



GMT 04:07 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أسباب تمرد وعناد الطفل قبل عامه الثاني

GMT 05:37 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

كيفية يمكن حماية الأطفال من الهشاشة النفسية

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab