الصحة النفسية للطفل و كيفية تقديم الدعم النفسي له
آخر تحديث GMT10:51:52
 العرب اليوم -

الصحة النفسية للطفل و كيفية تقديم الدعم النفسي له

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصحة النفسية للطفل و كيفية تقديم الدعم النفسي له

الصحة النفسية للطفل
القاهرة - العرب اليوم

عندما يرزق الزوجان بطفل فإنهما يفرحان به كثيرا و يسعون لتلبية كافة احتياجاته و تربيته بالشكل الصحيح السليم لكن هناك العديد من الأخطاء التي يرتكبها الآباء و الأمهات بغير عمد تتسبب في تدمير نفسية الطفل و تجعله مضطربا و غير سوي في بعض الأحيان.

التربية :
من أصعب الأشياء التي يقوم بها الإنسان هو أن يربي طفلا فهي مسؤولية خطيرة و جسيمة قد لا يستطيع الكثيرون تحملها فهي تصادفها مشكلات و صعوبات قد ينجح فيها أشخاص و قد يفشل فيها آخرون لكن الفشل معناه أن يكون الطفل غير سوي و قد يكبر و تكبر مشكلته معه و لا يستطيع علاجها مستقبلا.

و من أجل تربية الطفل بشكل صحيح حتى يكون سويا من الناحية النفسية نعرض عليك فيما يلي هذه الأساليب :

المتطلبات :
كلما كبر الطفل كلما تغيرت متطلباته لأن جسمه و عقله ينموان فيتغير إدراكه للأشياء مع مرور الوقت و لذلك لا ينبغي على الوالدين أن يتعاملا مع طفليهما الذي أصبح عمره إحدى عشرة سنة بنفس الطريقة التي كانا يتعاملان بها معه و هو في السادسة من عمره فذلك سيجعله لا يستطيع أن يتكيف مع المجتمع المحيط به كما إنه سيخلق له شخصية مهتزة غير ناضجة.

البيئة :
يجب أن يربي الأبوان طفليهما على أن يتكيف بشكل صحيح مع البيئة التي يحيا فيها حتى يتوازن مع المجتمع و يستطيع التعامل معه بمعنى آخر لا يصح أن تهتمي بتعليم طفلك لغة أجنبية و تهملي اللغة العربية و هو يعيش في مجتمع عربي فلن يستطيع أن يتعامل بالشكل الصحيح مع من حوله و لا أن يتكيف معهم.

 
الأسرة :
لن يكون الطفل صحيحا من الناحية النفسية لو كان أبواه يعيشان في ضغوطات نفسية تؤثر على تصرفاتهما و علاقتهما ببعضهما فالطفل و حتى الكبير يتأثر بالمجتمع الذي يحيا فيه و بالناس الذين يتعامل معهم و خاصة أسرته فالأجواء المتوترة الغير سوية ستؤثر عليه سلبيا و لذلك يجب الاهتمام بالصحة النفسية لكافة أفراد أسرته حتى يصبح هو الآخر صحيحا من الناحية النفسية.

المجتمع :
يجب أن يراعي الأبوان اختيار المجتمع الذي يتناسب مع التربية التي يربيان عليها طفليهما لأن أسلوبه في التعامل مع الأشخاص الذين حوله عندما يختلف فلن يصبح متوازنا نفسيا بمعنى آخر لو افترضنا أن الأبوين يربيان الطفل على أنه لا ينبغي عليه أن يسهر متأخرا خارج المنزل و هو يحيا في مجتمع يسمح للأطفال بأن يفعلوا ذلك فسيحدث له اختلال نفسي.

الحوار :
يخطئ الكثير من الآباء بأنهم لا يسمحون لأطفالهم بأن يتناقشوا معهم أو يحاوروهم في الأمور الحياتية المختلفة فلا يستطيع حينها الطفل أن يلجأ لأبويه حينما يتعرض لمشكلة ما و سيبحث حينها عن أشخاص آخرين يساعدونه و بهذا الشكل ستصبح العلاقة بينه و بين أبويه غير سوية.

الاحتياجات :
أي إنسان له احتياجات يجب أن يتم إشباعها و الكثير من الآباء يعتقدون بأن أطفالهم ماداموا يأكلون و يشربون و يعيشون في مكان جيد و يتعلمون فإن احتياجاتهم قد لبيت إلا أن هذا الأمر خاطئ فيجب على الأبوين أن يعرفا احتياجات طفليهما جيدا بملاحظة ما يميل إليه و ما يرغب فيه و أن يتناقشا معه لحل هذه المشكلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة النفسية للطفل و كيفية تقديم الدعم النفسي له الصحة النفسية للطفل و كيفية تقديم الدعم النفسي له



GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أضرار الحليب الاصطناعي على صحة المولود

GMT 09:45 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رعاية الرضع خلال الليل تقلل اضطرابات النوم للأمهات

GMT 08:26 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتجنب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل

GMT 23:30 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أضرار تناول المسكنات خلال فترة الحمل

GMT 23:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب تأخر الكلام عند الأطفال

GMT 23:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الطريقة الصحيحة لحمل الرضيع كي يشعر بالطمأنينة

GMT 23:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نقص ساعات النوم يعيق نمو دماغ الطفل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab