المشكلات الصعبة ألا وهى الكذب عند الأطفال
آخر تحديث GMT04:29:34
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

المشكلات الصعبة ألا وهى الكذب عند الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المشكلات الصعبة ألا وهى الكذب عند الأطفال

الأطفال
القاهرة - العرب اليوم

الكذب من السلوكيات الخطيرة التى تؤثر على صورة الفرد أمام نفسه وعلى علاقاته بالآخرين، حيث تدمر الثقة التى تعتبر من الأعمدة الأساسية لبناء أى علاقة، ولا يحب أى آبوين أن يريا ابنهما كذاباً، ولكن هل كل الكذب يعد مشكلة؟.. متى يكون الكذب مشكلة؟ ومتى يكون طبيعياً؟ وما أسباب لجوء الأطفال إلى الكذب؟ وكيف يتعامل الآباء مع هذه المشكلة، ومتى يلجؤون لى العقاب؟
كذب الأطفال فى الفئات العمرية المختلفة

    الطفل من سن سنتين إلى ثلاث.. قد ينكر أنه فعل شيئاً أو يكذب للحصول على شىء، لا يدرك بعد أن الكذب خطأ، لذا لا تعاقبيه، تجنبى مواجهته واتهامه حتى لا يصر على الكذب.
    الأطفال من سن ثلاث إلى خمس سنوات.. يعيشون فى عالم من الخيال - أصدقاء وهميين، وحوش.. إلخ - ويتحدثون عنه مُصرين أنه حقيقية، مما يعكس أهمية هذا العالم الخيالى بالنسبة لهم، طالما أن هذا الخيال لا يؤثر على علاقات الطفل الحقيقية فلا يوجد مشكلة.
    الطفل من سن خمس إلى ثمان سنوات.. قد يكذب ليفيد غيره أو ينقذهم من العقاب أو يتجنب جرح مشاعرهم، وهذا مؤشر على تطور حساسيته الاجتماعية، كذلك قد يكذب أحياناً لخوفه من العقاب أو من مضايقة الكبار.
    الطفل من سن تسع سنوات.. يستطيع التفرقة بين الحقيقة والكذب، ربما لا يخبر والديه ببعض الأمور، وهذا طبيعى ودليل على أنه بدأ ينضج ويطور استقلالية، قد يكذب أحياناً بشأن عمل الواجبات المدرسية أو المسئوليات المنزلية.. إلخ.

ما هى مظاهر الكذب القهرى؟ متى يكون الكذب مشكلاً/ قهرياً؟
الكذب بالطريقة التى وصفناها أعلاه ليس مشكلاً بل سلوكاً سيئاً يمكن للوالدين تعديله، فمتى يكون الكذب قهرياً ومشكلاً بما يستدعى استشارة متخصص؟ يكون ذلك عندما:

    يكذب طوال الوقت فى كل شىء تقريباً مهما كان تافهاً، يؤلف قصصاً، يبالغ، يحرف الحقيقة أو يخفيها.
    قد لا يوجد سبب واضح وراء كذبه، يكذب لأنه اعتاد على ذلك لا ليخدع الآخرين أو ينجو من العقاب.
    لا يبدو عليه الشعور بالتوتر أو عدم الراحة عندما يكذب.
    يكذب للفت الانتباه، ثقته بنفسه منخفضة.
    لا يدرك أنه يكذب وربما ينكر هذا السلوك.
    لا يستطيع أن يحافظ على اتساق القصص الوهمية التى يختلقها لكثرتها!

ما هى أسباب الكذب عند الأطفال؟

    قد يكون مؤشراً لمشكلة أكثر خطورة كاضطراب نقص الانتباه والنشاط الزائد «Attention Deficit Hyperactive Disorder»، واضطراب السلوك «Conduct Disorder»، وقد يصاحب الكذب مشكلات سلوكية أخرى كالسرقة، والغش، والعدوانية ونوبات الغضب العنيفة، والهروب من المدرسة، وفقدان الممتلكات باستمرار، وضعف المهارات الاجتماعية، والمشكلات مع رموز السلطة، والاندفاع.
    الخوف من العقاب أو من رد فعل الكبار.
    التعود حتى أصبح الكذب رد فعل تلقائياً، وعندما يواجه الطفل يصر على أنه يقول الحقيقة.
    تقليد الآخرين سواء من داخل أو خارج المنزل، هناك مثال قديم يقول: «ما يفعله الآبوان باعتدال.. يفعله الأطفال بشكل زائد عن الحد».
    إساءة التوقع، فالطفل يتوقع أن تقول ماما «لا»، فى حين أن ماما ربما تسأل بعض الأسئلة ثم توافق على طلبه.

كيف تتعاملين مع كذب طفلك؟

عندما يكذب الطفل يفقد أبوه الثقة فيه، مما يدفعه إلى عدم الأمانة وهكذا فى دائرة مفرغة، ولوقف هذه الدائرة يجب البحث عن سبب لجوء الطفل إلى الكذب، ومن ثم كيفية تغيير هذا السلوك.
اجعلى العقاب الخيار الأخير الذى تلجئين له، فالرفق يحقق ما لا يحققه العنف. المشكلة أن العقاب لا يعلم أو يعزز سلوكاً بديلاً، وإليكِ بعض الإرشادات الهامة:

    فى الأحوال التى يكون فيها الكذب مؤشراً لمشكلة أكثر خطورة كما أشرنا أعلاه أو عندما تجدين أحد مظاهر الكذب القهرى، يجب التدخل الفورى من قبل استشارى متخصص يستطيع أن يمد الأبوين بفهم أعمق للمشكلة وإرشادات للتعامل مع الطفل، كما يحصل الطفل على علاج مناسب لسنه.
    ابحثى عن السبب الأصلى الذى يدفع الطفل إلى الكذب.
    اعطى الطفل مساحة للتعبير عن نفسه دون الخوف من العقاب أو النهر، واتبعى أسلوب المناقشة والحوار.
    علينا كآباء أن نكون قدوة وأن نؤكد دائماً على ضرورة قول الصدق.
    عند اللجوء إلى العقاب فيمكن تخفيفه عندما يعترف الطفل بالصدق، كما يجب إفهامه خطأه وتعليمه بحب، وإلا كان العقاب عديم الجدوى، بل وربما يؤدى إلى العدوانية والإفراط فى الكذب.
    لا تنهرى ابنك أو تعنفيه، لكن عبرى عن استيائك، وحدثى طفلك عن خطورة الكذب على حياته وإفساد علاقاته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشكلات الصعبة ألا وهى الكذب عند الأطفال المشكلات الصعبة ألا وهى الكذب عند الأطفال



GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 20:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خُطوات سهلة لتعويد أطفالكِ على المساعدة في المنزل

GMT 18:52 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة فترة الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من الربو

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ضرب الطفل يجعله عدوانياً ومريضاً نفسياً

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab