القاهره - العرب اليوم
قبعة المهد، أو الأكزيما الدهنية، هو الاسم الذي يطلق على القشرة الدهنية التي تظهر على رأس الطفل المولود حديثًا . قد تبدو دهنية وحمراء وعلى هيئة رقائق، حسب توضيح
الطبيبةPhilipa Ridly، وقد تنتشر وراء الأذنين، ونحو الحاجبين، وتصل إلى أماكن أخرى في الجسد. «سيدتي وطفلك» توضح لك حقيقة هذه القبعة.
تعتبر هذه الحالة شائعة، وتصيب 50% من الأطفال، ومهما كان شكلها فإنها غير مضرة، فهي لا تسبب الحكة ولن يشعر طفلك بها. وتصيب «قبعة المهد» الأطفال تحت عمر 8 أشهر، وتكون في أسوأ حالاتها في الأسابيع الأولى من أعمارهم. حتى أفظع حالة منها تنتهي بحلول الطفل عامه الثاني، ولكن أحيانًا تدوم أكثر.
ما الذي يسببها؟
لم يتفق الاختصاصيون على سبب، ولكن قد يعزى ذلك إلى التهاب فطري أو كثرة إنتاج الزهم لدى الطفل؛ وهو زيت طبيعي يرطب البشرة. وقد يرتبط الأمر بوجود هرمونات الأم في جسد الرضيع بعد الولادة.
ولكن لايزال سبب كون بعض الأطفال أكثر عرضة لها من غيرهم غير معروف، والأمر المؤكد أن الحالة تشفى بمجرد أن تبدأ الغدد الدهنية عملها.
وقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يصابون بقبعة المهد لدى عائلاتهم تاريخ من أمراض الحساسية التي قد تشمل الربو والأكزيما، تضيف Philipa: «لا تعتبر هذه الحالة معدية، وليس لها أي دخل بمقدار النظافة».
ماذا بإمكانك أن تفعلي؟
تختفي الحالات الخفيفة من قبعة المهد وحدها. ولكن الكثير من الأهل يجدون المنظر بشعًا ويتدخلون لإزالته. ولفعل هذا، تقترح Philipha
1 – ادهني زيت أطفال بلا رائحة على رأس طفلك واتركيه طول الليل.
2 - في الصباح، تخلصي من طبقة القشرة بواسطة مشط أسنانه ناعمة.
3 - استخدمي شامبو الأطفال لغسل الرأس. ولكن لا تزيليها بيدك؛ إذ من الممكن أن تسبب الالتهاب.
4 - إذا كانت الطبقة القشرية سميكة، فقد يستدعي الأمر تطبيق هذا العلاج لأكثر من مرة على مدى الأيام القليلة التالية.
5 - لا تستخدمي زيت الزيتون على قبعة المهد، حسب نصيحة الطبيب David Atherton، طبيب جلدية أطفال؛ فهو قد يزيد الوضع سوءًا.
6 - إن لم يجدِ زيت الأطفال والشامبو نفعًا، جربي علاجًا مختصًا مثل Dentinox shampoo أو كريم Metanium cradle cap cream (المتوافر في الأسواق).
استشيري طبيبك
في حال أصبحت المنطقة حمراء ومتورمة قد يعني ذلك أن قبعة المهد ملتهبة، وقد يصف الطبيب بعض مضادات الالتهاب أو مضادات الفطريات مثل Ketoconazole، كما قد يصف كريمًا لطيفًا بالستيرويد؛ لمعالجة الطفح الأحمر.
أرسل تعليقك