تنمية المهارات الإبداعية لدى الأطفال بين العام الأول والثلاثة أعوام
آخر تحديث GMT19:55:02
 العرب اليوم -

تنمية المهارات الإبداعية لدى الأطفال بين العام الأول والثلاثة أعوام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنمية المهارات الإبداعية لدى الأطفال بين العام الأول والثلاثة أعوام

تنمية المهارات الإبداعية لدى الأطفال بين العام الأول والثلاثة أعوام
القاهرة - العرب اليوم

لا شك بأنّ الإبداع موهبة تُولد مع الطفل أو لا تُولد معه، ولكنّه أيضاً مهارة مكتسبة تُنمّيها الأم في طفلها من خلال تهذيب عينيه وأذنيه وذهنه ومساعدته بطريقةٍ أو بأخرى على رؤية الأمور من منظار جديد ومبدع.

نعم، هذا صحيح يُمكن للأم أن تُطوّر مهارات صغيرها الإبداعية باعتبارها محفّزاً قوياً للتعلّم واستخدام المعرفة والتفكير وحلّ المشاكل، ووسيلة أكثر من رائعة للتعبير عن النفس واستكشاف العالم.

لكن، وقبل أن نتطرّق إلى الاستراتيجيات التي يُمكن أن تعتمديها لتطوير إبداع صغيرك ومخيّلته، دعينا نُعطيك لمحة سريعة عن المهارات الإبداعية للطفل الدارج:

إبان العام الأول، يعيش الطفل تجربة الإبداع من خلال جسمه. وغالباً ما يصبّ اهتمامه على التقاط الأشياء ومضغها والضغط عليها، لكأنه يحاول تحويلها إلى تحفة أو عمل إبداعي خاص به.

وما إن يبلغ عامه الثاني، ينتقل إلى مرحلة الخربشة العشوائية وغير المنظّمة التي يقوم بها بحركة من كتفيه، عندما لا تزال قدراته على تحريك مرفقيه ومعصميه في هذا العمر محدودة.

ومع مرور الوقت وتنامي قدرة الطفل على التحكم بذراعيه ويديه وأصابعه، والتنسيق بين يديه وعينيه، تبدأ خربشاته العشوائية باتخاذ شكلٍ منظّم غالباً ما يتبلور في حركات متكرّرة من الخطوط والأشكال. يُنهي الطفل عامه الثالث، وبه قدرة مضاعفة على التركيز وبذل الجهد في سبيل الإبداع.

الآن وقد تعرّفتِ إلى المهارات الإبداعية لطفلكِ الدراج، تابعي معنا النشاطات والألعاب التي يُمكن أن تقومي بها وتُساعد في بلورتها:

إن كان طفلكِ في عامه الأول:

شغّلي له الموسيقى وعلّميه كيف يُحرّك قدميه وذراعيه على أنغامها.

اشتري له ألعاباً تُشبه الآلات الموسيقية المختلفة كالبيانو والطبل على سبيل المثال.

إن كان طفلكِ في عامه الثاني:

اقرأي له الكتب المصوّرة وخذا وقتكما لتأمّل الصور ووصف ما فيها.

ارقصي معه على أنغام بعض الموسيقى السريعة، مع الحرص على تعليمه خطوات وحركات جديدة في كل مرة.

اصطحبيه لزيارة الحدائق والمنتزهات حيث بإمكانه استكشاف العالم من زاوية مختلفة.

إن كان طفلكِ في عامه الثالث:

أتيحي له الفرص المختلفة لتوسيع آفاق معرفته كالأحجيات والنزهات والرحلات الاستكشافية.

استمعي معه إلى أصوات مختلفة على شاكلة أصوات الحيوانات وخطوات الأقدام وزمامير السيارات ورنات الهاتف، ثم أطلبي منه محاولة التمييز ما بينها وتسميتها بأسمائها.

امنحيه المساحة والأجواء التي يحتاجها لممارسة ألعاب حرة ونشاطات فنية تُطلق العنان لمخيّلته.

قفي معه أمام المرآة وارقصا معاً على أنغام أغنياته المفضلة.

مثّلي وإياه أدواراً وشخصيات من أفلام وقصص خيالية.

تلك كانت أفكارنا المتواضعة لتعزيز مخيّلة الطفل الدراج وتطوير مهاراته الإبداعية،

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنمية المهارات الإبداعية لدى الأطفال بين العام الأول والثلاثة أعوام تنمية المهارات الإبداعية لدى الأطفال بين العام الأول والثلاثة أعوام



GMT 05:37 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

كيفية يمكن حماية الأطفال من الهشاشة النفسية

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab