راقبي سلوك طفلك في المرحلة الابتدائية
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

راقبي سلوك طفلك في المرحلة الابتدائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - راقبي سلوك طفلك في المرحلة الابتدائية

سلوك الأطفال
القاهرة - العرب اليوم

دخول الابن المدرسة يعد مرحلة جديدة وهامة في حياته، ففيها ينتقل لمحيط اجتماعي أكثر رحابة واتساعاً، ويجد العديد من الزملاء والأقران في مثل عمره يشاركونه وقتاً طويلاً من يومه، وعليه بطريقة أو بأخرى أن يتعامل معهم، وأن يكون جزءاً لا يتجرأ من هذا الكيان الاجتماعي الجديد، إلا أن هذه المرحلة يجب الإعداد النفسي لها بشكل جيد؛ لتلافي العديد من الأخطاء التي قد تؤدي بمرور الوقت إلى تدمير نفسية الطفل، وجعل المدرسة بالنسبة إليه كابوساً لا أكثر، مما قد يؤثر على تحصيله العلمي ومستوى أدائه طيلة فترة دراسته.

 أهم هذه الأخطاء، وكيفية تلافيها في السطور التالية:
بداية يقول الربعي: بشكل عام، عندما يدخل الطلاب المرحلة الابتدائية تبدأ تتشكل شخصياتهم بصورة جديدة، باعتبار مرحلة دخول المدرسة الفعلية مرحلة تغير جذري في حياة كل طفل، فبعد أن كان الطفل يعتمد اعتماداً كلياً على أمه وأبيه، ويجد أن جميع رغباته محققة ومشبعة في محيط أسرته: ينام وقت ما يشاء، ويأكل ما يريد، ويقضي كل وقته في اللعب والاستمتاع بمحيط الدلال في منزله الدافئ، قد يواجه صعوبات تؤثر على شخصيته عند دخوله المدرسة في هذه المرحلة، وقد تؤدي به إلى الاضطراب النفسي، وكره المدرسة، والشعور بالإحباط والفشل، هذه المشكلة يعاني منها الكثير من أبنائنا الطلاب، وتشكل انحرافاً خطيراً جداً لمسار حياتهم التي قد تكون مؤهلة للنجاح والإبداع والابتكار بسبب عدة أمور، ومن أهمها:

1. سوء الإعداد المدرسي والأسري لدمج الطالب المستجد للمدرسة مكرهاً دون مراعاة الاستعداد النفسي.

2. تعرض الطفل لضغوطات جديدة من نوعها بسبب المدرسة وأدائه فيها، فقد يتعرض الطفل للاستهزاء من قبل والديه، وينعت بالجبان والضعيف والفاشل، وقد يقارنه والداه أو معلموه بزملائه المتميزين، أو بأبناء الجيران والأقارب؛ ظناً منهم أنه حافز ومشجع للطفل ليقتدي بهم، وللعلم، إن من أسوأ ما يهدم شخصية الطفل ويشعره بالدونية والضعف المقارنة بالآخرين في هذه المرحلة العمرية.

3. القسوة في التعامل مع وضع الطفل، فقد يجد الطفل لسوء حظه في هذه المرحلة العمرية الحرجة تعاملاً غير تربوي من قبل معلم الصفوف الأولى، فقد يعامله عند الخطأ والنسيان بقسوة وتعنيف لفظي جارح وينعته بالفشل.

• نتائج عدم الدمج الدراسي بشكل تربوي سليم
يشير الربعي إلى أنه لو استمرت المؤثرات السلبية الثلاثة سالفة الذكر فستتشكل لدى الطفل أزمة تتسع مع الوقت، حتى يشعر بالإحباط والعجز، وقد تؤثر على تحصيله بشكل كبير، فيتجاوز مراحل الصفوف الأولى بمشقة، ويصل للصفوف العليا وهو عاجز تماماً عن الإيمان بذاته وقدراته، وينظر لنفسه نظرة انتقاص واحتقار دراسياً، ويشعر بالتبلد، فلا يهتم بكلام الآخرين وتوبيخهم؛ لأنه مؤمن تماماً بسلبيته وعجزه، وللأسف قد يكون خلف هذا العجز شخصية ناجحة وعبقرية متميزة لديها قدرات هائلة، لكنها نبتت في بيئة سلبية ومحيط قليل الوعي والخبرة في التعامل مع هذه المرحلة، وإنضاج هذه النفس البشرية لتكون غرسة صالحة تخدم الدين والمجتمع.

• التثقيف والتهيئة والمتابعة
حول الحلول يقول الربعي: لتجاوز هذه المشكلات والحد من خطورتها يجب الاعتماد الكلي على المدرسة، ممثلة في إدارتها والتوجيه والإرشاد الطلابي بها، فعلى هذين الركنين بث الوعي والتثقيف الأسري بالنشرات والاجتماعات لأولياء الأمور دون إهمال وتقصير، ونشر الوعي كذلك داخل البيئة المدرسية للعاملين والقائمين على هؤلاء الأطفال من خلال الدورات التدريبية المتخصصة، والنشرات التوعوية، ومتابعة المعلمين، وتقويم أساليبهم التربوية، بالإضافة إلى دور الوالدين في حسن اختيار البيئة التعليمية المناسبة والمتابعة اليومية لكل ما يحدث للطفل ويتعرض له.

       
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راقبي سلوك طفلك في المرحلة الابتدائية راقبي سلوك طفلك في المرحلة الابتدائية



GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

GMT 21:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الحليب الاصطناعي للأطفال الصغار

GMT 20:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات يجب تجنبها أثناء الرضاعة الطبيعية

GMT 20:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خُطوات سهلة لتعويد أطفالكِ على المساعدة في المنزل

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab