طرق أساسية لإختيار أسلوب التربية المناسب و الأفضل لطفلك
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

طرق أساسية لإختيار أسلوب التربية المناسب و الأفضل لطفلك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طرق أساسية لإختيار أسلوب التربية المناسب و الأفضل لطفلك

أسلوب التربية المناسب لطفلك
القاهرة ـ العرب اليوم

بمجرد أن تشعر الأم بالحركة الأولى للطفل بداخلها تبدأ التفكير في الطريقة التي ستربي بها طفلها وكيف ستربيه، وبالطبع يشاركها في هذه اللحظة زوجها وشريكها في هذه الرحلة، وهنا قررنا أن نجمع لك الطرق الثلاثة المعروفة  لتربية الأطفال؛ لتقارني وتختاري الأنسب:

أولا: النمط الاستبدادي في تربية الأطفال

النمط الاستبدادي يسعى فيه الآباء والأمهات للسيطرة على أطفالهم بشكل صارم، بمعنى أن يكون الأب والأم مركز السلطة والأطفال عليهم أتباع أوامرهما، بحيث لا يُفتح مجال النقاش وتبادل الآراء مع أطفالهما، ويتلقى الأطفال العقاب الصارم في حالة مخالفتهم لأوامر الأم والأب، ويفتقر هذا الأسلوب للعطف والحنان في التعامل مع الأبناء.

ثانيا: نمط كشف الأسباب في التربية

يُعتبر من النظم الحديثة في التربية، ويسعى خلاله الآباء إلى توجيه الأوامر لأولادهم، مع ذكر الأسباب التي دفعتهم إلى اتخاذ هذا القرار، الآباء في هذا النوع من التربية يكون لديهم دافع لجعل شخصية أطفالهم مستقلة، كما أنها تشجعهم على تحقيق إنجازات جيدة، كما أنها تساعد في تعليم الأطفال المهارات الحياتية المختلفة، ويتم تصنيف هذا النوع من الآباء والأمهات على أنهم عاطفيون في التعامل مع أطفالهم.

ثالثا: النمط المتساهل في التربية

غالبا ما يكون الآباء والأمهات متساهلين مع أطفالهم، ولا يبدو أي نوع من السيطرة على أطفالهم، حيث يسمح هؤلاء الآباء لأطفالهم بوضع قوانينهم الخاصة من وحي تجاربهم، بالإضافة إلى عدم اتباع أسلوب معين في العقاب، ويعتمد الآباء والأمهات في هذا النمط على التعامل مع الأطفال من منطلق الصداقة وليس لأبوة

ويُعتبر الأسلوب الثاني في التربية هو الأفضل؛ فالأسلوب الاستبدادي من شأنه أن يجعل طفلك مشتتا وخائفا من الإقدام على أي خطوة بمفرده؛ خوفا من العقاب الصارم، بالإضافة إلى أنها قد تتسبب في ضعف شخصية طفلك، احرصي على مشاركة طفلك مشكلاته، وحاولي إيجاد حلول معه لها، وإن اعترف لك الطفل باقترافه خطأ معينا لا توبخيه، بل علميه أن ذلك خطأ وألا يفعل ذلك مرة أخرى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق أساسية لإختيار أسلوب التربية المناسب و الأفضل لطفلك طرق أساسية لإختيار أسلوب التربية المناسب و الأفضل لطفلك



GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

GMT 21:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الحليب الاصطناعي للأطفال الصغار

GMT 20:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات يجب تجنبها أثناء الرضاعة الطبيعية

GMT 20:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خُطوات سهلة لتعويد أطفالكِ على المساعدة في المنزل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab