علمي طفلكِ كيف يعتذر ويتعلم من أخطائه
آخر تحديث GMT20:32:13
 العرب اليوم -

علمي طفلكِ كيف يعتذر ويتعلم من أخطائه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علمي طفلكِ كيف يعتذر ويتعلم من أخطائه

علمي طفلكِ كيف يعتذر ويتعلم من أخطائه
القاهرة - العرب اليوم

إن إرتكاب الأخطاء وجرح مشاعر الآخرين أمر محرج ويمكن أن يحدث للجميع، وعلى طفلك أن يعلم أنه خلال مراحل حياته المختلفة قد يجرح مشاعر أصدقائه وقد تنجرح مشاعره أكثر من مرة. وسيكون على طفلك أن يدرك أيضا أنه سيكون من الواجب عليه تعويض الشخص الذى أساء إليه بالأفعال والأقوال أيضا. ويجب أن تقولى لطفلك أيضا أن التعلم من أخطائه سيجعله شخصا أفضل وأكثر نضوجا.

إذا كانت تصرفات طفلك السيئة قد أذت شخصا خر على المستوى النفسى أو الجسدى، فيجب عليه أن يتعلم الاعتذار عن تلك الإهانة أو الإصابة. وبذلك فإن الطفل سيعيد بناء علاقته مع الشخص الذى أساء إليه.

بغض النظر عن الفعل الذى ارتكبه طفلك ومدى الايذاء النفسى أو الجسدى الذى سببه للشخص، فإن الإعتذار وتقديم الأسف خطوة أولى مهمة وضرورية. يجب على طفلك أن يعلم أنه بالرغم من أنه قد يشعر بسوء شديد تجاه ما فعله أو يشعر بالحرج ويحاول إخفاء وجهه، فإن تقديم الإعتذار عن الخطأ أمر واجب وضرورى حتى يدرك أيضا أنه قد ارتكب خطأ ما وجرح شخصا اخر أو أساء إليه. وقد يكون الخطأ بسيطا بين الأصدقاء ويصبح الاعتذار بالكلام كافيا، ولكن فى أحيان أخرى قد يتطلب الأمر أكثر من مجرد الأسف أو الاعتذار.

إذا كسر طفلك مثلا بالخطأ لعبة أحد اصدقائه، فيجب عليه أن يحضر له لعبة أخرى مكانها، ويمكن للطفل أن يشترى اللعبة من مصروفه أو إذا لم يستطيع فيمكنك أن تساعديه فى مثل هذا الأمر.

يجب على طفلك أن يعلم أنه أحيانا قد لا يكون الإعتذار لصديقه الذى اساء إليه أو تعويضه بلعبة أخرى كافيا، وفى تلك الحالة فعلى طفلك أن يكون صبورا وأن يتصرف بلطف مع صديقه وأن يظل ثابتا على محاولاته لإصلاح الوضع.

إن طفلك مثلا عندما يسئ لصديق له أو يخرق قاعدة من القواعد التى وضعتيها فى المنزل فإنه سيكون هو أيضا مستاء وحزينا، ولذلك فلا يجب أن تطلبى من طفلك اعتذارا فوريا بعد إرتكابه للخطأ ، ولكن من الأفضل أن تتركيه لبعض الوقت ليهدأ ويبدأ فى الشعور بالندم ويشعر أن الإعتذار أمر واجب. واعلمى أنك إذا أظهرت بعض التعاطف لطفلك، فإنه فى المقابل سيتمكن من الشعور بالتعاطف تجاه الآخرين وتجاه من يسئ إليه.

شجعى طفلك واطلبى منه أن يقدم اعتذارا كاملا بدلا من أن يقول فقط أنا اسف، فيجب أن تطلبى من طفلك أن يقول أو يعبر عن سبب تقديمه للإعتذار. وعلى سبيل المثال إذا قال طفلك لشقيقه أنه اسف لأنه أخذ منه لعبته وجعله يبكى، فإنه بهذا الشكل يكون قد تعلم ماهية الإعتذار بالفعل.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علمي طفلكِ كيف يعتذر ويتعلم من أخطائه علمي طفلكِ كيف يعتذر ويتعلم من أخطائه



GMT 19:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتفريغ طاقة الطفل في المنزل

GMT 19:18 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حقائق عن سن المُراهقة على كل أُم معرفتها

GMT 19:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنبي هذه العبارات الشائعة أثناء الحديث مع طفلك

GMT 19:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق التعامل مع الخجل الشديد لدى الأطفال

GMT 19:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الرضاعة الطبيعية لتقليل خطر مرض السكري بعد الحمل

GMT 19:07 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مخاطر كثرة ارضاع الطفل أكثر من المعتاد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab