طرق تحفيز الأبنائهم على الدراسة والتحصيل وحُب المدرسة
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

طرق تحفيز الأبنائهم على الدراسة والتحصيل وحُب المدرسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طرق تحفيز الأبنائهم على الدراسة والتحصيل وحُب المدرسة

الأطفال
القاهرة - العرب اليوم

حب الشيء هو الدافع والحافز الرئيسي لإتمامه وإنجاز النجاح فيه على أكمل وجه، والمشكلة الحقيقية أن بعض الأطفال لايملكون هذا الحافز بداخلهم، هم لا يدركون معناه، ما يشكل عقبة كبيرة في الحصول على مصدر إلهام لهم، فلا يكترثون لهذه الأمور ولا يبذلون أدنى مجهود، بل إن بعضهم لا يهتم بالدراسة، ومن هنا يأتي دور الآباء لتحفيز أبنائهم على الدراسة والتعلم وحب المدرسة. الدكتورة فاطمة وهدان خبيرة التعليم تشرح الموقف وتعرض سبل العلاج

 كثير من الآباء يستخدمون التهديد والعقاب من أجل التأثير على أبنائهم، ولكن هذه الأساليب لن تعطي أي نتيجة، وستفسد علاقتك معهم، طفلك ليس سيئاً ولا يدعي الغباء ليثير غضبك افتح حواراً مع طفلك بطرح الأسئلة، والتحدث عن الأمور التي تهمه، ما يجعله يثق بك ويشاركك أفكاره، دون خوف من التعرض للانتقاد والعقاب فالأطفال الصغار يتعبون ويملون من المذاكرة والتحصيل، وغالباً يجدون صعوبة في التركيز على مهمة لأكثر من 10-15 دقيقة وأحسن طريقة لاستعادة تركيز طفلك وانتباهه، تتمثل في جلب بعض الألوان وأوراق الرسم أو كمبيوتر محمول، مع بعض الشخصيات الكرتونية، وهذا لن يشغل طفلك طول الوقت، لكنه يوفر له الاسترخاء من وقت لآخر

المعروف عن الأطفال؛ أن التصور يعزز الحفظ والتركيز، كما أن الصغار يقبلون المعلومات بشكل أسهل عندما يشاهدونها، وبالتالي يجب عليك استخدام الرسوم التوضيحية قدر الإمكان من الذكاء التركيز على نقاط القوة عند طفلك، وتشجيع مواهبه، كل شخص عبقري ولكن إذا حكمت على سمكة، من خلال قدرتها على تسلق شجرة، فسوف تعيش حياتها كلها معتقدة أنها غبية فإذا كان طفلك جيداً في الرياضيات، فهناك احتمال بأنه سوف يصبح متخصصاً من الدرجة الأولى في هذا المجال، ولكن لا يمكنك تقبل علامات سيئة في التخصصات الأخرى، ولابد للطفل أن يبذل جهداً في كل المواد

وهنا بعض المكافآت الإضافية ستساعده على بذل مجهود أكبر في المدرسة، حيث يمكنك بين الحين والآخر إعطاء طفلك ساعة إضافية من لعب ألعاب الكمبيوتر، أو الثناء عليه ومدح مجهوده عليك أن تلم بكل التفاصيل عن شخصية طفلك ومزاجه، فعلى سبيل المثال، الطفل الانطوائي يحتاج إلى نهج مختلف تماماً عن النهج الذي يمكن استخدامه مع الطفل المنفتح. فهذا الأخير يشعر بالراحة ويمكنه التركيز رغم صخب ونشاط أشقائه في مكان قريب، بينما الطفل الانطوائي سوف يجد صعوبة في التركيز إلا إذا تواجد في مكان هادئ بعيداً عن أي شيء يشغله
 
يمكن للتنظيم الجيد لمكان العمل والوقت أيضاً أن يكونا عاملاً محفزاً؛ التأكد أن مكتب دراسة طفلك مريح، والإضاءة جيدة بما يكفي، وهناك عامل مهم آخر يحفز طفلك وهو إدارة الوقت يجب أن يكون لدى طفلك الوقت الكافي للقيام بواجباته المدرسية، والقراءة، والأنشطة في الهواء الطلق والترفيه وغيرها وإذا كان طفلك لا يستطيع التعامل مع جميع المهام دفعة واحدة، فربما عليك التفكير في تقسيم وتنظيم وقته
 

مهم أيضاً، كذلك المشاركة في اجتماعات الآباء؛ ليكون لديك فرصة للاطلاع على أعمال طفلك والتحدث عن سلوكه ودرجاته ومدى تقدمه مشاركة الطفل في الأنشطة الرياضية أو الألعاب الإبداعية تجعله يطور مهارات وقدرات جديدة، والشعور بالهدف والانضباط واحترام الذات، كما أن الأطفال النشيطون جسديّاً عادة ما تكون دوافعهم محددة أبناء الآباء الذين يشاركون في حياة أبنائهم المدرسية؛ فإنهم يصبحون أحرص على تبادل الخبرات اليومية، حيث إن شراكة معقولة بين الآباء والمعلمين مهمة جدّاً لتقدم الأطفال في دراستهم بشكل جيد

عندما يحصل الطفل على نتائج سيئة في دراسته فإن معظم الآباء يتصورون أن مستقبله غير مؤكد، ولكن مخاوفك وقلقك غير مفهوم
عدم تركيز الانتباه على الأشياء السلبية للطفل
  حاول تعزيز الصفات التي يتميز بها طفلك، فربما ابنك طيب القلب أو من محبي الحيوانات
التخلي عن السيطرة والاستراتيجيات الجزائية؛ لأنها في الأساس سلوكيّات غير مجدية.
حاول البحث عن ميزات إيجابية يتمتع بها طفلك، وسوف تجد أن ابنك لديه الكثير لتفخر به
الآباء لا يستطيعون التنبؤ بالمستقبل أو بمصير طفلهم، ومن الأفضل أن تذكر أن الحياة لا تدور فقط حول التعليم والدرجات
 فالطفل لديه العديد من الأنشطة الأخرى للاستمتاع مثل قضاء الوقت مع الأصدقاء واللعب والأنشطة العائلية والتطوع
وبدلاً من الكفاح والتركيز على مدى تقدم طفلك، يمكنك مساعدته في التنشئة الاجتماعية وعلى أن يصبح مواطناً مسؤولاً، وحاول فهمه وقبوله كما هو
وحصيلة هذا سيدفعه للتميز والنجاح ومواصلة دراسته بجد واجتهاد

قد يهمك ايضا 

حوادث خطف الأطفال والاتجار بهم تتزايد في العراق والقلق يتصاعد بشدة

أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل وأضرار الحليب الاصطناعي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق تحفيز الأبنائهم على الدراسة والتحصيل وحُب المدرسة طرق تحفيز الأبنائهم على الدراسة والتحصيل وحُب المدرسة



GMT 12:01 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

حيلة بسيطة تجعل طفلك يتناول أطعمة صحية بكميات أكبر

GMT 21:13 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لجعل منزلك آمناً وطبيعياً لطفلك

GMT 03:17 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فن تربية الأبناء والتعامل معهم أطفالاً ومراهقين

GMT 13:27 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الطفولة التعيسة والأمراض العصبية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab