موانع الحمل الطبيعية
آخر تحديث GMT08:36:24
 العرب اليوم -

موانع الحمل الطبيعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موانع الحمل الطبيعية

موانع الحمل الطبيعية
القاهرة - العرب اليوم

يتزايد عدد السيدات اللاتي يحملن من دون تخطيط بسبب عدم استخدام الوسائل المناسبة لتنظيم الأسرة، وهو ما يرجح الخبراء أنه "يرجع إلى تزايد أعداد الأمهات اللاتي يلجأن إلى الرضاعة الطبيعية، إذ تتوافر قناعة لدى هؤلاء النساء بأن الرضاعة الطبيعية تمثل أحد أهم موانع الحمل الطبيعية". وكانت هذه المعلومات قد نُشرت في أحد التقارير التي أعدتها الجمعية الخيرية البريطانية للخدمات الاستشارية للحمل".وصرح  الناطق باسم الجمعية لـ "ميل أون لاين" بأن "معظم النساء الحوامل اللاتي تأتين إليهم في العيادات، حملن عن طريق الخطأ من دون تخطيط لذلك بسبب المعلومة اللاتي تلقينها من أطباء الأسرة تؤكد أن "الرضاعة الطبيعية تعتبر من أكثر وسائل منع الحمل أو تنظيم الأسرة فاعلية".

وعلى الرغم من تلك التأكيدات، أشار الناطق باسم الجمعية إلى أن "الرضاعة الطبيعية تكون مانع للحمل حال توافر عدد من المعايير الواجب توافرها لتكون كذلك، وفي غياب تلك المعايير، لا تمثل الرضاعة الطبيعية أي مانع للحمل". يُذكر أن نسبة الرضاعة الطبيعية ارتفعت ارتفاعًا ملحوظًا في الفترة من العام 2005 إلى 2010 من 65% إلى 69% في بريطانيا مع لجوء غالبية النساء إلى الاستعانة بتركيبة مكمل غذائي إلى جانب لبن الأم في الأسبوع الأول بعد ولادة الطفل، واستكمال باقي فترة الرضاعة بشكل طبيعي من ثدي الأم.

وتؤدي الاستعانة بالمكمل الغذائي إلى عدم صلاحية الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل. والمشكلة الحقيقية هي أن معظم النساء اللاتي تلجأن إلى الرضاعة الطبيعية، يتلقين النصائح الطبية التي تؤكد لهن أن ما يفعلنه هو الصواب، أو في بعض الأحيان يتلقين نصائح طبية متضاربة تؤدي في النهاية إلى الحمل غير المخطط. من خلال ما سبق، أصبح من الضروري مع ازدياد الاتجاه إلى تشجيع الأمهات على الرضاعة الطبيعية، ترتفع أهمية حصول الأمهات الحديثات على المعلومات الطبية الوافية، فيما يتعلق بالمعايير الواجب توافرها حتى تصلح الرضاعة في منع الحمل أو معلومات طبية أخرى، تتضمن الوسيلة الأنسب لمنع الحمل بالنسبة للمرضعات. يُذكر أن مشكلة الحمل أثناء الرضاعة من المشكلات التي تظهر بعد أشهر قليلة من الولادة، وهو ما يجعلها مشكلة كارثية بالنسبة للأمهات اللاتي ما زلن يرضعن الأطفال حديثي الولادة، وهو ما يستلزم تغيير جذري في طريقة تعامل الأطباء مع الأمهات اللاتي ترضعن أطفالهن رضاعة طبيعية ويردن في الوقت نفسه منع الحمل، إذ رصدت التقارير أن 32% من اللاتي ترضعن رضاعة طبيعية لا يتطرق الأطباء المتابعون لحالاتهن إلى مسألة المانع الأمثل للحمل على الإطلاق، كما ثبت أن حوالي 1000 امرأة ترضع طفلها رضاعة طبيعية لم يناقشهن الأطباء المتخصصون في مسألة المانع الأنسب للحمل على الإطلاق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موانع الحمل الطبيعية موانع الحمل الطبيعية



GMT 23:08 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تأثير الوجبات السريعة على ذكاء الأطفال

GMT 15:12 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم الأخطاء والنصائح لتربية الأطفال

GMT 15:12 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة أشياء للحفاظ على الروتين اليومي للطفل

GMT 15:12 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

التعامل الإيجابي مع المواقف الصعبة المثيرة للغضب

GMT 08:37 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

كيف أدرب طفلً على التحكم في غضبه

GMT 08:35 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

طرق التعامل مع الطفل الذي لا يستجيب للأوامر

GMT 08:34 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

نصائح لجعل طفلك ينتقل للرضاعة من الزجاجة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab