علامات تدل على أنكِ تفسدين تربية طفلكِ
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

علامات تدل على أنكِ تفسدين تربية طفلكِ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علامات تدل على أنكِ تفسدين تربية طفلكِ

علامات تدل على أنكِ تفسدين تربية طفلكِ
القاهرة - العرب اليوم

تحتاج تربية الأطفال للكثير من الصبر وتكاتف الوالدين معاً لإنجاح تربية أطفالهما. ما هي العلامات التي تدل على أنكِ تفسدين تربية طفلك؟

لا يتعمد الآباء تدليل وإفساد أطفالهم أو تربيتهم بطريقة خاطئة، لكن ربما تؤدي بعض تصرفات الوالدين من العطاء غير المحدود وتوفير جميع وسائل الراحة إلى حدوث مشكلة تربوية وفقدان السيطرة على الطفل.

المقال التالي يساعدكِ على معرفة العلامات التي تدل على أنكِ تفسدين تربية طفلكِ.


1- تلبية كل طلب لطفلك

يقوم الآباء رغبًة في جعل أطفالهم سعداء، بتلبية جميع طلباتهم مثل شراء الحلوى أو الألعاب وغيرها من الطلبات التي قد تبدو بسيطة، لكن في واقع الأمر تلبية كل طلب لطفلكِ أمر ليس في صالحه في المقام الأول لأن ذلك يعلمه أن بإمكانه الحصول على أي شئ يريده ووضع توقعات غير واقعية للتعاملات في العالم الحقيقي.

قد يتعلم الطفل عند تلبية جميع رغباته أن الضغط على الآخرين سيجبرهم على تلبية رغباته ولن يتعلم الاستماع إلى وجهة نظر الآخرين أو فهم المنطق والسبب وراء القرارات. بدلًا من ذلك سيركز فقط على رغباته وهي طريقة غير صحيحة للتعامل مع الآخرين.

هنا يجب أن يصمد الوالدين أمام نوبات الغضب وبكاء طفلهم المستمر والتحلي بالصبر عند رفض طلب ما لطفلهم لكونهم بذلك يعدونه بطريقة سليمة لمواجهة الحياة الواقعية فيما بعد.

 
2- توجيه التهديدات غير الواقعية

يقوم الآباء أحياناً بتوجيه تهديدات غير واقعية لأطفالهم عند إساءتهم للتصرف وذلك أمر خاطئ تربوياً، لأن الطفل حينها يدرك عدم واقعية التهديدات ويستمر في إساءة التصرف. لابد من التركيز بدلاً من ذلك على الاحترام المتبادل والتواصل الصحيح مع الطفل كي لا يعتاد على عدم إحترام كلام والديه. يجب أن يلتزم الوالدين بمعاقبة طفليهما بالعقاب المناسب لعمره وكبر حجم التصرف السيء البادر منه حتى يدرك أن لكل فعل يقوم به له رد فعل حقيقي.

 
3- المبالغة في حماية طفلكِ من المشاعر الصعبة

أكيد لا يرغب الآباء في مواجهة أطفالهم للمشاعر الصعبة أو الشعور بخيبة الأمل أو الضيق، لكن المبالغة في حماية الأطفال يضرهم على المدى البعيد. ذلك لأن الحماية من صعوبات الحياة تحرم الطفل من التعلم من تجاربه وتمنعه من تطوير مهارات التكيف مع المواقف المختلفة بل يتعلم تجنب والإختباء من المواقف بدل مواجهتها كما قد يفقد الطفل ثقته بنفسه وبقدرته على مواجهة التحديات. لذا بدلاً من محاولة حماية طفلكِ من صعوبات لا مفر منها في الحياة وضّح له كيفية التعامل معها.

 
4- اغداق الطفل بالهدايا والألعاب

إغداق الطفل بالهدايا والألعاب يساهم في فقد قيمة الأشياء لديه، بهذه الطريقة يربط الطفل سعادته بتلقي الهدايا وليس بالعلاقات والمتع البسيطة التي تهم أكثر من غيرها، كما يفقد قيمة العرفان والإمتنان عند تلقي الهدايا.

 
5- الإضطرار إلى رشوة طفلك لإنجاز الأمور

يمكن أن تكون الرشاوى أو المكافآت وسيلة فعالة لتحفيز الأطفال لإنجاز الأمور ولكن الرشاوى هي حل قصير الأجل فعندما تصبح الرشاوى هي القاعدة سيبدأ طفلكِ بتوقع مكافآت أكبر قبل الموافقة على القيام بأي مهمة. الرشاوى أو المكافآت لا تغرس القيم التي تريدين تعليمها لأطفالكِ، حيث يجب أن يتعلم الطفل إنجاز الأمور لأنها الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به.

 
6- السماح لطفلكِ بعدم إحترامكِ

الوقاحة وسوء الخلق من أكبر العلامات التي تدل أن الطفل مدلل، لكنه من غير المقبول السماح للأطفال بتقليل احترام آبائهم، لأن ذلك الأمر يعلم الطفل سوء الخلق وعدم القدرة على إحترام الآخرين والتواصل معهم. يجب الحرص على تعليم الطفل منذ صغره حسن الخلق والتهذيب وتوجيه الحديث للآخرين خاصة الأكبر سناً منه بطريقة مهذبة.

قد يهمك ايضا:

إفرازات الجسم في فترة الحمل أسبابها وعلاجها

تعرفي على مخاطر تناول مسكن تايلنول أثناء الحمل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علامات تدل على أنكِ تفسدين تربية طفلكِ علامات تدل على أنكِ تفسدين تربية طفلكِ



GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab