9 أمور ضروري أن تعرفيها عن تربية البنات
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

9 أمور ضروري أن تعرفيها عن تربية البنات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 9 أمور ضروري أن تعرفيها عن تربية البنات

9 أمور ضروري أن تعرفيها عن تربية البنات
القاهرة - العرب اليوم

"البنات من ألطف الكائنات" هي المقولة التي طالما ترددت على آذاننا منذ الصغر لتعبر عن مدى رفق وحنان البنات، كما يُقال أن تربية البنات أصعب من تربية الأولاد، لكن في الحقيقة تربية البنات هينة وسهلة إذا استطاعت الأم أن تجمع صفات الحنان والحزم والتفاهم معًا، فهذا هو كل ما تحتاجه الابنة من أمها. وفي هذا المقال سنقدم لكِ بعض النصائح التربوية السريعة التي يجب العلم بها وتطبيقها عند تربية البنات.  
9 نصائح مهمة للأم في تربية البنات:

    يجب أن تعلم الأم أنها القدوة أمام ابنتها، ويظهر ذلك من محاولة الابنة لتقليد الأم في معظم الأمور، لذا يجب على الأم تطبيق الفضائل والقيم والسلوكيات الجيدة في تعاملاتها دائمًا حتى تكتسبها ابنتها منها.
    تميل البنات بطبيعتها إلى الألعاب والمهارات اليدوية مثل التلوين والزخرفة والكتابة، فيجب تدعيمهن وتشجيعهن على ممارسة الهوايات المفضلة لهن مع إعطائهن مساحة من الحرية للتعبير عن آرائهن بكل ثقة.  
    الحذر من التعليق بكثرة واستمرار على تصرفات البنت، فهذا يجعلها عنيدة ومتشبثة بآرائها وتصرفاتها، بل يجب التصرف بهدوء مع الابنة وتوجيهها بطريقة العرض وليس الفرض. فمثلا قولي لها (ما رأيك في فعل كذا) بدلًا من (لا تفعلي كذا وإلا سأعاقبكِ).   
    ترتبط البنت بأمها بصورة كبيرة، فهي صديقتها التي تفضل التحاور معها والتودد إليها، لذا يجب على الأم الاستفادة من هذا الأمر منذ الصغر، حتى تصبح الابنة صديقتها في مرحلة المراهقة وتحكي لها كل شيء، بحيث يمكن للأم احتواءها وتصحيح مفاهيمها ومعالجة أي مشكلات قد تقابلها.
    يجب على الأم مراقبة تصرفات ابنتها عن بُعد حتى تتمكن من التدخل في الوقت المناسب ودعمها وتقويم سلوكها، مع ضرورة الحرص على عدم إيذاء مشاعر البنت فتشعر بعدم الثقة وتلجأ إلى التصرف بتحفظ شديد وتبتعد مع الوقت عنها.
  

  يجب على الأم أن تعطي ابنتها دورًا في المنزل منذ صغرها يتناسب مع إمكاناتها وقدراتها، كي تشعرها بالمسؤولية وتبنى شخصيتها على حب المشاركة والتعاون مع الآخرين منذ الصغر.
    يجب الانتباه إلى استبعاد استخدام العنف الجسدي أو اللفظي في التربية، وكذلك كل كلمة توجه للبنت نظرًا لطبيعتها الحساسة ولأنها تتأثر بسرعة بأي فعل مقارنة بالأولاد. ومن الأفضل استخدام الحسم والعقوبات التي تنتقص من بعض المزايا مثل تقليل المصروف أو المنع من الخروج مع الصديقات.
    تعقد بعض الأمهات عادة المقارنات بين الابنة وصديقتها أو ابنة الصديقة، وهو خطأ تربوي شائع لأن هذه المقارنات تؤجج مشاعر الغيرة والكراهية والبغض أكثر من كونها تشجع على التقدم والنجاح.
 

   يجب أن يكون للأب دورًا مهمًّا في حياة ابنته، وخصوصًا في مرحلة المراهقة، فيجب أن يمارس دوره التربوي والإشرافي لدعمها وتقويمها لاستقامة حياتها بعد ذلك وتوفير الأمان النفسي لابنته قبل الأمان المادي لأن البنت تحتاج إلى الشعور بدفء وحنان والدها قبل أي ماديات.  

قد يهمك ايضا:

إفرازات الجسم في فترة الحمل أسبابها وعلاجها

تعرفي على مخاطر تناول مسكن تايلنول أثناء الحمل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

9 أمور ضروري أن تعرفيها عن تربية البنات 9 أمور ضروري أن تعرفيها عن تربية البنات



GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab