لأولاد كلهم يحتاجون إلى الإحساس بالإنتماء وبالأهمية
آخر تحديث GMT00:29:41
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

لأولاد كلهم يحتاجون إلى الإحساس بالإنتماء وبالأهمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لأولاد كلهم يحتاجون إلى الإحساس بالإنتماء وبالأهمية

لأولاد كلهم يحتاجون إلى الإحساس بالإنتماء وبالأهمية
القاهرة - العرب اليوم

هل تعرفين أن على حسب ترتيب طفلك تكون طريقته في التربية؟ حيث تختلف نظرة الطفل لنفسه ولكل ماحوله حسب ترتيبه، فمثلا يعيش المولود الأول في عالم مليء بالراشدين فيما يتشارك الأطفال الأصغر سناً أهلهم المشغولين مع شقيق أو اثنين منذ لحظة وصولهم إلى العالم. ومن كتاب تربية الصبيان يؤكد الكاتب أن الترتيب بحسب الولادة طريقة عملية للتنبؤ بسلوك الطفل.
أولا: الولد الأول
مما لا شك فيه أن الولد الأول يتلقى الكثير من الرعاية والاهتمام. فهو أول القادمين إلى عائلة جديدة وهو يتمتع عادة بمعظم الامتيازات ويتحمّل قدراً أكبر من المسؤوليات فيما هو يكبر. ويتعلّم المولود الأول عادة الكلام أسرع من أخوته بما أنّ الراشدين يتحدثون إليه طيلة الوقت. ويتعلم العديد من المواليد الأوائل أن الطريقة الناجحة للحصول على الحب والانتماء هي بإرضاء الأهل؛ وقد يصبحون ميالين إلى طلب الكمال في كل ما يفعلونه وإلى تحقيق الانجازات. إلا أنهم يشعرون أحياناً بأن الضغط الذي يتعرضون له يسحقهم فيستسلمون ويتخلون عن المحاولة.
الولد الوحيد
الولد الوحيد كالولد الأول لا بل أكثر. غالباً ما يرتاح الأولاد الوحيدون في وحدتهم ويسلّون أنفسهم لكنهم قد يعانون قليلاً على صعيد المهارات الاجتماعية كالمشاركة والتعاون مع الأصدقاء. يعمل الأهل الحكماء على مساعدة الولد الوحيد كي يدخل إلى عالم أقرانه ويتيحون له فرصاً كثيرة كي يلعب معهم ويشاركهم ويتمرّن على الانسجام معهم والتعامل معهم.
الولد الأصغر
هو طفل العائلة وغالباً ما يكون ساحراً وودوداً وقد يكون ماهراً أيضاً في جعل الآخرين يهتمون به (يرى الأخوة الذين يكبرونه سناً أنه مدلل إلى درجة إفساده). أحياناً، يصبح الأهل أكثر تساهلاً في تطبيق القواعد وأقل تطلباً مع ولادة الطفل الأخير وقد يحاول هذا الطفل أن يسرّع عملية اكتساب الامتيازات التي يتمتع بها أخوته الأكبر سناً.
الولد الأوسط
لعلك سمعت أحدهم يقول «آه، إنه ولد أوسط» وكأن هذا الكلام يفسر القضية كلها. في الحقيقة، غالباً ما يكون الولد الأوسط في موقع صعب، فهو لا يتمتع بامتيازات الأكبر سناً كما لا ينال الاهتمام الذي يناله الأصغر سناً. قد يبحث الولد الأوسط عن سبل خاصة ومميزة لتحديد شخصيته وللفت الانتباه، كاختيار نشاطات لا تثير اهتمام إخوته أو مقاومة توقعات الأهل. وهو يركز غالباً على الرفاق أكثر من الراشدين ويُعتبر أحياناً المتمرد ضمن العائلة.
تذكّري أن الأولاد كلهم يحتاجون إلى الإحساس بالانتماء وبالأهمية كما يحتاجون أيضاً إلى الارتباط والتواصل. إنّ الترتيب بحسب الولادة هو طريقة كي تفهمي كيف يرى طفلك مكانه ضمن العائلة وأهميته ضمن عالمه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لأولاد كلهم يحتاجون إلى الإحساس بالإنتماء وبالأهمية لأولاد كلهم يحتاجون إلى الإحساس بالإنتماء وبالأهمية



GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

GMT 21:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الحليب الاصطناعي للأطفال الصغار

GMT 20:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات يجب تجنبها أثناء الرضاعة الطبيعية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab