التلفاز و تأثيره السلبي على الأطفال
آخر تحديث GMT22:06:24
 العرب اليوم -

التلفاز و تأثيره السلبي على الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التلفاز و تأثيره السلبي على الأطفال

التلفاز و تأثيره السلبي على الأطفال
القاهرة - العرب اليوم

التلفاز من أكثر الأدوات المسلية و التي تمنح المتعة و المعلومة و المعرفة في مختلف جوانب الحياة و قد تم إجراء دراسة بحثية على لإيجاد العلاقة بين الأطفال و مشاهدة التلفاز و أظهرت بأن نسبة تصل إلى 70% من الأطفال من مختلف الأعمار و الأجناس يحرصون على مشاهدة التلفاز كل يوم و تتصاعد النسبة لتصبح 77% في المناطق الريفية و قد أظهر كذلك بأن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الثامنة و الإثني عشر عامًا يشاهدون التلفاز من ثلاث إلى أربع ساعات كحد أدنى كل يوم.
و فيما يلي نعرض عليكِ التأثيرات السلبية التي يتعرض اليها طفلكِ : -

- بعض الدراسات أثبتت أن مشاهدة الرضع الذين تقل أعمارهم عن العامين للتلفاز بكثرة تتسبب في تأخر تطور اللغة لديهم فالدماغ تتأثر بما تشاهده العينان و حتى لو كانت فترة المشاهدة قليلة فإن المخ يتأثر سلبيًا أيضًا و يتأخر تطور اللغة.

- برامج الطفال بوجه خاص و كافة البرامج بشكل عام تأخذ الكثير من الوقت لدى الأطفال و خاصة في أعمارهم الأولى التي من المفترض أن تنضج عقولهم فيه و تنمو فهذه البرامج لا تحمل قيما متميزة ترتقي بعقل الطفل و تنميه.

- مشاهدة أفلام الإثارة و العنف و الحركة و الرعب تتسبب في شعور الطفل بالخوف في بادئ الأمر و مع المداومة عليها فإنها تصيبه بالتبلد في المشاعر و تقلل من رغبته في الحياة.

- التلفاز و الحاسوب هما المتسببان الرئيسيان في إصابة الأطفال بالسمنة و زيادة الوزن ففيما مضى كان الأطفال يقومون بممارسة الأنشطة الحركية و الألعاب البدنية التي تؤثر على صحتهم بشكل إيجابي كما إنها تمني مهارات التواصل الاجتماعي لديهم و هذا أفضل من الجلوس أمام شاشة التلفاز أو اللعب على الحاسوب اللذين يفقدان الطفل اجتماعياته و تواصله مع الآخرين.

- يساهم التلفاز بهدم القيم و الثوابت الأخلاقية نظرًا لعدم الرقابة بشكل جدي على الأفلام و البرامج المعروضة فالأطفال بطبيعة أعمارهم لا يستطيعون أن يفرقوا بين الخيال الذي يشاهدونه على شاشة التلفاز و الواقع و لذلك فهو يرتبط بكل وثيق في داخلهم بأن هذا هو الأمر الطبيعي و أن الأخلاق المعروضة هي التي يجب عليهم أن يكونوا عليها.

- يقلل التلفاز من التفاعل المباشر مع أفراد الأسرة الواحدة فيقل ارتباط الطفل بوالديه و أشقائه فلا يقومون بالتحدث و اللعب معا كما كان يحدث سابقًا فبدلًا من أن ينظروا إلى أنفسهم ينظرون إلى التلفاز و إذا أرد طفل شيئا ما فإن الجميع يسعى لإسكاته كي يتابع ما هو معروض و هذا يدمر العلاقات الأسرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلفاز و تأثيره السلبي على الأطفال التلفاز و تأثيره السلبي على الأطفال



GMT 23:30 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أضرار تناول المسكنات خلال فترة الحمل

GMT 23:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب تأخر الكلام عند الأطفال

GMT 23:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الطريقة الصحيحة لحمل الرضيع كي يشعر بالطمأنينة

GMT 23:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نقص ساعات النوم يعيق نمو دماغ الطفل

GMT 22:56 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب فقدان الشهية أثناء الحمل وطرق تجنبه

GMT 22:51 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

آثار الخلافات الزوجية على سلوك الطفل

GMT 23:42 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من السمنة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab