القاهرة – العرب اليوم
الثقة المتبادلة بين الوالدين وأبنائهم منذ نعومة اظافرهم من أفضل طرق التربية التي تساعد الوالدين على تقويم سلوكيات الطفل السلبية بكل سهولة، فثقة الطفل في والديه تجعله ينفذ اوامرهم، ويجعلهم قدوة له، يقتدي بها في كل حياته، وهو ما يحرص عليه كل أم وأب.
وأكدت الدكتورة عبلة ابراهيم استاذ التربية، أن حب الابن لوالديه وارتباطه وجدانيا بهما قد يكون أمرا هاما له، ولكن لا يكفي الحب وحده، فلابد أن تنجح كل أم في أن تكسب ثقته أيضا، حتى تكون له الأم والصديقة.
وأضافت أن هناك العديد من وسائل التربية التي يجب أن تجيدها الأم حتى تكتسب ثقة أطفالها، والتي تستعرضها في السطور التالية.
الاحترام المتبادل
امنحي طفلك الاحترام والتقدير خاصة امام الآخرين ، فلا تحاولين الاستهزاء به أو التقليل من شأنه حتى مع المقربين من العائلة ، حتى وإن أخطأ لتحاوريه وتتحدثي معه بهدوء واحترام لذاته قبل توبيخه أو عقابه.
التعاطف والتفاهم
التعاطف مع الأطفال أمر ضروري ، حتى يشعر بجوارك بالأمان والحب ، ولتحاولي دائما أن تتفهمي مشاعرهم ، سواء كانت مشاعر خوف أو غضب أو غيرها من المشاعر السلبية التي تنتابهم في بعض المواقف .
المحايدة
لا تحاولي أن تتخذي جانب بعينه في أي شجار يحدث مع ابنك وطرف أخر ، حتى وإن كان هذا الطرف أخوه ، فلابد أن يجد في حكمك الحيادية ، وعدم المحاباة لأحد حتى وإن كان هو ، حتى يثق في آراءك وحكمك للأمور ، وتأكدي أنه عندما تعاقبين أحد الجانبين فقط لمحاباته سيجعل هذا طفلك يشعر بخيبة الأمل ، وسيفقد الثقة في آراءك وأحكمامك مع الوقت .
الاستماع .. وإعطاء المشورة فقط
كوني دائما نعم العون لإبنك في أزماته ، لتستمعي له دون أن تكوني الموجه ، فقط استمعي ، وقدمي النصيحة ، حتىوإن لم ينفذها ، فلتحتويه ، ولتكوني له أذنا صاغية ومفتوحة على مصراعيها .
الصدق
احذري قول الأكاذيب أمام طفلك ، مهما كانت الظروف التي تتعرضي لها ، وإن اضطررتي للكذب غير المؤذي ، فلتبعدي طفلك أولا ، ولا تجعلينه يسمعك أو يراكي وأنتي تقولين الأكاذيب ، حتى لا يفقد الثقة في كل كلامك ، وإلى الأبد.
قد يهمك ايضا:
مخاطر كثرة ارضاع الطفل أكثر من المعتاد
أبرز الأفكار لشغل فراغ أطفالك في رمضان
أرسل تعليقك