القاهرة - العرب اليوم
متابعة ساعات يوم طفلك الدراسي بحب وتفهم وبشكل غير مرهق وبكفاءة، من العوامل المهمة جداً التي تساعد الطالب- في أي مرحلة تعليمية- على التحصيل الدراسي الجيد، والاستقرار النفسي والعقلي تجاه دروسه ومسؤولياته، والمتابعة تشمل ساعات النوم والراحة، عمل الواجب المدرسي ومعها الانشغال ببعض الأنشطة الترفيهية، كالرياضة والزيارات وممارسة الهوايات المحببة. "سيدتي نت" التقت بالدكتورة فاطمة الشناوي. محاضرة التنمية البشرية، وأستاذة طب النفس للشرح والتوضيح.
النوم الكاف والغذاء الصحي..مهام تمسكي بها
لا تهملي، إيقاظ الطفل مبكراً، تناول وجبة الإفطار قبل الذهاب إلى المدرسة، مع مراعاة أن تكون صحية، تضم الأطعمة التي تساعد الطفل على الفهم والاستيعاب.
تناول وجبة الغذاء الصحية بعد العودة من المدرسة، تساعد الطفل على التركيز والاستذكار، على أن تنتهي الأم من واجباتها المنزلية قبل عودة الأبناء.
حصول الطالب على قسط من النوم، بعد عودته من المدرسة لمدة ساعة ونصف، والموازنة بين تخصيص وقتٍ كافٍ للدراسة، ووقت يرغب فيه الطفل باللعب.
لا بُدّ من أن يتمّ ترتيب الأمور حسب الأولوية؛ حيث يمكن الترتيب من الأصعب إلى الأسهل، وترتيب المواد حسب وقت الاختبار أو تسليم الواجب.
تقسيم الدراسة إلى عدة مراحل؛ حيث يمكن أن تتمّ دراسة كل مادة لمدة نصف ساعة، ليحصل الطفل بعدها على استراحة قصيرة لمدة عشر دقائق ثم يتابع.
تابعي طفلك ليقوم بهوايته أو يمارس رياضته
احرصي على ممارسة طفلك لهواية مااتركي طفلك خلال أيام الأسبوع ليقوم بهواية يحبها
أن يحصل الطفل على راحة لمدة ربع ساعة، كل ساعة أو ساعتين من المذاكرة؛ حتى لا يحس بالملل أو التعب.
اتركي طفلك خلال أيام الأسبوع يقوم برياضة ما، أو ممارسة هواية محببة؛ حتى يستطيع تفريغ طاقته، وفصله ذهنياً عن أجواء المذاكرة والتحصيل.
اطلبي من طفلك تجهيز كتبه وأدواته المدرسية قبل النوم، وألا يؤجلها للصباح أو يتركها لوالدته تحضرها.
احرصي على أن يخلد الطفل للنوم في وقت مبكر، الأطفال في السن من 6 - 9 سنوات، يحتاجون إلى النوم 10 ساعات يومياً تقريباً، تبعاً للعمر.
تفصيلات انتبهي إليها
تأكدي من أنك توفّرين لطفلك الجو المناسب للمذاكرة وعمل الواجبات؛ حيث إنّ أي تشويش قد يُؤثّر على سير الخطة الدراسية.
اختيار المكان الهادئ البعيد عن التلفاز والألعاب، وإذا كان هناك أطفال آخرون في المنزل لم يلتحقوا بالمدرسة بعد، فيُفضّل إبعادهم عن مكان الدراسة.
داومي على تدعيم طفلك وتشجيعه في الوقت المناسب؛ انفعالك وغضبك أو هدوؤك أساسيات تساعد في تكوين شخصية طفلك وتشكيلها.
أنت أيضاً تدرسين وتتعلمين مع طفلك، وتأكدي أن انطباع طفلك عن المذاكرة وتقبل المواد، ماهو إلا انطباع منقول عنك.
تذكري إيجابيات طفلك، واطردي الانطباع السلبي؛ لأنه سيدفعك للغضب منه، أخبريه أن لكل منا دوراً في الحياة، ودوره مذاكرة دروسه لينتقل لدور أكبر.
هيئي جواً مناسباً ومحفزاً للاستذكار، لا يحتوي على ضوضاء تشتت الانتباه، وتجنبي الزيارات خارج المنزل، أو استقبال الضيوف وقت الدراسة.
تأكدي من أن إضاءة مكان الدراسة كافية، لا تدفع للنعاس، أو بها بهرجة شديدة، أو قومي بتغيير مكان الاستذكار.
اتركي مسافة زمنية بين مادة وأخرى، إذا كانت المادة الواحدة تستغرق ساعة فقسميها إلى نصفين، وأخبري طفلك بجدية أن له ربع ساعة راحة ليفعل ما يشاء.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك