حضن الأم لطفلها أفضل دواء لرفع مناعته وتقليل توتره
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

حضن الأم لطفلها أفضل دواء لرفع مناعته وتقليل توتره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حضن الأم لطفلها أفضل دواء لرفع مناعته وتقليل توتره

حضن الأم لطفلها
القاهرة - العرب اليوم

كشف الدكتور مجدي بدران، استشاري الأطفال وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، عن أن حضن الأم لطفلها يرفع من مناعته ويقلل من توتره، مشيرا إلى أنه من خلال مشاهداته ومتابعاته للمرضى لاحظ وجود حالات كثيرة تعاني من الحساسية والإكزيما ونقص المناعة بسبب غياب الحضن الأسري والحرمان منه.

وأشار بدران - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إلى ما كشفته الأبحاث العلمية الحديثة عن أثر سلبي يترتب على فقد الحضن الدافئ في الطفولة، وما يسببه ذلك في الإصابة بتوتر طويل المدى لدى الإنسان، مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، معتبرا أن الحضن الدافئ يسبق الطعام والفراش في الأهمية بالنسبة للتكوين العاطفي للطفل.

وعزى بدران هذا الأثر إلى إفراز الهرمون المعروف طبيا باسم (هرمون الأوكسايتوسين)، وهو هرمون الاحتضان والعناق يفرزه الفص الخلفي من الغدة النخامية، وهو الذي يدفع الإنسان ليحتضن من يحب، ويلعب دورا رئيسيا في الارتباط الاجتماعي والانتماء في الإنسان والثدييات، ويساعد في تشكيل الذكريات الاجتماعية، ويبرز المعلومات الاجتماعية في المخ، ويساهم في معالجة المعلومات الاجتماعية عن المحيطين بربط مناطق المشاهد أو الوجوه أو الأصوات أو الرائحة بمنظومة المكافأة التي تجعلنا نشعر بالسرور لوجودنا مع من نحب.

وأوضح الدكتور مجدي بدران أن تفاعل الأم مع الطفل يؤدي إلى زيادة مستويات هذا الهرمون، ولهذا فإن عملية احتضان الأم لطفلها يعد أرخص دواء لعلاج قلقه وتقليل توتره وبكائه، ومساعدته على النوم، لافتا إلى أهمية دور الأب أيضا في عناق ولمس المولود وضرورة السماح للآباء الجدد برؤية وجه مواليدهم ولمسهم لكي يتحقق الاتصال الحميم بين الأب وطفله مما يزيد من تحفيز مشاعر التقارب والحماية ويعزز علاقة التعلق بين الوالد والطفل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حضن الأم لطفلها أفضل دواء لرفع مناعته وتقليل توتره حضن الأم لطفلها أفضل دواء لرفع مناعته وتقليل توتره



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab