لهذه الأسباب لا ترغمي طفلك على احتضان أحد حتّى ولو كان من الأقارب
آخر تحديث GMT12:20:55
 العرب اليوم -

لهذه الأسباب لا ترغمي طفلك على احتضان أحد حتّى ولو كان من الأقارب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لهذه الأسباب لا ترغمي طفلك على احتضان أحد حتّى ولو كان من الأقارب

لا ترغمي طفلك على احتضان أحد
القاهرة - العرب اليوم

إنّها عادة تلقائية نقوم بها مع أطفالنا دون التفكير مليّاً، وبالأخص خلال إجتماع العائلة والأقارب؛ "إقتربي صغيرتي وإحتضني العمّ عزيز!"، جملة نردّدها ولو إختلفت الأسماء... ولكن، هل تعلمين أنّ هذه العادة قد تكون مضرّة للغاية! إكتشفي الأسباب التي ستدفعكِ للتوقف حالاً عن إجبار طفلكِ على إحتضان أي أحد مهما كانت مقرّباً من العائلة!

"جسمك ليس ملكاً لكِ" : حتّى ولو كان هذا الإجبار بريء وبعيد كلّياً عن الإطار الجنسي، إلّا أنّه يعلّم طفلكِ بأنّ لا سيطرة لديه على جسمه، وبالتالي لا يحقّ له إختيار من يلمسه ومن لا يقترب منه. هذه النقطة مهمّة جداً خلال تربية الطفل، وبالأخص الفتيات، فمن الضروري أن تفهم طفلتكِ أنّ جسدها ملكاً لها، ولا يحق لأحد الإقتراب منها إن لم ترغب بذلك، ولو بطريقة غير جنسية.

"يحق للراشدين لمسي واتخاذ قرارات تخص جسمي": طفلكِ يتطلّع نحوكِ ونحو أقاربه "الكبار" كراشدين، وبالتالي، فإنّ إجباره على إحتضانهم دون رغبته بذلك قد يوحي له بأنّكِ تعطين الإذن لكلّ الراشدين بأن يقوموا بلمسه، وعليه ألّا يعارض ذلك. هذا الأمر يحثّه على التزام الصمت إن تعرض لأي عنف جسدي أو تحرّش، ظناً بأنّ ذلك أمر مسموح به.

إقلاق منطقة الراحة الخاصّة به: إجمالاً ما لا يرتاح الطفل في بعض المراحل العمرية أن يقترب من الآخرين الذي لم يعتد عليهم كثيراً، فكيف الحال لو أرغمته على معانقتهم؟ هذا الأمر سيعكّر منطقة الراحة لديه، ويشعره بالإرتياب والقلق، فتجدينه يحاول تفادي لقاءات كتلك في المستقبل بدلاً من أن يتطلّع إليها.

زعزعة مفهوم "خطر الغرباء": من المهمّ أن يكون طفلكِ مطلعاً على مفهوم Stranger Danger أي الحذر من الغرباء وإعتبارهم مصدراً محتملاً للخطر؛ فهذا التفكير يقيه من التعرض لمواقف خطيرة في حال غيابكِ عنه، كتفادي الإختطاف، التعرض للإساءة وحتّى التحرش عند لقاء شخص "غريب" عنه نسبياً. فتذكّري أنّ طفلكِ قد لا يتعرّف على أحد الأقارب المحبّبين إلى قلبكِ، وإرغامه على معانقته وكأنكِ توحين له بأنّ الإقتراب من الغرباء أمر مقبول .

فهل ستستمرّين في هذه إجباره على هذه العادة بعد الإطلاع على الأسباب أعلاه؟ شاركينا رأيكِ في خانة التعليقات!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لهذه الأسباب لا ترغمي طفلك على احتضان أحد حتّى ولو كان من الأقارب لهذه الأسباب لا ترغمي طفلك على احتضان أحد حتّى ولو كان من الأقارب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab