التعامل مع الطفل المتمرد والعنيد في عمر السنتين
آخر تحديث GMT13:10:10
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

التعامل مع الطفل المتمرد والعنيد في عمر السنتين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التعامل مع الطفل المتمرد والعنيد في عمر السنتين

الطفل المتمرد
القاهرة - العرب اليوم

التعامل مع الطفل المتمرد والعنيد في عمر السنتين، يحتاج إلى الصبر وإيجاد حلول تتناسب مع مرحلته العمرية، وعلى الرغم من أن مشكلة التمرد أو عناد الطفل قد تظهر في السن المبكر. إلا أنه يجب على جميع الأمهات التحلي بالهدوء ومعرفة كيفية التعامل مع الطفل المتمرد والعنيد، من دون اللجوء إلى الصراخ والتوبيخ  أو الضرب، كي لا يتسبب ذلك في إحداث خلل نفسي وصحي خطير خلال مراحل أعماره المتقدمة.

من ناحية أخرى، لابد من الأخذ بعين الاعتبار الأسباب التي قد تؤدي إلى اكتساب الطفل سلوك التمرد أو العناد قبل اتمام عام الثاني، فقد تكون طريقة التربية والتساهل الزائد في تلبية احتياجاته السبب في ذلك، أو الاستجابة السريعة لبكائه والرضوخ لطلباته على الفور، أو الانشغال عنه الذي قد يكون إحدى الأسباب المؤدية إلى اكتسابه أساليب التمرد والعناد، من أجل لفت الانتباه.

وبناء على ذلك، سنتعرف على كيفية التعامل مع الطفل المتمرد والعنيد في عمر السنتين، من خلال أهم النصائح التي جمعناها لك من موقع " سوبر ماما".

وفقا لما ذكره موقع " سوبر ماما"، فلابد من اتباع أهم النصائح التالية للتعامل مع الطفل المتمرد والعنيد في عمر السنتين، على النحو التالي

    لا تصرخي في وجه طفلك، عليكي التحلي بالصبر والسيطرة على أعصابك، كي لا يزداد طفلك في العناد، خصوصا أن هذه المرحلة العمرية تتسم بالتمرد والعناد الشديد.
    حاولي أن تتجاهلي الموقف الذي يثير تمرد وعناد طفلك، لكن استمري في مراقبته من بعيد، ومع مرور الوقت سيقلع طفلك تدريجيا عن العناد.
    اهتمي باحتضان طفلك بعد مرور 5 دقائق من سلوكه العنيد، فهذه الطريقة من أهم النصائح للتعامل مع الطفل المتمرد ، كونك مصدر الحنان والطمأنينة له، فلا تجعليه يشعر بإهمالك، لأن ذلك من إحدى الأسباب الرئيسية في عناده وتمرده في عمر السنتين.
    تحدثي مع طفلك بهدوء، ارسمي الابتسامة على وجهك وستلاحظين تدريجيا أنه يتخلى عن التمرد والعناد في المواقف المتتالية.
    لا تبدي أي اهتمام لما يفعله، خصوصا عند بكائه، حتى يعلم أن البكاء لا يجدي نفعا في الضغط عليك لتلبية ما يريد، واطلبي منه التوقف عن البكاء بصفة مستمرة، وذلك تكونين قد تخلصت من أسلوب البكاء والعناد الذي يتبعه.
    شجعي طفلك وامدحيه، فقد يكون تمرد وعناد طفلك ناتج عن فقده لثقته بنفسه، لذا احرصي على مدحه وتشجيه على الأفعال التي تجعله يستعيد ثقته في نفسه مرة أخرى، فهذا السلوك من أهم النصائح للتعامل مع الطفل المتمرد والعنيد في عمر السنتين.

وأخيرا، اعلمي عزيزتي الأم أن التعامل مع الطفل المتمرد والعنيد أو أي مشكلة تواجهينها معه، حلها يكمن في طريقة تعاملك معه، لذا اتبعي أساليب الإحتواء، والتفاهم، والتواصل البناء خلال جميع مراحله العمرية وليس في عمر السنتين فقط، كي يسهل استجابته واستماعه لما تقولينه عبر سنوات حياته المقبلة.

قد يهمك أيضا

كيفية التعامل مع سلوكيات الطفل التوحدي

8 خطوات لمساعدة طفلك على التوقف عن التبول اللاإرادي في الفراش

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعامل مع الطفل المتمرد والعنيد في عمر السنتين التعامل مع الطفل المتمرد والعنيد في عمر السنتين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab