الموسيقى تعالج المولود الجديد
آخر تحديث GMT06:43:34
 العرب اليوم -

الموسيقى تعالج المولود الجديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموسيقى تعالج المولود الجديد

الموسيقى
القاهرة - العرب اليوم

حتى الجنين يحتاج إلى الموسيقى الهادئة حتى تساعده على النوم الهادئ، حيث أشارت الطبيبة الفرنسية المتخصصة بالعلاج بالموسيقى سيسيليا جورتبنو إلى أن الجنين لديه ذاكرة سمعية، فمع بداية الشهر الرابع من الحمل نجد أنه يتفاعل مع دقات قلب الأم وصوتها، لذلك يجب توفير هذا الجو الذي يعيش فيه الجنين وهو في بطن أمه بالحضانة التي يعيش فيها بعد ولادته، فهو يتفاعل مع الأصوات الخفيفة وفقاً لمعدل تنفسه أو ضربات قلبه عن طريق سماع الأغاني الخفيفة أو حتى الموسيقى الهادئة بجانب سريره.

كما أوضحت الطبيبة أن المولود بعد ولادته يجد نفسه بعيداً عن سماع دقات قلب والدته التي كان معتاداً عليها وهو في بطنها لعدة أشهر، وبعدها يغوص في جو يحيطه بالعديد من الأصوات المختلفة، لذلك فإن توفير الجو الهادئ له يحسن من عملية التنفس ويخفض من معدل ضربات القلب ويساعده على النوم الهادئ والنمو أو يقصر من وجود الحضانة، فالموسيقى تربط بينه وبين أهله.

الجدير بالذكر، أثناء وجود الطفل في الرحم يتعلم الإدراك والاستجابة للمؤثرات المختلفة، مما يؤدي إلى التشجيع على نموه البدني والعقلي والحسي، فتمارين التحفيز ستسمح للطفل بالتواصل مع الأب والأم من خلال حركته في الرحم، وإنشاء علاقة بين المحفزات المحددة مثل أصواتهم، والأهم من ذلك تساعد على تطوير ذاكرته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموسيقى تعالج المولود الجديد الموسيقى تعالج المولود الجديد



GMT 22:56 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب فقدان الشهية أثناء الحمل وطرق تجنبه

GMT 11:54 2021 الخميس ,15 إبريل / نيسان

7 أخطاء تفعلها الحامل في الأشهر الأولى

GMT 22:47 2019 الجمعة ,09 آب / أغسطس

إرشادات للحامل عن حركة الجنين الطبيعة

GMT 06:36 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

تعرفي على مخاطر تناول مسكن تايلنول أثناء الحمل

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab