ماذا يحدث للأم عند سماعها لبكاء طفلها
آخر تحديث GMT06:59:24
 العرب اليوم -

ماذا يحدث للأم عند سماعها لبكاء طفلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماذا يحدث للأم عند سماعها لبكاء طفلها

ماذا يحدث للأم عند سماعها لبكاء طفلها
القاهرة - العرب اليوم

أعتدت الشعور بالصداع حين يوقظني شيء أو شخص ما قبل الموعد المحدد لاستيقاظي، لكن منذ رزقني الله بابني ياسين، أصبح استثناءً فمنذ ولادته أستيقظ متى سمعت صوت بكائه، لألبي حاجته في حين قد لا يشعر والده بصوته من الأساس.

تبذل الأم قصارى جهدها لمعرفة سبب بكاء الطفل، فقد يبكي الرضيع لعدة أسباب منها: الجوع أو الإرهاق أو عدم الشعور بالارتياح أو التعب أو الوحدة، اختصارًا يعبر الرضع عن احتياجاتهم بالبكاء.

أثبتت إحدى الدراسات، التي أجريت على الفئران، أن هرمون الأوكسيتوسين المعروف باسم "هرمون الحب"، الذي يفرز بعد الولادة يؤثر على الإشارات السمعية داخل العقل، فيسهم في تضخيم بكاء الفأر الصغير داخل عقل والدته الفأرة، وسرعان ما تسمع الفأرة صوت بكاء الفأر الصغير، إذ يُفرز هرمون الأوكسيتوسين وتبدأ في التعرف على الصوت بشكل أوضح، ثم في الاقتراب منه ومحاولة تهدئته.

تُشير الدراسات إلى تأثير صوت بكاء الأطفال على القدرات الإدراكية للوالدين خاصة الأم، فحين يبدأ الطفل في الصراخ يصعب على الأم التركيز على ما يشغلها في الوقت الحالي، وتكون المعضلة في التوفيق بين الاستجابة لبكاء الطفل والقيام بالمهام الضرورية الأخرى، التي قد تتعارض في بعض الأحيان مع سرعة الاستجابة لبكاء الطفل.

جاءت إحدى الأوراق البحثية عام 2013 بفحص دماغ ثمانية عشر رجلًا وامرأة خلال تعريضهم لبكاء طفل جائع، ووجدت أنه في حالة النساء قاطع هذا الصوت النشاط المعتاد للدماغ المرتبط بالراحة ليقض مضاجعهن، في حين استمر النشاط المعتاد للدماغ في حالة الرجال دون أي انقطاع، ولا يختلف الأمر إذا كانت المرأة أمًا أم لا.

عادة ما يتولد لدى النساء عند سماع صوت بكاء طفل الشعور بالتعاطف والرغبة في رعايته، في حين يشعر الرجال بالاستفزاز والغضب.
لذا لا تشعري بالضيق حين لا يستيقظ زوجكِ على صوت بكاء رضيعكما، ولا تتهميه بعدم المبالاة فقد عرفتِ الآن السبب.

وقد يهمك أيضًا:

عودي طفلكِ على النوم بمفرده دون بكاء بهذه الطريقة

تحذيرات من نوم الطفل الرضيع على بطنه وأنسب طريقه لوضعه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا يحدث للأم عند سماعها لبكاء طفلها ماذا يحدث للأم عند سماعها لبكاء طفلها



GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتحدث عن الرقم واحد وهذا ما قاله عن هنا الزاهد

GMT 06:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025
 العرب اليوم - واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 05:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبعد مما قاله راغب علامة

GMT 05:25 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

العتاة يلجأون أيضاً

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

عن عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab