القاهرة ـ العرب اليوم
يحتاج جميع الأطفال إلى اهتمام أبويهم وأحيانًا يحتاجون عناية أكثر من أي وقت آخر. وقد يتجاوز الأطفال في بعض السلوكيات والتصرفات حدود الطبيعي والمسموح به رغبة في لفت الانتباه فكيف يمكن التعامل مع ذلك؟
اعرفي ما وراء السلوك
عليك أن تعرفي ما يريده طفلك وما هي مشاعره سواء كانت غيرة أو حزنًا وإن كانت تصرفاته غير منطقية أو غير مناسبة فعليك بدلًا من الاستجابة لها بالصراخ فهمها وتقديم الاهتمام المناسب لها مع الحرص على عدم الوقوع في فخ هذه التصرفات على الدوام.
ما الذي يثيره ويدفعه لمثل هذه السلوكيات
لكل طفل طريقته في لفت انتباهك عندما تنشغلين عنه بأمور المنزل أو العمل أو بأخيه الصغير، وأحيانًا تكون التصرفات عادية جدًا وعليك وقتها الاستجابة لها، لكنها قد تكون عدائية أو قد يلجأ للبكاء وعليك وقتها التعامل بحرص حتى لا يعتاد على هذا التصرف وفي الوقت نفسه إشعاره بالحب والحنان.
ضعي سن الطفل في اعتبارك
أحيانًا نحمل الأطفال أكثر مما يستطيعون ونتعامل مع صاحب العامين وكأنه في عمر العاشرة وستجدين نفسك ترددين عبارات مثل "لماذا تتصرف بهذه الطريقة؟" أو "أنت الكبير وعليك الاهتمام بأخيك".
ضعي سنه وسلوكياته وردود أفعاله في اعتبارك قبل أن تقدمي على رد فعل ما.
التحدث مع طفلك عن ما لا يعجبك .
يجب أن نشير إلى السلوك غير المقبول لكن المهم هي الطريقة التي عليك التحدث بها. لا تعنفي ولا تصرخي أبدًا وعليك أن تكوني حليمة ودقيقة في اختيار ألفاظك.
لا تجعلي الاهتمام سلبيًا
لا تجعلي ردة فعلك سلبية فيكون اهتمامك كله انتقاد وتعنيف ولوم. لا تتجادلي معه ولكن تعلمي احتواءه والاهتمام به والحديث معه وبناء علاقة صداقة بينك وبينه. كوني هادئة حتى لو كان سلوكه غير مناسب.
لا تشعري بالذنب.
لا تجعليه يشعرك بالذنب، لكن عليك بالفعل إظهار الاهتمام به والحب له. وعليك أن تعامليه كما يجب لكن الشعور بالذنب على الدوام قد يجعلك لعبة في يديه الصغيرتين وقد يؤدي لتدليله كثيرًا.
اهتمي به دونما سبب
لا تجعلي اهتمامك به مرهونًا بأحوال معينة مثل الجوع والمرض والمذاكرة، لكن عليك الاهتمام به في كل الأوقات وقدر استطاعتك.
اسألي عن يومه في المدرسة، قبليه في غير أوقات مغادرة المنزل وقبل النوم وغير ذلك
ضعي حدودًا
قد يظهر الطفل بعض السلوكيات المزعجة وقد تكون غير مقبولة على الاطلاق. إن كانت من النوع الأخير فعليك رسم الحدود مع طفلك.
ضعي قواعد للحياة في المنزل وكوني حازمة
أرسل تعليقك