وزن الأم قبل الحمل يحدد مصير الطفل مع مرض الحساسية
آخر تحديث GMT10:20:18
 العرب اليوم -

وزن الأم قبل الحمل يحدد مصير الطفل مع مرض الحساسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزن الأم قبل الحمل يحدد مصير الطفل مع مرض الحساسية

الطفل
القاهرة - العرب اليوم

كشفت دراسة جديدة أن وزن الأم قبل الحمل قد يكون هو العامل المحدد لمعرفة ما إذا كان مولودها سيصاب بالحساسية في وقت لاحق. قال باحثون من جامعة أوتاوا الكندية إن الأطفال الذين يولدون لنساء بدينات - قبل زيادة وزنهن الطبيعي أثناء الحمل - يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بالربو، ولكنهم أقل عرضة للإصابة بالتهاب الجلد والإكزيما، وفقاً لموقع "studyfinds" الأمريكي. وعلى الرغم من أن الحساسية قد لا تكون مشكلة كبيرة بالنسبة لأولئك الذين يعانون فقط من أعراض خفيفة مثل العيون الدامعة أو سيلان الأنف، فإن في الحالات الأكثر شدة، يمكن أن تكون صراعاً يومياً أو حتى مميتاً في ظروف معينة. في حالة الحساسية الغذائية، تشير التقديرات إلى أن عدد الأطفال الذين يدخلون المستشفى بسبب رد الفعل التحسسي تجاه طعام معين قد تضاعف 3 مرات منذ التسعينيات.  والآن، وجد العلماء أن وزن الأم قبل إنجاب الأطفال يمكن أن يكون جزءاً من التفسير. كتب المؤلف الرئيسي للدراسة سيباستيان سروجو والباحثون في دورية طب الأطفال وعلم الأوبئة في الفترة المحيطة بالولادة: "تشير الدراسات إلى أن وزن الأمهات وزيادة الوزن أثناء الحمل قد يؤثران على التطور المناعي للجنين".

درس الباحثون ما يقرب من ربع مليون طفل (248017) في مقاطعة أونتاريو الكندية على مدى 7 أعوام. ولد حوالي نصف هؤلاء الأطفال لأمهات بدينات أو زائدات الوزن، في حين أن ثلث الأمهات عانين زيادة الوزن فقط أثناء الحمل. لم يكتشف الفريق وجود صلة بين زيادة وزن الأم أثناء الحمل ومشكلات الحساسية المحتملة عند حديثي الولادة. ومع ذلك، فإن الأطفال المولودين لأمهات بدينات قبل الحمل يتعرضوا لخطر الإصابة بالربو بنسبة 8 % في فترة الطفولة. ووجدت الدراسة أن نقص الوزن يزيد أيضاً من فرص الطفل في المعاناة من تهيج الجلد مثل الأكزيما. وقال الباحثون إن مؤشر كتلة جسم الأم يجب أن يؤخذ في الاعتبار عندما يقوم الأطباء بفحص الأطفال بحثاً عن الحساسية. يتراوح مؤشر كتلة الجسم الصحي بشكل عام بين 18.5 و24.9، في حين أن أي شخص يزيد عمره عن 25 عاماً يندرج في فئة الوزن الزائد، وأي شخص يزيد عمره عن 30 عاماً يكون بديناً. كتب المؤلف الرئيسي للدراسة والفريق البحثي: "قد تكون التدخلات لتعزيز مؤشر كتلة الجسم الطبيعي قبل الحمل هدفاً رئيسياً مهماً وفعالاً من حيث التكلفة لتخفيف الاتجاهات الوبائية لأمراض الحساسية في الطفولة". وأضافوا: "يجب أن يهدف العمل والبحث المستقبلي إلى تقييم تأثير سلوكيات صحة الأم والأب قبل الحمل وخلاله وبعده على هذه العلاقة".

قد يهمك ايضا 

دراسة تكشف روابط خفية بين النظام الغذائي والصحة العقلية للأطفال

صوت الأم يقلل من آلام الاطفال الرضَّعْ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزن الأم قبل الحمل يحدد مصير الطفل مع مرض الحساسية وزن الأم قبل الحمل يحدد مصير الطفل مع مرض الحساسية



GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab