طرق لجعل منزلك آمناً وطبيعياً لطفلك
آخر تحديث GMT06:55:31
 العرب اليوم -

طرق لجعل منزلك آمناً وطبيعياً لطفلك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طرق لجعل منزلك آمناً وطبيعياً لطفلك

الأطفال
القاهرة - العرب اليوم

تسبب فيروس كورونا في إحداث فوضى في حياتنا. لقد جعلنا الوباء والإغلاق الناتج عنه ندرك جميعاً أهمية السلامة والأمن التي نجدها في منازلنا. في الوقت الحالي، يعد عنصر الوقاية هو الطريقة الأساسية للبقاء في مأمن من الإصابة بالفيروس. ولكن تماماً مثل العالم الخارجي، امتلأت منازلنا بالمواد البلاستيكية، وهي عبارة عن بؤرة للمواد الكيميائية والمواد السامة، التي يتم صناعتها كعناصر وأدوات مستخدمة يومياً. أثناء تربية أطفالنا، نحاول جميعًا الحفاظ على المنزل آمناً ونظيفاً ولكن غالباً ما نتغاضى عن الأشياء الصغيرة التي تضر بالطفل، ما يؤدي إلى حدوث ضرر بطيء يبدأ في سن مبكرة جداً. فيما يلي أربع طرق يمكن للوالدين من خلالها ضمان الحفاظ على المنزل آمناً لأطفالهم. 

نعلم جميعاً أنه لا يوجد بديل للرضاعة الطبيعية. ومع ذلك، ليست كل الأمهات قادرات على إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية، ولهذا السبب تم اختراع الرضّاعات. في حين أن زجاجات الرضاعة البلاستيكية المخصصة للطعام آمنة للاستخدام. ولكن هناك طرقاً يمكن من خلالها، بمرور الوقت، أن تتسرب أضرار المواد البلاستيكية الدقيقة إلى الحليب وتدخل إلى نظام الطفل. يؤدي الاستخدام المستمر للزجاجات البلاستيكية إلى تدهور الجودة، ما يجعلها خطرة على الأطفال. لذلك من الأفضل استبدال الزجاجة البلاستيكية بخيارات طبيعية مثل زجاجات الرضاعة الزجاجية، أو المعدنية سيساعد ذلك في التخلص من أي مواد سامة أو اصطناعية بينما تكون متينة في نفس الوقت. يمكن أيضاً استخدام الزجاجات الفولاذية.  

تعتبر الحفاضات من أكثر منتجات الأطفال استخداماً في جميع أنحاء العالم. حيث تسهل العناء على الوالدين وتساعد الطفل في الحفاظ على نظافته وجفافه أكثر ما يسمح له بالنوم واللعب بسهولة. ومع ذلك، فإن الألياف الاصطناعية، التي تجمع من أجزاء بلاستيكية دقيقة ونسيج صناعي، يمكن أن تسبب تهيجاً وحساسية لبشرة الطفل الحساسة. كما يمكن أن يتسبب الاستخدام المنتظم للحفاضات الاصطناعية في حدوث طفح جلدي وتسمم وزيادة فرص الإصابة بالعدوى.
ليس هذا فقط، الحفاضات تساهم أيضاً في تراكم النفايات غير القابلة للتحلل. وبالتالي، من الأفضل استبدال الحفاضات بخيارات مستدامة مثل حفاضات القماش الآمنة والطبيعية وغير المسببة للحساسية 

وقت اللعب مهم للأطفال، لأنه يساعد في تطوير مهاراتهم الحركية والمعرفية والحسية. وهذا يساعد في تطوير المهارات الشخصية والاجتماعية لاحقاً.
من اللمس والمضغ والتذوق والعناق والرمي، تُستخدم الألعاب في وظائف مختلفة. فاللعبة هي شيء يستكشفه الطفل جيداً. وبالتالي، يجب أن تكون مادة اللعبة آمنة وخالية من المواد الكيميائية لسلامة الطفل.
يمكنك استخدام الألعاب الطبيعية المصنوعة من الخشب والنسيج والملابس لتقديم تجربة أكثر أمانًا وإثراء للأطفال.

قد يهمك أيضا

كيفية التعامل مع سلوكيات الطفل التوحدي

8 خطوات لمساعدة طفلك على التوقف عن التبول اللاإرادي في الفراش

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق لجعل منزلك آمناً وطبيعياً لطفلك طرق لجعل منزلك آمناً وطبيعياً لطفلك



GMT 12:01 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

حيلة بسيطة تجعل طفلك يتناول أطعمة صحية بكميات أكبر

GMT 03:17 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فن تربية الأبناء والتعامل معهم أطفالاً ومراهقين

GMT 13:27 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الطفولة التعيسة والأمراض العصبية

إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:32 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

«أميركا الجديدة»... قبل المائة يوم الأولى

GMT 06:06 2025 الإثنين ,24 آذار/ مارس

أشياء لا تنسى

GMT 04:38 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

عبير الكتب: كُرد علي ينصح أهل الشام اليوم

GMT 19:00 2025 الأحد ,23 آذار/ مارس

رسائل ويتكوف الغامضة

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

القراءة العكسية لتجربة إردوغان

GMT 04:36 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

مقابلة ويتكوف ــ كارلسون: هكذا يفكر ترمب

GMT 04:40 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

أخبار وخبز وقبض

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

لقاء مع الأمير عبد العزيز بن سلمان

GMT 03:53 2025 الأحد ,23 آذار/ مارس

لَيتَ هذه الإدارة تفهم

GMT 03:37 2025 الأحد ,23 آذار/ مارس

أمريكا بين عهدين!

GMT 06:55 2025 الأحد ,23 آذار/ مارس

ليبيا: العودة إلى مرحلة الحَبْو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab