الخيانة لها رائحة تشمها المرأة
آخر تحديث GMT12:23:14
 العرب اليوم -

الخيانة لها رائحة تشمها المرأة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخيانة لها رائحة تشمها المرأة

الخيانة لها رائحة تشمها المرأة
القاهرة - العرب اليوم

الحالة الأولى:

المخادع الغر صديقتي ما إن تديري ظهرك حتى تسمعي ذلك الصوت الغريب: تكبيس و تفقيس أزرار الهاتف المحمول. إنه يطرطق، في حالة من التركيز الواضح، على جهازه.

حين تباغتينه يبدو غريبا، مثل ولد صغير فوجئ وهو يقوم بحماقة ما. يضع، على عجل، تلفونه جانبا. يحمر قليلا، في حين أنك تعلمين أنه لم يعد يحمر منذ زمن بعيد. و يسرع إلى أن يذكرك بأمر ما:

امتحانات الأولاد، إعجابه بديكور أو اكسسوار جديد في البيت. تلاحظين أنه يريد أن يغير الموضوع. حتى أنه يتأتئ. كأن لسانه يكبس على أزرار غير مرئية في سقف حلقة و يرسل لك رسالة خاصة. الحالة الثانية: المخادع المحنك حين تسألين زوجك العزيز لمن يكتب هذه الرسائل المتتالية. يتخذ هيئة من لا يبدو عليه الاهتمام، شاردا يحدثك عن صديق محبط في العمل يعاني من المشاكل، أو مدير جديد متطلب و قلق من مشروع مهم… ولا بد أن يجيبه بالطبع، حتى في منتصف الليل، في الحمام، و حتى وهو غارق في السرير.. ولا بد أنك تصدقينه بداية، ولكن التكرار يثير شكوكك أكثر فأكثر، و ترغبين بالإطلاع على رسائله تلك، وبعد حين، حين تمسكين هاتفه العزيز،.. يطمئن قلبك، لا اثر لأي رسالة من أي امرأة أخرى.. ولكن أيضا لا اثر لأي رسالة من ذلك الصديق المكتئب أو ذلك المدير القلق.. تقعين على سؤال جديد:

لماذا يحذف كل تلك الرسائل التي يقضي كل ذلك الوقت في كتابتها؟ رجل الفيس بوك زوجك العزيز يبدو كأنه يسير حاملاً راية جديدة، رافعا شعاره الجديد: فيس بوك، ليلا نهارا. وبلا توقف. كلما سنح له الوقت ذهب ينظر إلى حسابه. وذلك يبدو مثيرا للشك.

لنتذكر: يمكن لمواقع التواصل الاجتماعي ان تكون مملكة الرجال الغير مخلصين! كل الرجال المتزوجين يمكنهم ان يستعيدو بلمسة سحر حياة العزوبية، أن يستعيروا اسماء جديدة و يبدلوا أعمارهم بارقام يفضلونها، و من يعترف منهم بأنه متزوج يمكنه أن يضيف ان علاقته الزوجية لا تسير على خير ما يرام. من يمكنه التحقق؟ هكذا يمكنهم أن يقيموا علاقات افتراضية مع امرأة، أو حتى نساء كثيرات، ويمكن ان تكون لهم حسابات كثيرة بأسماء جميلة و صور مناسبة. قليلون من يظهرون تحت صورهم الفعلية و اسماءهم الحقيقية، بعضهم أغرار في عالم الخيانة …

يتعلمون شيئا فشيئا. إنه يتصرف معك بشكل لطيف جدًا جدًا… ذلك غريب، ولكن زوجك العزيز صار، حقًا وفعلاً، لطيفًا، بل ولطيفًا جدًا معك، في هذه الايام الأخيرة. لم يكن مهتما بك كما هو الآن! الكثير من الهدايا، من الكلمات الطيبة، من الغزل! أنت أجمل ما في حياته! الهدية التي منحتها إياه السماء! أنت النور الذي يشرق في عالمه ! يكرر لك ذلك دائما. ومع ذلك، فكل هذه اللطافة الفائضة تنتهي بأن تسبب لك نوعا ما من القلق. و السبب بسيط: ذلك يبدو غريبا عليه و سلوكه المفرط يبدو مزورا.

آها.. ربما يرغب ان يعتذر عن أمر ما، خفي؟ ربما يريد أن يستلطفك لكي لا يثير ريبتك؟ ممم، إذن زوجك العزيز لا يعرف طبائع النساء جيدا.. أليس كذلك؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخيانة لها رائحة تشمها المرأة الخيانة لها رائحة تشمها المرأة



GMT 22:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 أخطاء يجب على الوالدين تجنبها لتربية طفل سوي

GMT 11:03 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

أهم الأخطاء والنصائح لتربية الأطفال

GMT 11:02 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ثلاثة أشياء للحفاظ على الروتين اليومي للطفل

GMT 08:37 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

كيف أدرب طفلً على التحكم في غضبه

GMT 08:35 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

طرق التعامل مع الطفل الذي لا يستجيب للأوامر

GMT 08:34 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

نصائح لجعل طفلك ينتقل للرضاعة من الزجاجة

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab